Part 28.

33 7 0
                                    


الـثـلـوج تـتـسـاقـط
و الـأحـبـاء يـتـشـابـكـون الـأيـادي
الـشـوارع تـكـاد تـخـلـوا مـن الـبـشـر
نـظـرا لـإقـتـراب مـنـتـصـف الـلـيـل
الـذي سـيـعـلـن دخـول سـنـة جـديـدة.

أحـداث كـثـيـرة وقـعـت قـبـل هـذا الـيـوم...

نـانـسـي و سـيـهـون لـم يـتـحـدثـا
مـنـذ آخـر لـقـاء

حـبـيـبـة تـشـان حـامـل
و ربـمـا هـي مـصـيـبـة أكـثـر
مـمـا هـي مـصـدر سـعـادة

آيـان يـبـلـي حـسـنـا فـي دراسـتـه و عـمـلـه

شـيـزوكـو حـاول الـهـروب مـرارا و تـكرارا
لـكـن دائـمـا مـا يـفـشـل

وونـهـو يـعـمـل بـجـد مـع نـانـسـي
حـتـى أن عـلـاقـتـهـم تـحـسـنـت
لـكـن يـبـدو أنـه لـم يـنـسـى
جـوي بـعـد

هـيـتـشـول تـقـاعـد و تـرقـى سـيـهـون لـمـقـامـه

ربـمـا هـيـونـجـيـن هـو الـوحـيـد الـلـذي بـقـي عـلـى
حـالـه...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فـنـدق كـبـيـر حُـجـز مـن أجـل الـلـيـلـة
يـضـم فـقـط الـشـخـصـيـات الـهـامـة
و بـعـض الـأصـدقـاء

هـدوء مـلء الـمـكـان
فـور دخـول صـاحـبـة الـحـجـز
بـكـعـبـهـا الـعـالـي و فـسـتـنـهـا
الـذي يـنـاسـب الـأجـواء

اتـجـهـت مـبـاشـرة لـلـمـنـتـصـف
لـتـنـحـنـي بـكـل أدب لـلـحـضـور
و تـلـقـي الـتـحـيـة مـع ابـتـسـامـة رقـيـقـة
و فـورا عـاد الـجـمـيـع لـلـحـديـث
بـيـنـمـا اخـذت طـريـقـهـا نـحـو
هـيـونـجـيـن

"هل كل شيء يسير على ما يرام؟".

اتخدت مكانا لها بجانبه و الإبتسامة لا
تفارق وجهها كنوع من الترحيب للحضور

"الخطة تسير بشكل جيد لحد الآن ،
آيان بجانب المناء مع السفينة،
و تشان في السيارة بالخارج ينتظر الإشارة".

همهمت بخفوت بينما فحصت المكان
بعينيها

"لم أتوقع أن هيتشول سيأتي اليوم ل...".

صمت ساد بعد أن رأت سيهون قادم نحوها

"مرحبا، لقد مر وقت طويل".

و بدون إضافة أخرى اتخذ مكان له بجانبهم
ليلحقه وونهو بدوره و ينضم

نانسي حاليا تحاول تجاهل سيهون
لكن يبدو أن ذلك لن يسير كما تريد

"ظننتك ستجيبين بدلا من التهرب
هذه ليست تصرفات الآنسة نانسي".

عضت شفتيها لاعنة القابع بجانبها
لتنهض و تمسك بيده

"أراكم لاحقا".

جرته خارجا إلى أن وصلوا لرواق خال بالفندق

"هل كان من الضروري قول تلك الكلمات بجانبهم".

"و هل كان من الضروري تجاهلي بدل الرد
علي حتى لو كان رفضا؟".

"سيهون ليس لنا مستقبل في ذلك".

و ربما كان هذا أصدق ما قالته...

"لست مهتما بالمستقبل حاليا أنا أعطي لكل ثانية حقها لذلك أيمكنك نسيان المستقبل البعيد و عيش الحاضر من فضلك".

تنهدت بثقل و أزاحت بنظرها للأرض

"سأسألك مرة واحدة بعد...
هل تقبليني مواعدتي نانسي".

"نانسي!!!!!".

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يتبع~...

|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن