الحلقة ١٦

236 5 0
                                    

#نــور_قــلبي +18

الحلقة ١٦

هرولت بسمة بقلب خافق خوفا على ساكن قلبها ، أشارت لسيارة أجرة بسرعة توقفها  ثم ركبت

أظهرت رقم نمارق ثم هاتفتها بتوتر ، ما أن ردت حتى قالت بنفس لاهث

" نمارق رسلي لي رسالة باسم المستشفى الانتو فيها ، سرعة "

ثم أغلقت الخط تبحلق في شاشة الهاتف ، وصلت الرسالة ثم قرأت عنوان المشفى تلقيه على سائق الاجرة .

....

بينما عند نمارق اتكأت برأسها على الحائط خلف الكرسي الذي تجلس به في غرفة الانتظار ، بعد أن اطمأنت على حالة شقيقها .

بينما يامن كان يرمقها بنظرات  حزينة لاجلها ، مع بعض النقذات المؤلمة في صدره .

زفر بضيق شديد حين رأى خط الدمع المنساب علي خدها من عيناها المغمضتين ، مسح وجهه بعنف يثني نفسه من الهرولة اليها واحتضانها ، شعور قوي تماسك لألى يفعه ...

أغمض هو ايضا عينيه يمنع نفسه رؤيتها ربما يخف ضيقه هذا  وليستحضر ما حدث قبلا ...

                  ***
كانت نمارق وقتها في الجامعة تجالس "وجد" التي تعرفت عليها حديثا .

جلس في مكان منعزل من ناظريها يراقبها دون شعور حتي هو لا يعرف سبب ذلك ، بداية من انجذابه الواضح لها في عرس أخيه ، ثم دفاعه عنها في أول يوم دراسي ، وتفكيره بها الذي ينتابه من حين لحين ...

نهضت وجد  تودعها ، بينما بقيت هي تضع ذقنها على ظهر راحة يدها الموضوعة في الطاولة تشرد في البعيد ..

حتي اعتدلت تمسك هاتفها  ترد عليه ، ثم تضعه في أذنها ، سرعان ما نهضت بجزع تضع يدها بفمها تنهمر دموعها...

لم يحتاج من يامن تفكير كثير حتي يهرول اليها ويسألها عما حدث ..

كانت متخبطة لا تدري ماذا تفعل ، فأشارت ليه ولكنه لم يفهم فأخذت ورقة تخط بسرعة بيد مرتجفة شقت قلب الاخر عليها شفقة

" دقوا لي بتلفون اخوي قالوا عمل حادث ،وودوه المستشفى "

قرأ الورقة ثم طلب منها الهدوء

" طيب أهدي ... أنا حاوديك هناك ، يلا بسرعة "

في الطريق  داخل السيارة طلب منها الهاتف ، فأعطته له دون سؤال ، قام بالرجوع لرقم شقيقها  حتى يستفسر عن اسم المشفى إذ رد أحدهم  وبالفعل قامت الممرضة فاطلاعه علي الاسم .

اخذ طول الطريق يتطمأنها حتي وصلا ينتظران اي اخبار ... أخذت هاتفها وارسلت رسائل لكل من بسمة ونور متجنبة إخبار والدها خوفا عليه ...

نــور قــلبي  +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن