بمجرد خروج ادم من قصر نادر يتصل نادر بشخص ما قائلا: نفذو دلوقتي ثم يغلق الخط بعصبيه... ماذا ينوي نادر فعله مع تلك المسكينه اسيل وهل هذه النهايه؟!
وصلت هبه الي ذالك المكان بعد ان تأكدت بأن اسيل مغيبه عن الوعي تماما
Flash Back..
الشخص : تعالي يحلوه اتعدلي كدهه فاترتعب اسيل من تلك الإبرة التي بيده
الشخص: متخفيش دي مش هتوجعك خالص ثم يطعنها في كتفها تحت صرخاتها المكتومه ثم تغيبت عن الوعـي
Back..
هبه: هي فين..؟
الشخص : نيمتها جوا عالسرير
هبه : طب ادخل يلا قدامي
يقتحم الاثنان الغرفه ثم يخلع ذلك الشخص قميصه وينقض علي اسيل النائمه مغيبة
تماما عن الوعـي ولا تشعر بأي شيء فكأنه اسد جائع وجد فريسته فا يشك حجابها اولا بعد خلع تلك القماشه التي تعتبر عائق ثم وبدون رحمه يشك فستانها وملابسها أيضاً لتكون عاريه كما ولدت فليس لديه رحمه او قلب وتقف هبه مبتسمه لما ترا مما هي عليه اسيل فلطالما كانت تود ان تكون هي مع آدم بدلا منها فحقا تغار منهآ بشده فاتبدأ بالتقاط بعض الصور لها مع ذالك السكير المقرف و....
~~~~~~~~~~~
فـ قصـر المهدي فا الجميع قلق بشأن اسيل وتبكي اروي وفريده علي صديقتهم فهم يحبونها كثيرا
اروي: تعالي نصلي ركعتين لربنا عشآن يلاقوها وترجع بالسلامة
فتومئ فريده برأسها ثم يذهبو للصلاه معا
حسين : السويفي وابنه مش هيجبوها لبر ابدا
صفيه: منهم لله.
حسين : ربنا يسترها علي اسيل صفيه:ياتري هي عامله اي دلوقتي دي بت غلبانه وملهاش حد
سرين : هتكون فين يعني تلاقيها دايره علي حل شعرها
نڨين: اكيد هي اللي عمله الحوار ده هيكون اي يعني
~~~~~~~~~~~~
في مكان يعمه الهدوء مكان مظلم به اشجار وزرع فارغ من الناس يقف ادم وحيدا يفكر اين ممكن ان تكون ساحرته الي اين اخذها ثم يتذكر تلك الحقير الشمطاء هبه فاكيد ساعدته بعملته تلك فايركب سيارته متجها اليها بعد ان اقترب من المنزل يقف السياره صوت مسدج فايفتحها لتكن الصدمه.....
محتوي الرساله *(صور لاسيل بجسدها العاري بجانب شخص اخر) *
المسدج"*(مكنتش اعرف إنها حلوه كده انا لو منك اخبيها ومخرجهاش)*"
يكاد الغضب أن يفتك الكره الارضيه حوله ولم ينفذ غضبه افعلت ذلك حقا هل تلك العاهره ساحرتي ومعشوقتي كـيف.؟!
كيف لها ان تفعل ذلك فاحببتها بصميمي خذلتني
ادم بغضب وصوت جهوري : يابنت الـ**** وعامله عليا انا الخضرة الشريفه ثم يتجه بسيارته الي قصـره بغضب وبسرعه البرق يدلف ادم الي القصر فايجري عليه الجميع متلهفا لسؤال عنها
صفيه : اسيل فين يا ادم
ادم بصوت جهوري اخاف الجيمع : مفيش اسيل محدش يجيب سيرتها انسوهاااا
حسين : في اي يا ادم
أدم :في انها طلعت خاينه وعامله علينا الخضره الشريفه الهانم اللي مخلتنيش المسها تلاقيها خايفه اكشفهاا
حسين : ادم عيب اللي انت بتقوله ده هي لو هتعمل كده هتخلي حد يجي يخطفها يعني ماهي هتخرج بمزاجها
اروي :بعد ازنك يا استاذ ادم مت تتكلمش علي اسيل كده اسيل محترمه
سرين : أدم مش هيقول حاجه غلط يا انسه اروي انتي صاحبتها اكيد هتدافعي عنها
فريده : متدخليش يسرين وانت يا ادم متظلمهاش
صفيه : حرام عليك يبني متقلش على البت كدهه اي خلاك تقول كدهه
ادو
ادم : معايا اثباات علي كدهه معايا صور ليها ثم يتركهم ويصعد الي غرفته
نڨين : ادي اخره اللي يجيب بنات من الشارع
حسين : نڨين اسكتي
سرين : تعالي يماما نطلع انا مش عارفه هما بيدافعو عنها لي
~~~~~~~~~~~
اسر وزياد في سياره واحده فى طريق شبه مقطوع مظلم جداا فايقف اسر مره واحده
زياد : مين البنت اللي نايمه كده في الشارع
لتكن الصدمه فايتحدث الاثنان مره واحده بنفس واحد مما شاهدو
اسر وزياد : اسيل
~~~~~~~~~
في غرفه العمليات
الممرضه: المريض مش بيستجيب لصدمات الكهربا يا دكتور اياد
الطبيب:علي الفولت شويه
الممرضة : القلب بيقف يا دكتور اياد نعمل اي
في الخارج ..
الام: عدا 3 ساعات ومافيش اي خبر عن ابوكي
ملك :خير ان شاء الله هيبقي كويس ادعيله بس يماما
الأم :يارب يابنتي يارب
خرجت الممرضه من غرفه العمليات لتجري ملك ووالدتها اليها
ملك:طمنينا بابا عمل ايه
الممرضه:للاسف مقدرناش ننقذ المريض البقاء لله
الام:لااااااا احماااااء لااااااا لتقع مغشي عليها وملك تقف ولم تتفوه بأي كلمه اثر الصدمه ليخرج الطبيب اياد حزين علي ذلك المنظر ويقول:انقولها بسرعه للطوارئ
لتتحدث ملك اخيرا بدموع مكتومه :أاا انا عايزه اشوف بابا
يتفهم ذلك الطبيب ليتركها تدخل وتري والدها للمره الاخيره تتدخل ملك بحسره وبعقل مشوش أيضا اهذه المره الأخيرة التي تري فيها والداها حقا؟
ملك:بابا انت وعدتني انك مش هتسبني خلفت بوعدك دلوقتي ليه انت قلت انك الوحيد اللي سندي سبتني لييييه يابابا سبتني لوحدي اواجهه الدنيا دي لييييه لما سافرت وحصلتلي مشكله رجعت وخدتلي حقي لكن دلوقتي انت سبتني خالص ومش راجع سبتني ليه يابابا رد عليااا ياباباااا بقااا انت بتعمل فيناااا مقلب صح رد عليااااا بقااا
الطبيب :انسه ملك اهدي مينفعش اللي بتعمليه في نفسك ده اهدي لو سمحتي
ملك بابا ساااابني وتقولي اهداااا انت قلتلي هتنقذه ومعملتش حاجه انت فااااشل متستحقش لقب دكتور اصلاااا اطلع برااااا انا هرفع عليكو قضيه وهقفلكو المستشفي ثم نامت علي صدر والدها تبكي بشده لتحدث الصدمه التي ستكتب ف التاريخ....
~~~~~~~~~~~
بقلمي مريم خالد ♥️
