(( الفصل الخامس والعشرين 💙🦋 ))

4.2K 115 53
                                    

_تَخذُلنَا الحَياه ويَسندنِا لُطف اللَّه❤️._

(( الفصل الخامس والعشرين ) )

بمقر حاتم ذالك المكان اللعين الذي يشبه صاحبه كان يجلس علي مقعده ينفس الدخان وعيناه تطاير منهما الشرار
ذالك العقرب اللعين من وجه نظره دائماً ما تفشل مخطتاته وتكون بسببه فقط يستطيع لو ان يقضي عليه ويتخلص منه نهائياً

( انا --: طب دا مبيلفتش نظرك لحاجه يا حتومي 😂😂💔يا فاشل يا معفن )

ليصدع صوت هاتفه في ارجاء المكان معلنناً عن اتصال ما
وضع الهاتف علي اذنه بعدما ضغط علي ذر الرد فور روئيته لهويه المتصل
لتتسع ابتسامته بشده وهو يستمع للطرف الاخر يخبره ماذا حدث مع ريناد وكيف تم خطفها من "فؤاد المنياوي" ليغلق الخط مجدداً دون ان يردف اي كلمه وماذالت تلك الابتسامه المقززه علي وجهه
ليبتسم بتوسع وهو يهمس "التعلب" وسريعا ما تحولت ابتسامته الي ضحك شديد وهو يردف بشر --: دا كدا احلوت قوي التعلب رجع تاني والمرادي نهايتك قربت قوي يا عقرب ... بس المره دي هحطلكوا الطاتش بتاعي عشان اللعب يحلي
وظل يضحك بشده الي ان اختفت ابتسامته بصدمه وهو يراها تقف امامه نظر لها بصدمه وهو يهمس وكانه يحادث نفسه وليس هي --: انتي هنا ازاي
لتنظر له هي ببرود مردفه --: واحده جت وقالت اني كنت رايحالها و اتلغبط ف الشقه
لينظر لها بصدمه اكبر --: اازاي
لتنظر له هي باستغراب --: ليه هو مش انت الي باعتها
لينظر لها مردفاً --: انا مبعتش حد
لتردف هي قائله --:اما مين يعني
لم يحتل تفكيره بذالك الوقت سوا التعلب ليضحك مره اخري غافلاً عن ذالك العقرب الذي بدأ اللعب معهم بطريقته الخاصه 😏
لتنظر له هي باستنكار --: بتضحك علي ايه انت اتجننت يا حاتم
لينظر لها ولم يردف شئ سوا --: التعلب رجع 😏
لتنظر له هي الاخري بصدمه سريعاً ما تحولت الي ابتسامه شر فهي تعلم ما ينوي عليه ذالك اللعين ف عوده الثعلب هذه المره لن تكون بهينه ابداً حتي انهاا ستتخطي المره السابقه
لتفقيق من دوامتها علي صوته --: دلوقت بقااا هتعمليييي ...........
وبعد مده طويله من الحديث بينهم انتهي بضحكه شريره منها وهي تردف --: دا انت شطان
لينظر لها بسخريه --: علي اساس انك ملاك مش كدا
ظل غارقاً في افكاره وكيفيه انتقامه من العقرب و النيل منه نهائياً

( يا تري حاتم ناوي ع ايه🤔 ?! )
................................................
"في قصر فؤاد المنياوي"

كانت هي تجلس علي طرف السرير تضم نفسها تناجي ربها بان يحميها نظرت حولها برعب الي ان رأت حمام ملحق بالغرفه لتذهب اليه و توضئت و خرجت تصلي وتناجي ربها بان يحميها ويخرجها مما هي به الان
ظلت تبكي و تنحب الي ان ارتفعت شهقاتها وهي تحادث ربها
اما فؤاد دلف الي الغرفه ببطئ لم تشعر به هي نظر لها بحزن علي حالها فهو قد صرخ عليها وما ذنبها هي بما بينه وبين العقرب اللعبن ذالك ليخرج صوته اخيراً بعد مده قصير --: انا اسف اني زعقتلك
ما ان استمعت صوته حتي ارتعدت و تراجعت للخلف ضامه نفسها بخوف وعدم امان
لينظر لها هو بحزن و يتقدم نحوها بهدوء مردفاً --: انا مش هأذيكي انا اسف اني زعقتلك مكنتش اقصد صدقيني انا بحبك
لتصرخ هي به قائله --: انت مجنون سامعني مجنون تحبني ازاي انا معرفكش ارجوك سبني اخرج بقااا انا عاوزه اروح بيتي
لينظر لها بعضب --: ليه ليه مصممه تروحيله رغم كل الي عمله معاكي ليه
ضرب بيده بقوه علي الحائط امامه حتي ازدادت هي من ضم نفسها
.......
بالخارج وصل اسر بسرعه رهيبه الي القصر و كان خلفه مباشرتاً سيف ومعتز
لينزل اسر من السياره واضعاً يده في جيبه بكل غرور وجبروت دالفاً الي القصر و خلفه سيف ومعتز و رجالهم
ليوجه له حراس القصر اسلجتهم ولكنه لم يرف له جفن لينظر اليهم نظره ارعبت اجسادهم الضخمه رغم انها كانت نظره ساخره
وسرعان ما كان بداخل القصر يبحث عنها بلهفه حتي وجد الغرفه اخيرا فهو قد علم بها من صوت فؤاد الصارخ
بالداخل
كان فؤاد ماذال صامتاً يحاول تمالك غضبه حتي لا يخيفها اكثر من ذالك
ولكن فجأه فتح الباب علي مصاريعه لم يلتفت الي ان استمع صوتها مردفه بلهفه --: اسر
ركضت اليه مرتميه بين احضانه كمن وجد طوق النجاه في وسط البحر
ضمها اليه بشده كانه يريد ادخالها بداخله واخفائها عن العالم بأثره
ليردف فؤاد قائلا بسخريه --: ايه دا العقرب بنفسه في قصري المتواضع
لينظر هو للاخر بغضب --: مكنتش اعرف انك بقيت و***** للدرجه دي وبقيت بتخطف ستات
لينظر له الاخر ببرود مردفاً --: والله شئ ميخصكش 😏
نظر له اسر نظره غامضه وادار له ظهره
لردف له الاخر بغضب --: متدنيش ضهرك يا اسر
ادار له اسر راسه نصف استداره ليردف قائلاً --: انت الوحيد الي هديله ضهري وانا مطمن يا ... يا صاحبي كان علي وشك التحرك مره اخري
قبل ان يستمع الي صوت رصاصه تلتها شهقه حرجت من فم ريناد ليتفقدها بلهفه خوفاً من ان يكون قد اصابها مكروه غير عابئ ل زراعه الذي اصيب
ليستمع الي صوت الاخر قائلاً بغضب --: قولتلك متدنيش ضهرك
ليبتسم له اسر ابتسامه دافئه قبل ان يرحل ابتسامه
جعلت الاخر يحترق بداخله ضارباً الحائط بكلتا يديه وهو يقول بغضب مصطحب بدموع الثعلب النادره --: هتندم يا عقرب صدقني هتندم
اما اسر فقد حمل ريناد بعد ما ضغط علي عرقها النابض لتسقط بين يديه فاقده للوعي ضامماً ايها بقوه متجاهلاً ذالك لالم الذي احتل ذراعه ف الام قلبه اكبر بكثير من هذا الالم الخارجي هو يريدها هي وهي فقد من يريها الي جانبه ... ليخرج بها من الغرفه بل من القصر باكمله متجهاً بها الي قصره
اما الاخر فقد ضرب الحائط بكلتا يديه بغضب مغمضاً عينيه بالم وهو يهمس هندمك علي كل الي عملته يا اسر .... هنسي انك في يوم كنت صاحبي
........................................................
في "قصر الشريف"

في حبه رأيت المستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن