اولا كده اسفه علي تأخير الفصل بس كنت تعبانه شويه......
في المستشفي عند اروي... الطبيب :دي الادويه اللي كتبتهالك ياريت تنتظم عليها والراحه التامه
اسر:تمام يادكتور ممكن اشوفها.
الطبيب:تقدر تاخدها كمان اول ماتفوق
اسر:شكرا يادكتور...... ثم يدلف الي غرفه اروي ويراها وهي مغمضه عيناها فكانت تشبه الملاك وهي نائمه فكيف يفعل ذلك والدها بها كيف هانت عليه فتحت اروي عيناها بهدوء وتعب وقالت:انا فين؟
اسر بابتسامه:انتي كويسه حاسه بأيه
اروي :اسر انت انا انا فين ثم تتذكر ماحدث معها وتبدأ بالبكاء
اسر:اهدي اهدي بطلي عياط انا جنبك متخافيش
اروي :انا عايزه امشي من هنا
أسر :يلا قومي طيب هنخرج وهعملك اللي انتي عايزاه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان جالس يفكر ايتصل بها ام لا وانتهي به الامر الي ان يتصل
احمد:الوو ملك معايا؟
ملك :ايوا مين معايا؟
احمد بتوتر:أاا انا احمد اللي معاكي في الجامعه في نفس الفرقه
ملك بتوتر الي حد ما :ااه ازيك يااحمد في حاجه قصدي انت جبت رقمي ازاي
احمد:احم انا جبته بقا مش مهم
ملك :اه بقا عشان امور وبنات الجامعه بيبصو عليك هتتنك علينا بقاا
احمد:مقدرش اتنك عليكي انتي بالذات احم قصدي لا مش كده يعني
ملك :هههه طاايب ماشي
احمد:المهم انتي بقالك فتره مش بتيجي الجامعه انا قلت اطمن عليكي بس عرفت انك تعبانه
ملك:الحمدلله بقيت كويسه وهاجي بكره ان شاء الله
احمد:ان شاء الله والف سلامه عليكي
ملك بخجل: الله يسلمك وشكرا علي سؤالك
احمد:العفو علي ايه متقوليش كده
ثم اغلقت الخط بتنهيده حب ونظرت الي صديقتها التي تستند وجهها بيدها وتنظر لها بهيام
ملك :ايه يافريده بصالي كده ليه
فريده :هااااح هو ده احمد ثم تغمز لها
ملك بخجل:أااه هو
فريده:ايوا بقاا الواد اتلحح اهو واتكلم هو متفق مع زياد ولا ايه ههههه
ملك:ههههه شكلهم كده تقريبا
~~~~~~~~~~~~~~~
ادم وهو يوجهه نظره لجاره اسيل :انتي بقا حضرتك تبقي مين؟
ارتبكت ونظرت لنارد حتي يتحدث عنها فلا تعلم ماتقول اتقول انها من دل عن مكان اسيل لذلك الشخص فهي تعلم مايمكن ان يفعله ادم ولكن هنا جمعت اسيل الخيوط ببعضها وسألت نفسها لما تجتمع جارتها مع ذلك الشخص الذي يدعي انه ابن عمتها فوجهت حديثها اليها قائله:ام رحمه انتي تعرفي الشخص ده منين وجايه معاه ليه
ام رحمه ببرود:هو جهه علي بيتك القديم وسأل وانا عرفته البيت
ادم:وانتي عرفتي مكان البيت منين
ارتبكت اكثر ونظرت حولها فلم تجد سيد فهو كالجبان يهرب في كل مره فاردفت قائله :مااهو اصل سيد جه وراكو لحد هنا وعرف مكان البيت
ادم بغرور:امممم ده انتو شغالين مخبرين علي كده
ام رحمه :ماهو بصراحه يابيه عيب اللي اسيل عملته ده ازاي تعمل كده دي ستها كانت كويسه وهي عامله فيها الخضره الشريفه
نظر لها ادم بعيون حاده كالصقر جعلتها تغلق فمها....
دق جرس الباب لتقوم بسرعه من امامه تفتح فزلف شخص غريب يبدو عليه حارس(بودي جارد) ويعطي نادر البطاقه ويذهب فيعطي نادر البطاقه لادم ويقول:اعتقد انت معاك ملفها تقدر تتأكد من اسمها ياا ادم بيه...... رأي ادم الاسم ويتأكد انها حقا ابنه خاله وانه لم يكذب في اي حرف
ادم:ولما انت ابن عمتها كنت فين طول السنين دي ومسألتش عليها ليه
نادر:دي مشاكل عائليه واعتقد محدش ليه دخل فيها
قطع حديثهم زياد ومعه ثلاث رجال ليشاور ادم لزياد بيده فيدخل هو ومن معه الي غرفه ما وبعدها بلحظات يقف ادم بغرور اعتاد عليه موجها حديثه لاسيل:اسيل تعالي معايا عايزك قبل ماتمشي مع ابن خالك ونظر لها بأيماء فتفهم وتتطمئن
نادر: علي فين ياا أدم بيه متحاولش تلعب في دماغها ادم بضحكه تستفز نادر:لا ابدا هخليها تاخد حاجتها من جوا قبل ماتمشي
اسيل بخوف:استاذ ادم والنبي مش عايزه اروح معاه انا معرفوش والله انا همشي من هنا بش مش هروح معاه الله يخليك متخليهوش ياخدني
ادم وهو يجرها من يدها:هشش ده ابن عمتك مش حد غريب فبكت اسيل اكثر
دلف ادم إلى الغرفه التي يتواجد فيها زياد والمأذون والشاهد
اسيل بتوتر:استاذ ادم انت هتعمل ايه
ادم بجديه:هتجوزك حضره المأذون انا ادم ودي اسيل دي العروسه
يعطي المأذون القلم لادم ليمضي ويمضي الشهود ايضا فبقيت اسيل ليسألها المأذون عن موافقتها فلن يتم العقد بدون موافقتها نظرت لادم باستغراب: انت منين عايز تتجوزني منين هتسبني امشي معاه
ادم بهدوء:مش هتروحي معاه امضي وهتفهمي كل حاجه وقعت اسيل علي عقد الزواج ليقول المأذون (بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكم في خير)
ادم لزياد :وصل المأذون واستناني تحت
زياد:حاضر
ادخلي هاتي شنطتك من جوا وتعالى برا
خرج ادم لنادر ببرود وغرور وثقه ايضا وقال:معلش اتأخرت عليك بس كنت عايز مراتي في موضوع
نادر بتلعثم:مراتك مراتك مين
ادم:هو انا مقلتلكش اسيل تبقي مراتي
نادر:مرات مين وريني عقد الجواز قال مراتك قال
ادم وهو يعطيه العقد:اتفضل بص فيه لحد ماتشبع
نادر بصدمه:ده بتاريخ النهارده
ادم:النهارده ولا بكره المهم انها مراتي ومراتي مش هتتحرك من بيت جوزها اللي هو اناا واتفضل اطلع برا ومتتدخلش هنا تاني..
بقلمي مريم خالد ❤️
