"آسف لتأخري كان لدي عمل لأنجزه".
تبسم و جرها من حقيبتها لتلحق به.
"لم تخبرني إلى أين سنذهب اليوم".
تجاهل حديثها كليا و استمر في المشي
نحو وجهته،
لم تمر دقائق طويلة و ها هم بجانب البحر يجلسان
بصمت ."نانسي...".
همهمت بهدوء بعد أن أبعدت الهاتف من يديها.
"أخبريني المزيد عنك...".
نظرت له بتعجب ليقاطع رغبتها في الحديث فورا.
"كل ما أعرفه عنك أنك فتاة مستقلة تدير بعض الشركات..
حتى عندما كنا زملاء في ذات الصف كنت كتومة للغاية لا أحد يعلم عنك شيء حتى وونهو".ابتسمت بنوع من السخرية مزيحة نظرها نحو البحر.
"لأنني أعيش حياة طبيعية للغاية ،
ليست مثيرة للإهتمام كما تظن،
فقط درست و عملت بجهد
و ليس لدي مشاكل و لا أحزان"."اذن حياتك مملة".
"أفضل قول أنه نمط عيش انسان طبيعي".
شدت على حقيبتها ببعض من الغضب
لتعيد النظر له."ماذا عنك سيهون ، لما أصبحت محققا
ظننتك تريد أن تكون قاضيا"."فقط بالصدفة آلت الأمور لهنا
كنت أميل لإيجاد حلول القضايا أكثر من الحكم عليها"."حظا موفقا في حل قضية أكبر و كسب نقاط
إضافية من أجل ترقيتك لأن السيد كيم أصبح عجوزا".قهقه كلاهما ليصمت سيهون بعد ثواني.
"هل تعرفين ذلك العجوز المتعجرف؟".
"نوعا ما...فقط معرفة سطحية".
همهم هو ليعيد نظره لها مجددا.
"نانسي..أنا معجب بك".
استدارت له بكل هدوء لتنظر له بتعابير
مبهمة."أقدر ذلك ، شكرا لك".
"نحن نعرف بعضنا منذ وقت طويل
و أيضا مؤخرا أصبحنا نلتقي كثيرا و في الحقيقة كان هذا الإعجاب منذ فترة طويلة"."لم أسأل".
"سأتركك تفكرين بشأن مواعدتي".
نهضت هي بدون إضافة كلمة أخرى و رحلت و هو بدوره لم يحاول إيقافها كي لا يفسد الأمر.
أنت تقرأ
|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.
Actionعلاقات!. أخطاء!. حقد و كراهية!. و شخص واحد يحل المسألة بسفك دمائِهم. لكن ما قصة هذا الشخص؟. "مُجرِمة أَم فَاعِلة خَير ...أمرهَا مرِيب".