((الفصل الرابع والثلاثون ))
في حبه رأيت المستحيل💙🦋*وداعا لـ كل حلم قديم ومرحبا بما يريده الله لنا.*
...........
أوقفت حبيبه أحدي الممرضات مُردفه بقلق --: هو في أي
أجابتها وهي تركض للداخل مُردفه --: المريض نبضه وقف
صدمه حلت علي الجميع صمت عم المكان آلم غزي علي قلوبهم
أستندت علي الحائط بيدها محاوله الوقوف لكن لم تقوي علي ذالك لتتهاوي قدمها لتأتيها يد أحمد من خلفها مخبئاً لها داخل صدره مُردفاً --: متخافيش هيبقي كويس
لم تكن في حاله تسمح لها بالرد فقد أكتفت بالأستماع تدعوا ربها أن يُنجيه
مر وقت ليس بقليل
خرج الطبيب إليهم مُردفاً --: متخافوش النبض رجع
كاد أن يذهب أمامهم ليستوقفه صوت أسر الجامد مُردفاً --: عاوزك في مكتبي يا دكتور
ثواني حتي كان كلاهما بالمكتب
نظر له مُردفاً --: حالته أي بالتفصيل
نظر له الأخر باحترام مُردفاً بعمليه --: المريض بقاله فتره بيعاني من مشاكل في صمامات القلب الأربعه الصمام التاجي.
الصمام ثلاثي الشرفات.
الصمام الرئوي.
الصمام الأبهري.
ولكل صمام فيهم يفتح ويغلق مع كل نبضة قلب، ولما تحصل مشاكل في البوابات الصغيرة دي، فبيحصل خلل في عملية ضخ الدم الطبيعية من وإلى مناطق الجسم ، ودا بيأثر علي الجسم
والواضح قدامي انه كان بياخد علاج ليهم بس للأسف مش جايب أي نتيجه ولازم عمليه زرع قلب في أقرب وقت ممكن لإن في حطر كبير لحياته
نظر له بثبات مُردفاً --: تقدر تمشي
رحل الطبيب من أمامه سريعاً بينما هو وضع يده علي رأسه ضاغطاً علي خصلانه البُنيه مُردفاً بغصب مكتوم --: غبي، غبي مقاليش ليه
.......................................
خرج علي صوت الضجه بالخارج مُردفاً بحده --: في أيـ.......
أوقف الكلمات بحلقه رؤيته لها ملقيه علي الأرض بحاله يُرثي لها اتجه نحوها مُسرعاً حاملاً لها بين يديه مُتجهاً بها إلي أحدي الغرق بالمشفي ليضعها علي الفراش بحُزن والجميع يقف أمام الباب ينظر لها بشفقة
كاد أن يبتعد ليستمع إلي هذيانها المتقطع أسر .. ماما .. دينا .. شوفتها لتغرق تلك الصغيره في ضُلمة أفكارها المُشتته
نظر إلي جون مُردفاً خليك معاها أنت عارف هتعمل اي
ـ حاضر
ذهب من أمامهم ، أوقفه صوت إيمان مُردفه --: هي ريناد فين
نظر لها بأستغراب مُردفاً --: يعني أيه فين
ـ أنا مشوفتهاش من أمبارح و فكرتها معاك لما ملقتهاش في البيت بس جيت هنا ومش لقياها برضو
ـ أنتي بتقولي أيه أنا وصلتها بنفسي بليل
ذهب من أمامها مُسرعاً
مر حوالي ساعة من البحث عنها
حتي صدح صوت هاتفه في المكان مُعلنناً عن تلقيه اتصالاً من شخص ما مجهول
ضغط زر الرد سريعاً واضعاً الهاتف علي أذنه ليأتيه صوت ما مُردفاً --: ..........
لحظات وأغلق المُتصل الخط دون أن يُعطيه فرصه للرد
أغمض عينه بقوه قبل ضغطه علي بعض الأزرار مُردفاً بغضب دفين --: إلي قولتلك عليه يتنفذ دلوقت
أغلق الخط دون أدني كلمه أخري
يخرج من المشفى متجهاً إلي مجهول
......................................
بمكان أخر نسلط عليه الأضواء لأول مرة
تضع الهاتف علي أذنها تتحدث بثقه --: إلي أنتي عوزاه هعملهولك
ـ .......
ـ يا مُهرتي أنتي أقوى من كدا أنتي نسيتى ولا أي
ـ .......
ـ يا حبيبتي عارفه .. متقلقيش ظهور السلطانه هيعطلهم كل حاجه
ـ ....
ـ وانتي فاكره أني مش عارفه
المهم أنك تقوي قلبك مش تحطي الخطه وترجعي لورا
ـ .......
ـ باي يا مُهرتي
.........................................
«بالمشفى»
وبعد مرور ما يقارب الساعة
الجميع يقف بقلق فقد علموا باختفاء ريناد ومحاولات البحث الفاشلة عنها
بينما كان جون بالغرفة التي بها ملك يتحدث بالهاتف
Yes, my dear, the end is very near نعم عزيزتي النهاية قريبة جدا
. . . . . . . .
I know that they know she's gone now. . . but they won't be able to find her أعلم أنهم يعرفون أنها رحلت الآن. . . لكنهم لن يتمكنوا من العثور عليها
. . . . . . . .
It wouldn't occur to them that I had any interest in it
لن يخطر ببالهم أن لدي أي علاقة بما حدث
No, don't talk to him, it's enough لا تتحدثي معه، هي تكفي
. . . . . . . . .
Yes, you will help us a lot. . . . I have to close now, before anyone suspects me أجل ستساعدنا كثيراً. . . . يجب أن اغلق الآن، قبل أن يشك أحد بأمري
أنت تقرأ
في حبه رأيت المستحيل
Mystery / Thrillerنعم هي الحياة شئت أم أبيت لم نتعافى دون أن نتألم، لن نتعلم دون أن نخطئ، وكأننا خلقنا حتى تدهسنا الحياة وتغمرنا بحُزنها، تاركة قطار الزمن يأخذنا، تاه ذلك الطفل بداخلي وأصبح متبلداً دفنته بداخل قلبي وأحطته بالصخور القاسية غلفت حنانه بقسوتي الواضحة...