((الفصل الخامس والثلاثون 💙🦋))

4.3K 84 38
                                    

وبعد عناء وشقاء دام لأيام اخير خلصت البارت حرفياً كميه ااحاجات الي بتبقي ورايا اول ما اقرر اكتب مش هتصدقوا بس اخيرا خلصت البارت معدي ال 3000 كلمه يعني مشمعش حد بيقول دا صغير والا هرتكب فيكوا جنايه😂😂😂💙 بهزر معاكوا عاوزه تفاعل حلو بقاااا عشان في مفجأة جايه
قرايه ممتعه
عاوزه اعرف رايكوا يهمني 😍❤️
............

( (الفصل الخامس والثلاثون))
في حبه رأيت المستحيل 💙🦋

‏أنتَ الذي عوَّدتني أنَّ لُطفك بالغٌ يمحي الضَّرَر.. وكُلِّي يَقينٌ أنَّك يا رحيمُ ترعاني. 🌿
......
إلي هنا وأقتحم أسر وجون ومجموعه من الرجال الغرفة لحظات وكان يُحاصرها بزراعية ضَامِنًا لها بكل قوته وكانه يريد إدخالها إلي صدره لا يعلم كيف علم بأنها هي مع وجود جين التي ترتدي نفس ملابسها ولكن شعوره قد قاده إليها
أما هي فكانت كَالْمُغَيَّبَةِ عن الواقع لم تتحرك لم تُفكر لم تفعل أي شيء سوى أن تترك الزمام لتلك المشاعر والدفيء الذي تختبره لأول مرة معه أغمضت عينيها تاركه لذلك الأمان الذي احتلها فور وجوده تُرخي أعصابها من تلك الأيام السابقة التي أرهقتها كثيراً من القلق والتفكير بأختها
بينما نظر كل من جين وجون إلي بعضهما يحولان كتم ضحكتهما على وضعهما الغريب وكان العالم بأكمله لا يوجد به سواهما
بينما تلك الخرقاء المدعوة مني وذلك الشيطان المدعو حاتم لم يستطيعا النطق بحرف واحد
تنحنحت جين حتى ينتبها لهم--: احم
وكنها لتوها لاحظت وجودهم حولها لتحاول الابتعاد عنه سريعاً ولكن يده ظلت مُحيظه كتفها تمنعها من الابتعاد
نظر إلي حاتم ومني بابتسامه وهدوء دبت الرُعب باوصالهم مُردفاً بسخريه--: مكنتش متخيل تبقي بالغباء دا بصراحه.... ليكمل باستهزاء كل دي حراسه يا راجل
أولي لهم ظهره متجهاً نحو الخارج ويده مذلات تحاوط كتفها وكانه يأبى ابتعادها
ومن ثم لحقه جين وجون
مما أدى إلى صدمه حاتم ومني هل سيرحل بتلك البساطة دون فعل شيء
لتهزي مني بصدمه--: هو مشي بالسهولة دي من غير ما يعمل حاجة كدا بجد
لينظر حاتم إلي الباب بقلق لم يصل إلي صوته متمتمًا--: العقرب يخطط لحاجة كبيرة، وكبيرة آوي كمان
.......................................
في مكان آخر
تجلس هي ويداها تلمس علي ظهر فهدها الصغير بعينيه المخيفة التي تُشبه عينيها كثيراً
لتدلف إلي غرفتها صغيرتها الفاتنة ليقع نظرها على الفهد
لتردف مازحه--: لا أنا أحيلك وقت تأني بقا
ليوقفها صوتها الحاد المُنادي باسمها--: بيلا
لتنظر لها الأخرى بأس من طريقتها مُتَمْتِمَة--: يا ساتر ياشيخه الواحد ميعرفش يهدر معاكس أبدا
نظرت لها ببرود مُردفه--: عاوده أي
وصلها وهي معاهد دلوقت، فضلنا نشتته طول الأسبوع، لحد ما دلتاه علي مكنها في الوقت إلى احن عاوزينه واهي معاه دلوقت
حلو اوي، الي قولت عليه يتنفذ بالحرف
لتردف الاخري بتأكيد وهي تخرج من الغرفه--: اكيد
لتنظر إلي الا شئ متمتمه يخفوت--: كل الي أنت عوزاه هيتم يا مُهرتي
........................................
في «قصر الشريف»
دلفت مجموعه من السيارات إلى القصر والتي كانت تتقدمها سيارة أسر وبجانبه تجلس ريناد التي لم تردف حرفاً واحدًا إلى الآن وهو أيضا لم يُريد الضغط عليها واحترم صمتها فكل ما يهمه هو انها بخير ... يعلم جيداً أن حاتم لن يجرؤ علي مسها بسؤ
.........
بالداخل تجلس كُل من إيمان وجومانة بحاله يُرثى لها فها قد مضي أسبوع ولم يستطع أحد العثور عليها، هرولت كل منها إليها يحتضناها ببكاء
بينما هي لم تردف أي حرفاً وظلت مُحافظه على صمتها ناظره إلي أسر باعين شارده
حتى خرج صوتها أخيراً مُرْدِفه--: عاوزه أروح لحبيبه
نظر لها مُردفاً بحنان--: طب ارتياحي تشويه الأول
ـ عشان خاطري وديني ليها عاوزه اشوفها
نظر لها جون مُتمتمًا بحُزن--: بس، بس هي فاصلة نفسها عن كل الي حواليها رافضة تتكلم مع حد ، اختفائك وموت سيف كان صعب عليها
ظلت ناظره لأسر بعين التمع بهما الدمع متمتمة --: أرجوك وديني ليها
ليؤمي لها بالموافقه
و خرج بها من القصر مُتجهاً لمنزل حبيبه
...................
تجلس علي فراشها ضاممه ركبتيها تنظر للفراغ بشرود
بينما باتت محاولات والدتها في جعلها تغير وضعها وتتحدث
بالخارج تقف نورا مُردفه ببكاء --: أنا مبقتش فاهمه أي الي بيحصل دا، ريناد مش لقينها، وحبيبه،حبيبه واجعـه قلبي اوي
جذب رأسها إلي صدره
يعلم جيداً أن كل ما حدث مؤخراً لم يكُن بالحسبان ولكنه عليه الصمود حتي يستطيع الوقوف بجانب شقيقته
ربت علي ظهرها مُردفاً بحنان--: يحبيبتي أهدي كل حاجه هتبقي كويسـ
قاطع حديثه عدة طرقات علي الباب ليحاوط وجهها بكفيه مُردفاً --: ممكن بقا تمسحي دموعك لحد ما افتح الباب
لتومي براسها ليبتسم لها بخفه و اتجه للباب لتحل علي وجهه معالم الدهشه مُردفاً بتفاجأ --: ريناد
وقبل أعطاء الفرصه لأي شخص منهم بالإجابه كانت رأس ريناد مستقره علي كتف نورا
صمت عم المكان لم يكسره سوى صوت شهقات نورا المكتومه بينما ظلت ريناد تربت علي ظهرها حتي هدئت لتنظر لها مُوردفه بخفوت --: اهدي اهدي وبطلي عياط انا كويسه مفيش حاجه وحبيبه كويسه هي بس زعلانه شويه واحنا لازم نبقي جامدين عشان نسندها صح لتومي لها بموافقه --: لتوزيل الأخري تلك الدمعه التي فرت هاربه علي وجنتها يبقي تدخلي تغسلي وشك يلا
ذهبت نورا من امامها بينما دلفت ريناد إلي المنزل مُتجهه إلي غرفة حبيبه
تلاحقها عيناه بفخر لكل ما تفعله كل تلك الفتاه التي ذهبت بعقله إلي الجحيم
عند "ريناد"
دلفت إلي الغرفه لتجدها متكوره علي الفراش ولم ترفع نظرها حتي
ليخرج صوتها الرقيق --: وأينما كُنتي وأياً كانت حالتك سأظل هنا انقذكي دائماً من الوقوع في الهاوية
رفعت أنظارها إليها فور سماعها إلي تلك الكلمات
لتُكمل الاخري وهي تتقدم منها مُتمتمه بخفوت --: أنا النصف الأخر
أنا الصديق
انا الشقيق
ما يصل بيننا ليس دماً لكنه قلب ميزكِ عن جميع الأصدقاء وسأظل هنا دائمًا صديقتي، لا تهتزي، لا مكان للضعف بقلوبنا
إلي هنا وفرت دمعه هاربه من تلك الخضراوتان
وضعت كفها علي وجنتها تلتقط تلك الدمعه الهاربه مُودفه --: في يوم من الايام كنتي بتقري الكلام دا واتواعدنا أن الضعف ملهوش مكان بينا، خليتي بوعدك ليه يا صحبتي
تبكي، نعم تبكي لأول مره من ذالك اليوم تبكي بكُل ما يحمله قلبها من ألم مُردفه بوهن يحرق القلوب --: غصب عني وانا ببص حواليا لملقتش حاجه، سيف مات يا ريناد مات وسابني بعد ما لقيته ببص حواليا ملقتهوش
إلي هنا حتي أجهشت بالصواخ مُكمله ليه سابني ليه
ـ عشان ربنا عاوز كدا (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) .. بلاء هنعديه أنتي كدا بتعذبيه ادعيله يا حبيبتي، عارفه وحاسه وفاهمه الي فيكي بس صدقيني ضعفك وقعدتك دي مش هتعمل حاجه غير كسرك فوقي يا حبيبه .. وانا جنبك بكُل الأحوال
......................................
بمكتب "اللواء أحمد السعدني"

في حبه رأيت المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن