Part 33.

22 7 3
                                    

"نانسي هل أنت بخير؟".

دنى إلى مستواها بعد أن رآها محمرة و عروقها بارزة بسبب الألم

"س-يهون.. المهد-ئ".

فهم فورا مقصدها و قام بإعطائها المهدئ من حقيبتها

"الشرطة في طريقها إلى هنا لذا عليك التحمل قليلا لتستطيعي الركض معي
اتفقنا!".

أومأت بدون مبالات أو استغراب فهي بالكاد تستطيع سماعه و ما تبقى لديها من طاقة ستصبها الآن في قدميها






بعد أن ركضا لمدة ليست بطويلة قرر سيهون جعلها تستريح في أحد المقاهي المهجورة بجانب المكان

"هل تشعرين بتحسن، هل مازال يؤلم؟".

"أنت تعلم كل شيء صحيح؟".

تحدثت بصوت منخفض بينما تسند رأسها على أحد الطاولات المكسورة

"أخبريني فقط أن لا يد لك في مقتل زوجة وونهو و أقسم أنني سأساعدك على تخفيف حكمك".

"للأسف سأخيب توقعاتك".

لعن سيهون بغضب و قام بركل تلك الطاولة
مبتعدا قليلا عنها

"أنا أتفهم سبب قتلك للبقية لكن لماذا جوي؟؟, لقد كانت صديقتك ، لو فقط قمت بتجاهلهم".

"لا دخل لك".

حاولت النهوض لكن يبدو أن المهدئ بدأ عمله للتو فقط
لذى ضلت في مكانها لبضع دقائق أخرى

"حياتهم ليست ملكا لك لما فعلت ذلك".

"لو كان القانون يقوم بعمله لما تصرفت".

"المشكلة مشكلتك ليس القانون إنها الرغبة بالإنتقام التي تملء قلبك".

"يبدوا أن تشان شرح لك كل شيء بالتفصيل".

شخرت بسخرية

"بأدق تفصيل".

نزل لمستواها و عانقها بهدوء متحسرا على حالها

"لا أحتاج شفقتك ".

هي بحاجة لذلك العناق لكن كبريائها كان يشكل عائقا لها

"أنا أشفق فقط على من قتلتي...
لقد جننت حتما
أحتضن قاتلا بينما كان يجب علي زجه في السجن".

"ماذا تنتظر!".

"لا أعلم .. لقد كان الأمر مجرد مزحة لم أتوقع أن أكن لك مشاعر فعلا على مر السنين".

"لقد أخبرتك بالفعل ، لا فرصة لنا".

أكملت بعد عدم سماع رده و هما على نفس الوضعية

"دعني أحدث شيزوكو فقط و بعدها سأسلم نفسي".

"إن كان مجرد حديث أنا أوافق
رغم أنني أظن أن الشرطة لن توافق".

"لا تنسى أنك الرئيس".
.
.
.
.
.
.
يتبع...

|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن