توجهت نانسي بهدوء نحو مدخل الميناء
لتلمح شيزوكو مازال مستلقيا على الأرض ووجهه يسيل دماءًاقتربت منه بعد أن تأكدت أنه لا وجود لأحد هناك و وضعت قدمها على بطنه
" كفاك تمثيلا لقد رحل ".
" اللعنة عليك !".
"لست أنا من دفعك للتعاون معه ، مغفل!"."ماذا تنتظرين ، اقتليني!".
"تؤتؤتؤتؤ اظننتني سأفعل ذلك بكل سهولة و ارحمك مخطئ".
"أنت فقط لا تستطيعين قتلي لأنك أضعف من فعل ذلك".
" كلامك لا يستفزني بأي طريقة من الطرق".
همست في وجهه بكل برودحملت حجرة متوسطه الحجم كانت بجانبها و رمتها على عضوه مباشرة بكل ما أتيت من قوة ليصرخ الآخر متألما
ثم أطلقت النار على قدمه بعد أن قامت بكتم صوت المسدس" هذا سيكون أرحم عقاب لك".
و أشعلت بعد ذلك النار في جسدهو في تلك الأثناء تشان سمع صراخ شيزوكو و عاد بسرعة لمكانه ليجده يتلوى من الألم و هو يحترق و نانسي تنظر له بابتسامة خفيفة على وجهها دون حركة
"أستظل تراقبني هكذا!".
نبست بتلك الكلمات بصوت عالي ليسمعها دون أن تستدير له و دون أن تفارقها تلك الإبتسامة" اليوم سيكون آخر يوم بحياتك و أنت تبتسمين!".
" أعلم ، لم يكن بحياتي ما يجعلها تستمر من الأصل ، لا مانع لدي".
حمل تشان مسدسه ووجهه نحوها لتستدير الأخرى بسرعة و تطلق النار على يده
"تبا لك!".
" دعنا نتحدث قليلا عزيزي تشان ، و دعني أوضح لك أنه لا علاقة لي بما فعله أخوك المعتوه
لست أنا من طلب منه أن يرمي نفسه للموت بدالي ، و أيضا لقد كنت أعلم منذ البداية أنك لست تشانغبين لكن ظننتك كنت على متن تلك السفينة ذاك اليوم "." لو لم تأخذيه معك ذلك اليوم لما كان ميتا الآن".
بدأ تشان بذرف الدموع حسرة على أخيه الميت و مشاعر الكره و الغضب تتخبط بداخله لتجعل نيران الإنتقام تعمي بصيرته"لم أرغب بأذيتك مطلقا ، كنت أخطط إلى تسليم نفسي على أية حال لكنك تماديت و قمت بخيانتي و محاولة قتلي و أنا لن أغفر لك ذلك حتى لو كانت النتيجة موت كلانا".
ضحك تشان بشكل هستيري ثم نظر إليها و عاود حمل مسدسه و وجهه خال من التعابير
" الوحيد الذي ستنتهي حياته هو أنت و ليس أنا ".
لم تمر ثانية على إنهاء كلامه و هاهي رصاصة تخترق ذلك الجسد الواهن .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
يتبع ..
أنت تقرأ
|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.
Actionعلاقات!. أخطاء!. حقد و كراهية!. و شخص واحد يحل المسألة بسفك دمائِهم. لكن ما قصة هذا الشخص؟. "مُجرِمة أَم فَاعِلة خَير ...أمرهَا مرِيب".