"فلتلفظ آخر كلماتك".وضعت المسدس داخل فمه مستعدة لإطلاق النار
لكن يبدو أنه ليس يوم حظهاصوت صافرة الشرطة عال
يبدو أنهم أمام المنزل بالفعل و إن أصدرت صوتا ربما تعرض خطة هربها للفشللذا قررت التخلي عن فكرة قتل الذي أمامها و اتجهت نحو النافذة لتقفز
لكن كما قيل سابقا يبدو أنه ليس يوم حظها
فهناك أحد من أفراد الشرطة يقفون بجانب ذلك الزقاق الذي تطل عليه النافذةقررت القفز تاركة خلفها تلك الضحية التي فقدت وعيها و نفذت خطة هروبها
لكن الشرطة لاحظتها و الأسوء سيهون لاحظها
لذا ركض خلفها بينما هي تزيد من سرعتها
لتصل لدراجتها الناريةلكن شاءت الأقدار أن تتجه بالإتجاه المعاكس
لدراجتها هربا من ذاك الذي يتبعهابعد دقائق قليلة من ركض كلاهما
هي احتمت داخل ملهى ليلي صغير."اللعنة أين هي؟".
شد سيهون شعره بقوة و هو واقف أمام
ذلك الملهىو بما أنه لا أثر لها قرر هو الدخول لذلك الملهى
عله يجدها هناكلكن كل ما رآه هو مشاهد قذرة و منحطة
أكمل سيره متجاهلا ما يراه باحثا عن المقصودة
التي ترتدي الأسود من رأسها إلى قدميهالكن أوقف سيره تلك الفتاة التي ارتدت للتو قميصها
القصير أمامهنظرت له ببرود وحاولت تفادي الشباب للخروج
"أنت توقفي".
أمسك سيهون برسغها لتبعد هي يدها
بينما التوتر يأكلها من الداخل
هي لم تقع بموقف مماثل" من أعطاك الحق في لمسي".
أبعدت يدها بقوة و نظرت له ببرود عكس
ما تشعر به من توتر"هل رأيت فتاة تدخل إلى هنا ترتدي ملابس سوداء بالكامل؟".
" لم أفعل".
أسرعت هي بالخروج مبتعدة عن أنظاره
لكنه شك في جوابها لذا قرر اللحاق بهو لسوء حظه لم تكن موجودة...
.
.
.
.
.
.
.
.يتبع...
أنت تقرأ
|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.
Actionعلاقات!. أخطاء!. حقد و كراهية!. و شخص واحد يحل المسألة بسفك دمائِهم. لكن ما قصة هذا الشخص؟. "مُجرِمة أَم فَاعِلة خَير ...أمرهَا مرِيب".