(( الفصل الثامن والثلاثون 💙🦋 ))

1.7K 29 3
                                    

سينبت الله لك من شقوق الضيق فرجاً فإطمئن ♥️

* * * * *
((الفصل الثامن والثلاثون))
"في حبه رايت المستحيل"

في السيارة عند آسر وريناد
صدح صوت هاتفها معلناً عن اتصال من خارج البلاد لتجب على الفور متحدثه:
Hello Alfredo, how are you?
"مرحباً بك الفريدو كيف حالك "
ـ I am fine as long as you are fine, my dear, but I called you to tell you that I was able to postpone the delivery of the shipment and it will be delivered at exactly four o'clock in the morning.
"انا بخير ما دمتي أنتي بخير عزيزتي، ولكني هاتفتك لاخبارك بانني استطعت تاجيل تسلم الشحنه وسيتم تسليمها في تمام الساعه الرابعه صباحاً "

نذرت لآسر الذي كان يطالعها بانتباه ولا تعلم انه يستمع لحديثهما بسبب ارتفاع صوت هاتفها
لتجيبه بحماس وابتسامه
ـ I really don't know how to thank you, Alfredo. I will never forget this favor
"حقاً لا اعلم كيف اشكرك الفريدو لن انسي لك هذا المعروف ابدا"
ـ You never have to thank me. You know that you can ask me anything whenever you want, and I just have to fulfill your orders, my filly.
"ليس عليكي شكري ابداً تعرفين انكي يمكنكي طلب مني اي شئ وقتما تشائين وانا فقط علي تلبيت اوامرك مهرتي "

نظرت لآسر بارتباك قبل ان تجيبه اما هو فقد احتدت متعابير وجهه دلاله علي الغضب فمن هو حتي ينعتها بمهرتي
- I really appreciate it, bye
"اقدر لك ذلك حقاً، الي اللقاء "

اغلقت الخط بعد انهاء جملتها لتنظر له قائله بارتباك:
التسلم بقا بعد نص الليل
نظر لها نظره لم تفهمها ليجيبها بنبره ذات مغذي: سمعت يا مهرتي
توسعت حدقتيها بالفعل فهي لا تعلم كيف تخبره عن حب الفريدو لها ولا عن تلك المهمه التي ساعدها بها كثيراً بل وخاطر بحياته من اجلها تعلم تمامرعلم ما تعنيه نظراته تلك فحقاً لو رأي الفريدو الان لقتله ان لم يقتلها هي الاخري، ابتلعت لعابها في توتر متمتمه: هحكيلك والله بس مش دلوقت
سلط انتباهه علي الطريق ولم يرد ببنت شفه

بعد قليل من الوقت كان الجميع عند تلك القاعه التي رغم صغرها ولكنها كانت حقاً جميله دلف إليها الجميع ليبدأ الاحتفال كان الحفل جميلاً جداً فالفرحه باعين العروسين جعلت الجميع يشعر بالفرحه
وفي احدي الزوايه وقف جون برفقه آسر الذي أشار له خفيه عن ملك حتي ياتيه
ـ جون ماما هتيجي كمان شويه وطبعاً انت عارف حالة ملك هتعرفها انها كانت فاقده الذاكره وتمهد دا من دلوقت عشان متتأثرش لما تشوفها تاني ملك مش هتعرف انها كانت فاكره كل حاجه تمام
ـ متقلقش أنا هظبط كل حاجه وكمان حالتها مستقره اكتر من الأول بكتير
ـ شكراً بجد يا جون
ليجيبه بمزاح قائلاً :Don't thank me, Mr. Aser. This is my job as a doctor
"لا تشكرني سيد اسر هذا عملي كوني طبيب"
ابتسم له الأخر بتفهم ليتركه ويتجه نحوها يحيط خصرها بتملك نظرات الجميع إليها تحرقه حقاً

وعلي الجانب الآخر دلف فؤاد إلي الحفل يدور بعينيه يبحث عنها فقد مر ثلاثه أشهر منذ أخر لقاء بينهما ;لتقع عينها عليها لتتسع عينه بصدمه صارراً علي اسنانه بغضب ما هذا الذي ترتديه لا عفواً ما هذا الذي لا ترتديه بالاصح اتجه نحوها بخطوات تحرق الارض من تحته
ـ ممكن أفهم أيه الي أنتي مش لابساه دا
التفتت له هو حقاً لا تصدق انه هنا بعد كل تلك الفتره التي لم تراه بها ربما لما عليه أن يكون بكل تلك الوسامه في كُل مره لم تقوي علي الحديث ولكنها ظلت تطالعه باشتياق ليقترب من اذنها قائلا بنبره أمره تعلمها جيداً: ثواني وتكوني في العربيه وانا جاي وراكي
فرت من أمامه سريعاً باتجاه سيارته ليتجه هو نحو صديقه الذي فوجئ به ليقفا معاً باحد الزوايا
ـ أنت اي الي جابك
ليجيبه الاخر ببرود: متقلقش هو مش فاضي يركز انا فين سيف ودنيا بيلهوه لحد ما اكلمه واقولو علي المكان
ـ لا هاته علي المكان الي هبعتلك "location" بتاعه دلوقت
ـ ماشي بس انت غيرت المكان لي
ـ هتعرف كل حاجه بس مش دلوقت ومتقولش لحد علي تغير المكان، وروح علي عربيتك بقا عشان متتاخرش عليها
انهي حديثه بغمزه عابثه جعلت الاخر يقهقه وهو يتجه نحو الخارج
مر قليل من الوقت حتي دلفت حياة للحفل وقلبها يتوق شوقاً لضم ابنتهازإلي صدرها بقوه وقعت عينها علي تلك الأميره الساحر بفستانها الأزرق توجه نحوها آسر وهو يري علامات الارتباك تحتل وجهها لردف مطمئناً : متخافيش يا ماما كل حاجه هتبقي تمام وجون مهدلها انك جايه
اتجها نحوها معاً تسمرت ملك بمكانها هي تراها الأن لا تعلم ماذا تفعل الأن نعم أخبرها جون بمرضها وفقدانها لذاكرتها مُسبقاً ولكنها الأن تعرف من أمامها بينما طالعتها حياة باشتياق تتفقد كُل إنش بوجهها متي كبرتي إلي هذا الحد يا صغيرتي ليتني كنت بجانبك ولكن لن ابتعد عنكي من جديد و ستحرق كل من يحاول فعلها، فاقت من تفقدها لها علي تلك التي ارتمت بين أحضانها تنعم بدفئها بعد كل تلك السنواترالتي قضتها بدون والدتها لتكافئها الحياة بعودتها لها من جديد بادلتها حياة العناق
بينما يتابعهما هذان القابعان خلفهما بعيداً عن مرمي انظار الاخرين
ـ ما كفايه دراما بقا الله يباركلكوا الناس بتتفرجع علينا
بينما وجه باقي حديثه لجون: جون معلش وصل ماما و ملك للقصر ليميل بجانب اذنه وخلي بالك من ريناد لما ترجع عشان أنا مش هرجع انهارده
اومي له بتفهم لتخرجا معه متجهين للقصر لتحظي ملك أخيراً بحنان والدتها التي لا تتذكر منه سوى القليل فهي قد فقدتها وهي بعمر العاشره ليصبح أسر هو الاب والاخ ومأواها الوحيد بعدها

في حبه رأيت المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن