(( الفصل الخامس عشر 💙🦋 ))

4.6K 202 90
                                    

_وإذا أغلقت بوجهك الابواب بااب الله لا يغلق💗.!_

(( الفصل الخامس عشر ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

*اسرتني برائتگ ، عشقت صدق عينيكي واصابني سحرها ، دق قلبي لطفولتگ ، فرغم عمرگ ،  ستظلين صغيرتي مهما نقدم بكي العمر ، ساظل اعشق تلك الامير التي اسرت قلبي بجمالها النابع من قلبها ، يحكي ان جميله خلقت لكي يحبها الجميع ، ولكنها بقلبي تخطت مراحل الحب اجمعين ، احبگ صغيرتي*

__________________

كانت تسير بالشوارع لا تدري اين تذهب ولاتدري ما هي وجهتها كلما تفكر بالعوده تشعر باختناق ف اي ابتلاء هذا تشعر انها مغيبه عن العالم تري قسوه تحملتها ل 23 عاماً من امها لتفيق بعد كل تلك السنوات علي صدمه والم بان تلك القسوه وعدم الاهتمام تحملتها من ام ليست امها لم يكفيهم انهم حرموها من حنان امها وكذبوا عليها وخدعوها فقط بل لم تشعر بحنا اي شخص في ذالك البيت سوي احمد فقد كان له السند والدعم طوال عمرها وظلت تسير وهي بدوامه افكارها تبكي نظرت حولها وجدت طريق مظلم ومخيف تاملته قليلاً وضحكت بسخريه من بين دموعها فمهما كان ظلام هذا الطريق لن يكون بمقدار ظلام قلوبهم ... قاطع نوبه تفكيرها وبكائها علي شعورها ب يد احدهم موضوعه علي كتفها لتنتفض هي بفزع وتنظر الي الخلف بسرعه لتجد ثلاث من الشباب من البادي عليهم انهم مغيبين وذالك واضح جدا من طريقه حديثهم وسيرهم والرائحه الكريهه المنبعثه منهم ليضع الاول يده علي كتفها وهو ينظر اليها بريقه مقززه ويتحدث
الشاب1 --: دي شكلها ليله عنب وهتبقي صباحي
الشاب2 --: مالو الحلو زعلان ليه حد يزعل القمر دا وهو علي وشك وضع يده علي وجهها
لتنفض حبيبه ايديهم بزعر مصحوب ببعض الغضب لتتحدث حبيبه برعب
حبيبه بخوف --: ابعدوا عني
الشاب3 --: هههههه هو احنا عملنا حاجه تاعلي بس دا احنا هندلعك
ليقوموا بسحبها ومن يدها وهي تبذل قصاري جهدها في المقاومه وتصرخ وتطلب من الله ان يحميها و يبعث لها من ينقذها من ايدي هؤلاء الوحوش ليقوم احدهم بتمزيق ثيابها لتقوم هي بضم نفيها محاوله اخفاء ما كشف منها وهي ماذالت تناجي ربها بان ينجيها من هذا المئذق

_______________________________________
عند حاتم ومني بالمخزن

مني --: بقولگ طلع عارف كل حاجه عارف اني قتلت ابوه وعارف موضوع فهمي
فهمي --: وانتي قلتيله اي لما قالك كدا
مني --: هو انا عرفت اقول حاجه انا توترت و............
_Flash BACK_
في "المكتب"
كان اسر يراقب تعبيرات وجهها بابتسامه مسليه مرسومه علي وجهه باحترافيه وتلذذ بتوترها وخوفها الظاهر علي وجهها بوضوح مما تجعلها تلك الابتسامه وذالك الهدوء المريب من وجهت نظرها تزداد توتراً اكثر ف اكثر
واردفت قائله بتقطع --: ف..فهمي مين ..اكيد في غلط عندك ف حاجه انا معرفش حد بالاسم دا
اسر --: بس الي متاكد منه انگ هتعرفي دا
واخرج من احد ادراج مكتبه الخنجر الذهبي نظرت مني الي الخنجر بصدمه و عدم تصديق
واردفت بتوتر حاولت جاهده اخفائه لولكنه بالطبع لم يخفي عن زوج العيون الذي يراقب انفعلاتها ب ابتسامه مسليه
مني بتوتر --:  م..مش دا الي كان متعلق ف مكتب محمد زمان
اسر بابتيامه لعوب --: اه وهو نفسه الي تغرس ف بطن صاحبه بوضو
مني --: ان....انت تقصد اي
اسر قاصد الي فهماه يا مني
لتنظر له مني برعب
_BACK_
مني --: بعدها لقيت نفسي خرجت نن المكتب وكلمتك بعدها
حاتم بغضب --: غبيه كان لازم تثبتي وتبيني ان مفيش حاجه
مني --: معرفتش كنت هموت من الرعب قدامه
ليضع حاتم يده علي جبينه وظل علي ذالك الوضع قليل من الوقت
حاتم --: انا هروح له بس مش ف الوقت الحالي عشان ميشكش
مني بخوف --: طب انا اعمل اي
حاتم --: لو كان عاوز يعملك حاجه دلوقت كان عملها هو ف دماغه حاجه بس احنا مش هنديله فرصه ينفذها بس نوصل للي احنا عتوزينه الاول
مني بخوف --: ربنا يستر انا مش مطمنه

في حبه رأيت المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن