Part 35.

21 7 3
                                    

توجهت نانسي بهدوء نحو مدخل الميناء
لتلمح شيزوكو مازال مستلقيا على الأرض ووجهه يسيل دماءً

اقتربت منه بعد أن تأكدت أنه لا وجود لأحد هناك و وضعت قدمها على بطنه

" كفاك تمثيلا لقد رحل ".

" اللعنة عليك !".


"لست أنا من دفعك للتعاون معه ، مغفل!".

"ماذا تنتظرين ، اقتليني!".

"تؤتؤتؤتؤ اظننتني سأفعل ذلك بكل سهولة و ارحمك مخطئ".

"أنت فقط لا تستطيعين قتلي لأنك أضعف من فعل ذلك".

" كلامك لا يستفزني بأي طريقة من الطرق".
همست في وجهه بكل برود

حملت حجرة متوسطه الحجم كانت بجانبها و رمتها على عضوه مباشرة بكل ما أتيت من قوة ليصرخ الآخر متألما
ثم أطلقت النار على قدمه بعد أن قامت بكتم صوت المسدس

" هذا سيكون أرحم عقاب لك".
و أشعلت بعد ذلك النار في جسده





و في تلك الأثناء تشان سمع صراخ شيزوكو و عاد بسرعة لمكانه ليجده يتلوى من الألم و هو يحترق و نانسي تنظر له بابتسامة خفيفة على وجهها دون حركة

"أستظل تراقبني هكذا!".
نبست بتلك الكلمات بصوت عالي ليسمعها دون أن تستدير له و دون أن تفارقها تلك الإبتسامة

" اليوم سيكون آخر يوم بحياتك و أنت تبتسمين!".

" أعلم ، لم يكن بحياتي ما يجعلها تستمر من الأصل ، لا مانع لدي".

حمل تشان مسدسه ووجهه نحوها لتستدير الأخرى بسرعة و تطلق النار على يده

"تبا لك!".

" دعنا نتحدث قليلا عزيزي تشان ، و دعني أوضح لك أنه لا علاقة لي بما فعله أخوك المعتوه
لست أنا من طلب منه أن يرمي نفسه للموت بدالي ، و أيضا لقد كنت أعلم منذ البداية أنك لست تشانغبين لكن ظننتك كنت على متن تلك السفينة ذاك اليوم ".

" لو لم تأخذيه معك ذلك اليوم لما كان ميتا الآن".
بدأ تشان بذرف الدموع حسرة على أخيه الميت و مشاعر الكره و الغضب تتخبط بداخله لتجعل نيران الإنتقام تعمي بصيرته

"لم أرغب بأذيتك مطلقا ، كنت أخطط إلى تسليم نفسي على أية حال لكنك تماديت و قمت بخيانتي و محاولة قتلي و أنا لن أغفر لك ذلك حتى لو كانت النتيجة موت كلانا".

ضحك تشان بشكل هستيري  ثم نظر إليها و عاود حمل مسدسه و وجهه خال من التعابير

" الوحيد الذي ستنتهي حياته هو أنت و ليس أنا ".

لم تمر ثانية على إنهاء كلامه و هاهي رصاصة تخترق ذلك الجسد الواهن .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
يتبع ..

|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن