(( الفصل الرابع و العشرين 💙🦋 ))

4K 127 68
                                    

_*ربي لا تصدمني بمن أحسنت بهم الظن..❤🌿❤*_

(( الفصل الرابع والعشرين ))

في "قصر الشريف"

في غرفه الجلوس بالتحديد حيث يجلس الجنيع بتوتر تري ما الذي يريدهم به اسر ليجمعهم هنا و ما الذي يريد ريناد به الان ولكن الصبر مفتاح الفرج كما تقول ايمان دائماً
جلسوا جميعاً ولكن الصمت كان سيد الموقف
قطع ذالك الصمت صوت نورا وهي تقول --: مش معقوب كدا هم طولوا كدت ايه
نظرت لها ايمان ب هدوء منافي تماماً لما بداخلها فهي تشعر ان شئ ما سيحدث ويقلب الموازين تتمني هي من اعماق قلبها ان يكون ذالك الشئ خيراً لتاخذ نفساً عميقاً معدئه به من روعها لتنظر لهم بدفئ وهي تخبرهم
ايمان --: متستعجليش يا حبيبتي كل تاخسره وفيها خيره
نظرت حبيبه الي الا شئ وقالت بهمس "يارب" فقلبهل هي ايضاً يحثها ان ما سيحدث الان سوف يؤتر هلي الجميع بتي شكل من الاشكال
اما ملك فهي غير مدركه الي كل ذالك فهي كانت منشغله كثيراً بالفتره السابقه ولم تكن متواجده صباحاً لتلاحظ تغير حركات اسر فهي لا تعي شيئاً مما يحدث
ظل الجميع صامتاً وكا منهم يشغل تفكيره شئ ما ليعود الصمت سيد الموقف من جديد
.......
ب غرفه المكتب
توسعت عينيها وهي تري تلك الفتاه تخرج من خلف الستائر لتنظر لها الاخري باعين دامعه بينما ريناد تتملكها الصدمه لتستند بيدها علي المكتب بجانبها تشعر ان الارض تهوي من اسفل قدمها هي لل تصدق ما تراه انها تري نسخه منها بكل صفاتها لا يفرقهما شئ سوا لون العين نعم قد سمعت بمن قال يخلق من السبه اربعين ولكن لم تتوقع ان تري هذا انها تحلم نعم انها بحلم ليس الا

هكذا اخذت في الهذيان وهي تهز راسها بعدم تصديق

ليخرجها من تلك الدوامه التي داهمه عقلها صوته الرخيم الذي يغلفه الحنين الذي لم يخرج الي اي شخص سواها بعد ملك --: ريناد
نظرت له ريناد وهي تقول --: قول لي ازاي دا حصل مين دي يا اسر
اتجه نحوها ثم ضمها اليه بحنان --: اهدي اهدي يا حبيبتي اخدي وانا هقولك علي كل حاجه
نظرت له لتقول --: مين دي
نقل عينيه بينهم ليقول --: دي جين بيرك توامك
توسعت عينيها بصدمه وهي تهذي ب كيف
نظر للاخر الجالس امامها --: وهذا يدعي جون بيرك اخاك الاكبر
هي لا تستوعب ما يحدث الي الان كيف يعقل هذا هذا غير صحيح هي تعلم ان والدتها لم تنجب غيرها بعدما تم استاصال رحمها بعد ولادتها للتو هذا غير صحيح ظلت ريناد تدور حول نفسها بالغرفه لتسقط بين زراعيه فاقدتاً الوعي فهي لم تعد تتجمل ذالك الضغط علي عقلها نعم هي قويه لكنها ليست جبلاً لتتحمل كل تلك الصدمات بالاول حقيقه والدها و خيانته لوالدتها حب معاذ وخطفه لها زواجها الذي اتي يسرعه البرق اصابه اسر ومعاذ سفرها معرفتها ان حبيبه اختها واخيراً هذا هذا لا يعقل بالتاكيد لا يصدق كيف لها ان تتحمب كل ذالك وتتعامل معهم بشكل طبيعي وكان شئ لم يكن لم تجد حللً اخر سقطت فاقده الوعي لتستريح من ذالك العالم الموهلك لروحها
ركضت اليها المدعوه جين بقلق لتردف قائله --: هل هي بخير
ساساعدك ل افاقتها
نظر لها اسر بجمود قائلاً --: ليس هناك داعي انها فقط تحتاج الي الراحه ثم اتجه بها الي الباب
بينما كان الجميع ينتظرهم بالخارج واخير فتح الباب
لينظر الجميع اليه بهلع وهم يرونه يخرج من المكتب حاملاً ريناد فاقده الوعي بداخل احضانه ليتجه اليه الجميع ولكن اوقفهم صوته الرخيم --: خليكوا مكانكوا هي كويسه
ليصعد بها هو ل اعلي نتجهاً الي غرفته
بالاسفل تجمد الجميع مكانه وهم يرون الشخصين اللذان يخرجان من غرفه المكتب كل منهم لا يصدق ما تراه عيونهم هم يرون نسخه طبق الاصل عن ريناد
لتقترب منها ايمان بصدمه لتقف امامها مباشرتاً لترفع يدخا تلمس علي وجهااا لتردف يصدمه --: انه حقيقه وليس سراب انا لا احلم
في ذالك الوقت اتي اسر لهم ليقول بجمود --: الكل يقعد مكانه وانا هقلكوا علي الي حصل
نظرت له ايمان بدموع --: مين دول يا بني مين دول
ليضع يده علي كتفها بحنان --: تعالي انا هعرفك كل حاجه
جلست مكانها تستمع له بانتباه
ليرف قائلاً --: احب اعرفكوا ب واشار الي ذالك الشاب الوسيم الواقف امامهم ده "جون بيرك" "جين بيرك" لينظر الي الجميع شذراً ويكمل قالاً اخوات ريناد
شهقه عاليه خرجت من الجميع وهم ينظرون له بصدمه باستثناء سيف لذي كان يقف يراقب الموقف من بعيد حزين لما يحدث فما يحدث ليس بهين
نظرت له ايمان بصدمه --: ازاي اخوتها ازاي انا مخلفت غير ريناد اخوتها ازاي
لياتيهم صوت من الخلف ليدلف لهم رجل بالعقد الخامي من عمره يبدو علي ملامجه انه كان وسيماً للغايه بشبابه وهو يردف قائلاً --:انا هقلكوا ازاي انا بيرك "بيرك واتنسون" والدهم ليشير علي ابنائه جون وجين و بالتاكيد ريناد ايضاً
"من 23 سنه نزلت مصر انا و زوجتي التي كانت حامل بتوام ولم نستطع السفر الي ان تلد لان هذا يشكل خطراً عليها وفي يوم من الايام استيقظت علي صراخها ركضت بها الي اقرب مشفي وبعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب واخبرني ان اصبح لدي اميرتان كنت في غايه السعاده الي ان اتي الي احد الممرضين واخبرني ان احداهما توفت وبالتاكيد كانت هي ريناد عشنا نحن علي ان ابنتنا ماتت ... الي ان اتي ذالك اليوم قبل شخر ونصف تقريباً "
ليكمل اسر قائلاً يوم كتب كتابي انا وريناد لما كنت في امريكا

في حبه رأيت المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن