(( الفصل الثاني 💙🦋))

10.3K 279 53
                                    

(( الفصل الثاني))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"
...........
وصلوا إلي وجهتهم .. أخذ كل منهم يركض إلي المدرج حتى لا يتأخر الوقت أكثر من ذلك و لكن أوقفهم صوت حبيبه قائلة --: أستنوا بقا يا جماعة أنا تعبانه و مش قادره مش هقدر اروح المحاضره كدا
نظرت لها ريناد بقلق مردفه --: ليه مالك أنتي تعبانه
- تعبانه جداً و همـ.ـوت من الجوع مش .. لحظات حتي شعـ.ـرت باحدي الكُتب يهوي علي رأسها
تحت ضحكات نور متمتمه من بين ضحكاتها -: أحسن تستاهلي انا مشفتش هبـ.ـل وتفاهه كدا في حياتي
نظرت لهم ريناد بضجر قائلة --: يلا يا بت منك ليها أتحركوا احنا أتاخرنا بجد

و في خلال دقائق كانوا أمام المدرج
*******************

بالجانب الأخر كان مالك ينظر حوله باحثاً عنها .. كان القلق ينـ.ـهش قلبه فهي ليس من عادتها الغياب .. لفت انتباهه و صولها بصحبة صديقاتها .. أطمئن قلبه لرؤيتهاوالتمععت عيناه بحب وتحرك من مكانه متجهاً إلي المدرج وبدأ بالشرح و بالتأكيد لم يتوقف عن النظر لها بين الحين والأخر .. مما أدي إلي أنزعاجها
إنتهت المحاضر و أتجه الجميع للخارج و لكن أوقفهم صوت مالك الناده بأسمها بتلعثم --: ريناد .. أنسة ريناد
- نعم يا دكتور
نظر لها متوتراً لا يدري لما قام بمنادتها من الاساس لعين ذلك القلب كلما انسقت ورائه شعرت بالإحراج --: هااا لا بس أصل .. أيه إلي أخرك إنهارده أنتي مش من عادتك تتاخري
نظرت له بضيق حاولت أخفائه بقدر الإمكان مردفه --: اسفه.لكلامي بس اظن ان دي اسباب خاصة
نظر لها متمتماً بإحراج : انا مكنتش اقصد بس أنتي من الطلبه المجتهدين وعشات كدا قولت الطمن عليكي .. ليكمل حديثه بحب خلي بالك من نفسك .. عن اذنك
ذهب من امامها
بينما اتجهتا نحوها.الفتاتان
نظر لها من بعيد متمتماً بحب --: في يوم من الأيام هتعرفي أنا بحبك قد أي يا ريناد
عند الفتايات "
نور في محاولة تقليد صوت مالك : أتأخرتي ليه انهارده مش من عاويدك أنك تتأخري
حبيبه مكمله تقليدها لمالك : خلي بالك من نفسك
نور بقا في حد يرد الرد الناشف دا خليكي كدا حونينه
ولم تمر سوي لحظات قليل حتي انفـ.ـجرتا الفتاتان في نـ.ـوبه من الضحك
اردفت حبيبه بتقـ.ـطع من كثرة الضحك -- يلهوي علي المسخره يا جدعان ايه دا

نظرت لهم بضيق مردفه --: ما خلاص بقا يا زفـ.ـته أنتي و هي مش هنخلص بقا ولا أيه .. ولا أقلكوا كملوا براحتكوا أنا ماشية
تحركت من أمامهم مُسرعة
نظرت نور إلي حبيبه مردفه : زودناها أحنا قوي
ـ اه فعلا
ركضت كل منهما خلفها و في لحظه خروجهم

صـ.ـرخت نور بأسمها --: ريناد حاااسبي ......

..........................................................
في" قصر الشريف"
استيقظت تلك الجميله ذات الحيويه و الضحكه الخلابة
نهضت من فراشها لأخذ حمامها ارتداؤ ملابسها .. خرجت من غرفتها متجهه إلي المطبخ
رأة أنها توليها ظهرها و لم تشعر بوجودها لتتسلل من خلفها لتصـ.ـرخ بجانب أذنها قائلة --: بس مسكتك بتعملي أيه هنا
صـ.ـرخت حسنيه بفزع مردفه --: يا بنتي حرام عليكي هتمـ.ـوتيني من الخضه في مره
ضحكت لها قائلة --: ما عاش و لا كان إلي يخضك يا جميل وبعدين هو أنا أعرف أخض حد دا أنا طيبة خالص مش كدا و لا أي يا ريه
ضحكت علي تلك المجنونة قائلة : والله هتجيبي اجلي في مره من الي بتعمليه فيا دا
نظرت لها ملك قائلة يتأثر : ما تقوليش كدا تاني أحنا منقدرش نعيش من غيرك يا داده
ربتت حسنيه لها بحنان قائلة بحُزن وقد فهمت ما بداخل تلك الصغيرة --: الله يرحمها يا بنتي
نظرت لها ملك قائلة  -- أنا عارفه كل إلي بتعمليه دا ليه بس أنا عارفه أنك مش عاوزه تأكليني بس مش هسيبك غير لما تعترفي
نضرت لها الاخري باستغراب : اعترف بأيه
رفعت يدها موجهه أصبعها تجاه رأسها مردفه : فين الأكل قولي بسرعة و إلا هضـ.ـرب نـ.ـار
ابتسمت لها مردفه --: أقعدي ثانية وحدة و الأكل يكون جاهز
ـ امال آسر فين يا داده
ـ مشى من بدري و سأل عليكي قلتله أنك معندكيش حاجه بدري
ـ ماشي
احضرت لها الطعام مردفه --: كُلي بسرعه وأمشي الساعة دخلة علي 10:00
ـ حاضر
انهت ملك طعامها سريعاً
خرجت من المطبخ مردفه --: أنا ماشيه يا داده باي
أخذت سيارتها منطلقه بها سريعاً ليقع هاتفها أسفل قدمها ليتجه نظرها نحوه تلقائيا متمتمه بضيق --: أوف بقا دا وقته أعادت نظرها للطريق لتري تلك الفتاة التي تعبر الطريق دون.انتباه .. حاولت جاهده إيقاف السيارة قبل أصطدامها بها و لكن باتت محاولاتها بالفشل ... هبطت ملك من سيارتها مسرعة تشعر بالخوف من أن تكون تلك الفتاة تأذ ت بسببها
ـ انا اسفه والله مكنتش اقصد

في حبه رأيت المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن