Part 12.

54 10 13
                                    

ثَـلاث دَقَـائـق مَرّت.
أَربـَعـَة .. .. .
عـَشـرة .. .. .
.
صَـوتُ طَـرَقـات خَـفـيفة وقع على
سمع ربة البيت القابعة في غرفتها تنتظر
زوجها و طفلها ليعودو
نهضت ليليه صوت غناء فتاة بصوت عذب
جعل قلبها في حالة غير مستقرة.

"أعـلـم أنـك تـسـتـمـعـيـن لـي،
افـتـحـي الـبـاب الـآن
أنـا أريـد الـلـعـب قـلـيـلـا".

بحثت عن هاتفها في كل مكان
لتتصل بزوجها عله يعود و يحميها ككل مرة
لكن بدون جدوى الهاتف لا أثر له.

" لـا تـسـتـطـيـعـيـن جـعـلـي أنـتـظـر
إن الـوقـت تـأخـر بـالـنـسـبـة لَـك
مـن أجـل الـهـرب بـعـيـدا".

ركضت المسكينة لتختلس النظر من النافذة
عله يكون مقلب من مقالب زوجها فقط
لكنه لم يكن كذلك و عزيزتنا لا تعرف أنها
نِـهَـايَـتـهَـا.

"أراك مـن الـنـافـذة تـنـظـريـن
نـحـن نـنـظـر لـبـعـضـنـا
أسـتـطـيـع الـشـعـور بـخـوفـك
سـأحـب رؤيـتـه عـن قـرب أيـضـا".

جل اهتمامها الآن هو كيف ستخرج بينما هناك شخص بالخارج و كأنه يهددها
حتى لو كانت مجرد فتاة من تهددها بمنزلها هي ستشعر بالخوف فلا قوة لها
لم يدم تفكيرها طويلا لأن الشخص المقصود قد دخل المنزل بالفعل و صوته يرتفع شيئا فشيئا.

حملت تلك التي تغني سكينا بينما تكمل غناءها و تخطو ببطء وسط ذلك المنزل.

"أنـا هـنـا لـأجـدك
أسـرعـي و اهـربـي
لـنـلـعـب لـعـبـة صـغـيـرة و نـحـظـى بـالـمـرح".

" أيـن ذهـبـتـي؟
هـل تـظـنـيـن أنـك سـتـربـحـيـن؟
لـعـبـتـنـا لـلـإخـتـبـاء و الـبـحـث قـد بـدأت لـلـتـو".

شعرت الضحية بالخطر يقترب منها لهذا أسرعت تبحث عن مكان تختبئ به.

"أسـمـع صـوت خـطـواتـك
يـدوى بـصـوت عـالـي فـي الـمـمـر
أسـتـطـيـع سـمـاع أنـفـاسـك الـعـالـيـة
لـسـت جَـيـدة فـي الـإخـتـبـاء".

تصنمت بمكانها بعدما سمعت خطواتها و هي تصعد السلالم و من الواضح أنها متجهة لغرفتها
لعنت تحت أنفاسها باب القبو الذي لا يريد أن يفتح لأنه كان مغلقا منذ زمن طويل

"فـقـط انـتـظـري لـا يـمـكـنـك الـإخـتـبـاء مـنـي
أنـا قـادمـة".

|اسـمُـهـا نـَانـسـِي||HER NAME IS NANCY|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن