"نعم سيد كيم!".
نطق سيهون بهذه الكلمات بعد أن دخل
لمكتب رئيسه الذي طلب حضوره في وقت سابق.
" سمعت أنك قد أغلقت قضية ابن السيد هان...".
"أجل فلا دليل يقود للجاني".
" لا تقاطعني أيها الملعون
ثم إني أعلم أنك مستمر في التحقيق بشأن الأمر!
لما لا تفعل ذلك علنا
ليس و كأنني سأمنعك".
اقترب سيهون من مكتب رئيسه و نظر حوله بقلق
ثم عاد ليوجه نظره له و همس
"اصمت !
لا أرغب بأحد أن يعلم
أكاد أشك كيف أخذت منصبك كرئيس
لو علم الجميع أن القضية لم تقفل فسيصل الخبر للجاني و ربما يهرب و لن نستطيع الإمساك به".
" ياا هل جننت كيف تقول هذا لرئيسك
ثم ما هذا التفكير الملعون الذي أتيت به مجددا!".
" آخر من تدعوه بالجنون هو أنا
ألا تلاحظ أن الجاني يلوذ بالفرار كل مرة دون ترك دليل هذا يكاد يبدوا مستحيلا و ربما يكون متعاون مع أحد منا".
"فلتذهب لتعالج نفسك سيهون هذا كله هراء..
بالمناسبة كيف اكتشفت أن هان جيسونغ قتل و لم ينتحر
الدلائل كانت تقول العكس!".
" حسنا أولا علامات الخنق لم تكن بمحلها لأنه لو كان انتحارا كانت لتكون أعلى العنق لكنها بالأسفل قليلا ما يعني أن هناك من خنقه و القاتل قام بوضع شريط القياس بالحقيبة و أوصله بثقب ذلك الباب بعد أن خرج حاملا معه المفتاح ليغلق المكان ثم يعيد المفتاح من خلال الشريط و يفلته ليعود الشريط لمكانه و هذا بعد أن جهز كل شيئ لتبدوا و كأنها عملية انتحار".
صمت هيتشول ينظر لسيهون بينما يرمش
جزء من عقله يقول أنه عليه أن يمدح سيهون لتفكيره العميق هذا و جزء يحته على شتمه و القول أن لا نفع منه.
"ااه أنت تقودني للجنون قد يبدوا هذا جيدا لكن أيها الملعون هذا ليس مهما المهم من هو القاتل!".
" ليس من السهل إيجاد شخص دقيق لا يترك خلفه أثرا أو ربما يتلقى مساعدة من شخص ذو منصب هنا، أنا أحاول جاهدا الوصول له".
أنت تقرأ
|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.
Actionعلاقات!. أخطاء!. حقد و كراهية!. و شخص واحد يحل المسألة بسفك دمائِهم. لكن ما قصة هذا الشخص؟. "مُجرِمة أَم فَاعِلة خَير ...أمرهَا مرِيب".
