أسرع سيهون بالركض ليعود لمكان الشرطة
لكن اوقفه مشاهدة تلك التي رآها قبل قليل تصعد دراجة نارية و تحمل هاتفها و يبدو أنها تحاول الإتصال بأحدهم"إنها تبدوا كفتاة ملهى حقا".
قفز سيهون من مكانه بخوف من الصوت الذي صدر بجانب اذنه
" ماذا تفعل هنا، هل ركضت لترى تلك".
أشار للجالسة على دراجتها
"بحقك تشان، و هل تراني من ذاك النوع".
زفر سيهون الهواء بغضب لكون القاتل يهرب منه مجددا
" دعنا نعود".
و قبل أن يستدير كلاهما للعودة سيهون لاحظ نظرة تشان لتلك الفتاة و كأنها نظرات غضب و سخط.
"هل تعرفها؟".
"أنا فقط أكره أمثالها".
أجابه تشان بكل هدوء لكن التي كانت جالسة على دراجتها لاحظتهم و أخفت هاتفها بينما نظرت لتشان بغضب.
" دعنا نذهب سيهون لا أحتمل رؤية العاهرات".
تحدث بصوت مرتفع عن عمد لتسمعه لكنها لم تفعل لأنها وضعت خوذتها و رحلت بالفعل
مازال الشك يراود سيهون فنظراتهم تلك كانت تقول العكس بشأن عدم معرفتهم ببعضهم.
.
"إنها تشبه حبيبة وونهو السابقة بشكل غريب".
أمال سيهون رأسه بحيرة بينما يجلس على مكتبه.
" تشان هل تملك صورة لنا من أيام السنة الأولى بالجامعة".
"بالطبع أفعل، تبدو غبيا في كل تلك الصور لذا أحتفظ بها".
قهقه بخفه محاولا اغضاب سيهون لكن على غير العادة سيهون لم يغضب من ذلك بل طلب منه ارسال الصور فقط.
بعد عدة دقائق من مشاهدة سيهون للصور
صرخ قائلا:
" إنها هي!"."من هي؟".
نظر له تشان باستغراب ليضيف الآخر.
" أتذكر تلك الفتاة من الليلة الماضية تلك التي نعتها بالعاهرة".
بلع تشان ريقه منتظرا القادم.
"إنها حبيبة وونهو السابقة أ لم تتعرف عليها!
ياإلهي لقد نسيت
رأيتها حتى في جنازة جوي كانت تحضن وونهو
نسيت شكلها تماما ،
ما كان اسمها..ممم نانسي صحيح""اووه أجل أنا أيضا نسيت".
تنهد تشان براحة بعد أن نفى صديقه ما جال في عقله.
" أراهن أن وونهو لو كان يعلم أنها ستصبح بهذا الجمال لما تركها من أجل صديقتها".
ابتسم بخبث بينما ينظر لصورها القديمة.
"لو لم يتركها ما كان ليحدث كل شيئ".
تحدث تشان بشرود متناسيا نفسه.
" ماذا تقصد؟".
نظر له سيهون باستغراب و الشكوك عادت لتراوده.
"أقصد ما كنا لنجدها الآن تشبه عاهرة".
تحدث بسرعة منقذا نفسه من أسئلة سيهون التي ستنهار عليه.
" لا أظنها كذلك ".
" أنا أيضا".
نهض تشان راحلا من المكتب تاركا سيهون يتفقد الصور أكثر.
أنت تقرأ
|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.
Actionعلاقات!. أخطاء!. حقد و كراهية!. و شخص واحد يحل المسألة بسفك دمائِهم. لكن ما قصة هذا الشخص؟. "مُجرِمة أَم فَاعِلة خَير ...أمرهَا مرِيب".