(( الفصل السابع والعشرين 💙🦋))

3.2K 94 26
                                    

"قَال رسول اللهﷺ: إنمَا النِساء شقَائق الرجال ، ما أكرَمُهنَ إلا كَريم و ما أهانهُنَ إلا لَئيم"❤️
.........
الماضي لايمكن تغييره مهما حاولت فقط تعلم منه وخذ العبرة ولاتتذكر الألم.
......
(( الفصل السابع والعشرين ))

في صباح اليوم التالي
اقضي معاذ مراسم الدفن كامله
وجلس ما يقارب الساعه بجوار المدفن يتحدث معها ويبكي ... واخيراً وقف وبداخله يقسم ان يبدأ من جديد يبدأ بمعاذ اخر غير الذ اعتاد عليه الجميع سيذهب من هذه البلد ولكن عليه تلبيه وصيه امه الاخيره
ركب سيارته متجهاً لفيلته لياخذ حماماً ومن بعدها سيذهب الي ريناد ....
.........................................................
في "قصر الشريف"

في الصباح الباكر كان سيف واسر ب غرفه المكتب يناقشون بعض الاعمال
وبنما كان اسر يتحدث في العمل قاطعه سيف مردفاَ --: كفايه الي بتعمله في نفسك
ليبتسم اسر بسخريه --: يا ابني انت مجنون دا انت بقالك اسبوعين ما بتشتغلش ولا اتعوده علي الراحه
سيف --: اسر انت فاهمني .. هو اه يعني سعات ما بهرفش اوصل ل دماغك بس لغيت حزنك ووجعك مش هتلاقي غيري يفهمك
ليردف اسر ما زحاً --: ومن امتي وانت بتوصل ل دماغي لازم تخرب الدنيا 😂😂 متبقاش سيف لو مبوظتش ال نيا
ليضحك سيف علي كلامه
لينظر له اسر بابتسامه مردفاً --: مالك يا سيف
لغمض سيف عينيه بألم --: رجعت تاني يا اسر .. مكفهاش كل الي عملته رجعت تاني
لتجحظ عيني اسر مردفاً --: فين .. شفتها فين
سيف --: مش مهم سيبك انت دلوقت احنا لينا قاعده طويله .... والانسه الي فوق دي هتخليها فل
اسر --:هههه لا دي سبها عليا
ليردف سيف ضاحكاً --: وانت فاكر اني هضحي لا يا عم انا عريس وعاوز اتجوز
اسر --: هههههه ماشي يا عريس ... انت وحبيبه وتحمد ونورا تبقوا في المكتب الساعه 3
سيف باستغراب --: ليه
اسر --: خطوبتكوا هتتحدد انا عارف ان انتوا الاربعه موقفين كل حاجه عشان الي حصل
سيف باندفاع --: لا يا اسر الدنيا مش هتطير لما نستني
اسر --: اعمل الي بقولك عليه وهتعرف كل حاجه في وقتها
سيف --: ماشي اما اشوف دماعك دي فيها اي .. انا خمشي انا بقاا سلام
ايقطع حديثهم دلوف الداده حسنيه بعد ان طرقه الباب مردفه --: الفطار جاهز
ليعاود سيف الجلوس مردفاً بمزاح --: لا انا بقول اقعد شويه عشان حماتي بتحبني وانت عارفني هفتان و اكلتي ضعيفه هههههه
اسر --: ههههههه طب يلا يا هفتان

بعد عدخ دقائق كان يجلس علي السفره كل من وجومانه وبيرك و جون وجين وايمان وملك وسيف واسر واخيراً داليا التي كانت تمكث بجوار اسر لم يتبقي سوي ريناد . طل اسر يبحث عنها بعينه بين الحاضرين الي ان استمع الي صوتها المرح لينظر اليها بلهفه واشتياق غلفهم بمهاره بالبرود والا مبالاه ظل ينظر لها في الخفاء وهي تهبط كالفراشه ب فستانها الرقيق وجابها الذي ذادها جمالاً وعفه س
فكانت تردتدي ثوب رقيق من اللون الكشاشمير عليه بعض الرسومات الرقيقه من الفراشات وعليه جاب من اللون الاسود

في حبه رأيت المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن