"سيد كيم هناك من يريد رؤيتك".
"دع سيهون يهتم بالأمر".
" لا يم...".
قاطع كلامه دخول تلك الحسناء
بحلة عملية كلاسيكية
و اتجهت للجلوس أمام مكتب
الذي أتت من أجله.
"فلتغلق الباب خلفك و لا تسمح لأحد بالدخول"
تحدثت بهدوء و كأنها صاحبة المكان
لتعيد نظرها نحو الجالس خلف مكتبه ينظر لها
بدهشة.
"مرحبا هيتشول،
ااه آسفه أقصد السيد كيم"
ابتسمت بسخرية و هي تنتظر الرد
الذي علمت سابقا ماهو.
"ماذا تفعلين هنا؟".
" توقعت أنك ستسأل ،
'مالذي تريدينه؟' ".
قلدت صوته فآخر جملة له بينما تقهقه.
" فلترحلي من هنا قبل أن أنادي الشرطة".
"أنت تعلم أننا في زمن أصبحت السلطة للأقوياء".
وضعت قدمها اليمنى فوق اليسرى
بينما تشابك يديها لتظهر حالها
في كل اجتماع.
"فقط فلتذهبي للجحيم، لا أرغب برؤيتك".
" لكني أرغب برؤيتك يا عشيق والدتي الفاسقة".
أبعد هيتشول نظراته بغضب
بينما يبلل شفتيه و ينظر لكل مكان
غير عينيها.
"أنا على علم بمعرفتك موتها، و مع هذا لم تهتم،
هل حقا كنت تحبها أم كان هناك غرض آخر".
اقتربت منه بينما تتحدث بهمس
لتجعله متوترا
هي تميز جيدا بين الكاذب و الصريح.
" مالذي تقولينه، أنا لا أعلم شيئ!".
"لا تنسى من أنا، لو كنت حقا لا تعلم
لكنت سألتني متى حدث هذا".
" ك..نت سأفعل ...
و الآن ارحلي!!".
"كما تعلم لن أجعل موت والدي يذهب سدا
و لن أجعل ما تعلمته يضيع".
" و ما دخلي أنا بوالدك هو الذي قرر حمايتك".
قهقهت نانسي بسخرية و نهضت بهدوء.
"و كيف علمت أن سبب موته هو محاولته لحمايتي!،
قريبا سينتهي كل شيئ كيم هيتشول".
"أين تربيتك يا فتاة أنا أكبر منك احترميني".
صرخ الآخر بغضب كونها تذكره في أشياء
لا طال ما رغب في نسيانها.
" أنت تذكر أنني لم أتعلم شيئا كهذا".
خطت خطواتها نحو باب الغرفة كي تخرج
و كعبها يصدر صوتا كلما تقدمت
لتفتح الباب و تتوقف لثواني.
"سنة 1999، باخرة دوران ، الساعة
الثالثة صباحا في ميناء جزيرة جيجو
تذكره صحيح!
ذلك سيتكرر مجددا
الزمن سيعيد نفسه مع أشخاص آخرين".
ابتسمت بسخرية و غادرت تاركة الآخر
يتعرق من شدة غضبه و توتره.
" ستلحقين بوالدك قريبا".
أنت تقرأ
|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.
Actionعلاقات!. أخطاء!. حقد و كراهية!. و شخص واحد يحل المسألة بسفك دمائِهم. لكن ما قصة هذا الشخص؟. "مُجرِمة أَم فَاعِلة خَير ...أمرهَا مرِيب".
