((الفصل السابع ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"
بعد مرور اسبوعين .....
خرجت ريناد من المشفي بعد استردادها جزء من عافيتها والتاكد من قدرتها ع الحركه و استقرار حالتها ..... لم يحدث اي مقابله بين اسر و ريناد من بعد ذالك الحادث .. بينما كان معاذ يزورها باستمرار مما ادي الي ضيق ريناد وايمان ايضا ....... لا احد يعلم ما الذي يفكر به اسر بعد الذي اكتشفه وايضا لما عين مراقبه ع ريناد ولماذا يتابع حالتها مع الطبيب في الخفاء ...*****************************
كانت ريناد تجلس ع الفراش شارده يتردد في ذهنها الي متي سيظل ذالك المسمي بوالدها هو السبب في آلمها في حياته والي الان تتالم بسببه ويبدو ان المها لن ينتهي وستظل تتالم بسببه الي الممات تنهدت بحزن وتعب وهي شارده ف الماضي
*فلاش باااااااااااااااااك ......*
كانت ريناد في السابعه من عمرها دلفت ريناد الي المنزل بسعاده وهي تنادي والدتها بسعاده وحماس طفولي
ريناد بسعاده : مامي .. يا مامي
اتت اليها ايمان من المطبخ مسرعه
ايمان بقلق : اي يا حبيبتي مالك انتي كويسه
ريناد بسعاده : انهارده الميس ف المدلسه عملت لينا امتحان وانا حليته كلو والمش قلتلي شطوله وادتني نجمه كبيله
ابتسمت لها ايمان بحنان ومالت عليها تحتضنها وتقبل وجنتها
ايمان : برافو عليكي يا قلب مامي انا هجبلك حاجه حلوه زيك كدا عشان انتي شطوره وقمر.
ضحكت ريناد بسعاده
ريناد : انا عاوزه شيكولاته كتييييل قوي
ضحكت ايمان وقبلت وجنتها : بس كدا دا مامي هتجبلك كل حاجه حلوه شيكولاته وبيبسي وشبسي وكل حاجه بس تديني حته
ريناد بضحك وهي تركض : لا هاكلها كلها لوحدي هههههه
ايمان : بقااا كدا طب ماشي انا همسكك وركضت خلفها في انحاء المنزل مع ارتفاع اصوات ضحكاتهم عكر صفوهم صوت رتطام الباب بالحائط بعد ان فتحه فهمي بغضب ونظر اليهم بغضب ارتعبت ريناد من نظرته واختبأت خلف والدتها بخوف
فهمي بصوت مرتفع : اي الصوت العالي دا والمسخره الي انا سامعها وهم للاقتراب منها الا انها تمسكت اكثر بوالدتها وهي تبكي بصمت
ايمان : جرا اي يا فهمي مش كدا دي عيله وبعدين هي معملتش حاجه لكل الي انت عامله دا
الا انه قام بدفعها ولكنها تمسكت بمكانها حمايه ل ابنتها من بطش والدها
فهمي : انتي تسكتي خالص ومسمعش صوتك فهمه مش دي تربيتك ورفع يده ليضرب ريناد ولكن ايمان تلقت الضربه مكانها
اذاحها فهمي من امامه ادي الي ارتطامها بالارض لكنه لم يهتم لذالك وبدا بضربها مع ضراخها المتواصل وبكاء ايمان ومحاوله استعطافه لترگ الصغيره .......*بااااااااااااااااااااااك*
قاطع شرودها صوت طرقات خفيفه ع الباب .... اسرعت ريناد بمسح الدمعه الهاربه التي خرجت دون ارادتها
ريناد : ادخلي يا ماما انا صاحيه
دلفت ايمان الغرفه
ايمان بحنان : عامله اي دلوقت يا حبيبتي
ريناد : متقلقيش يا ماما دي حاجه بسيكه قوي بالنسبه للي بنشوفه من زمان ثم تابعت بسخريه احنا اقوي من كدا بكتير
نظرت لها ايمان بحزن : انسي انسي يا ريناد دا كلو كان ف الماضي وانتهي يا بنتي سيبك من الي فات وعيشي حياتك يا بيبتي
ريناد بحزن : ياريت يا ماما كنت اقدر انسي كل حاجه ف حياتني مش مخلياني انسي وكل حاجه حواليه بتقلي ماضيكي هيفضل وراكي
ايمان : محدش هيقدر يقرب منك تاني طول ما انا عايشه وان كان ابوكي قدر زمان ف لا معاذ ولا عشره زيه هيقدروا يمسوا شعره منك
القت ريناد نفسها بين احضانها واخرجت كل الدموع التي كانت تحبسها شده ايمان من احتضانها وهي تربت علي ظهرها وتحاول تهدئتها الي ان هدئت تماما
ايمان بابتسانه حنونه : يلاا يا حبيبتي ارتاحي انتي شويه وانا هقوم اعملك كل الاكل الي بتحبيه وناكل انا وانتي سوا بقاا
ابتسمت لها ريناد وهزت راسها بنعم
قبلت ايمان جبينها وقامت بتسدير الغطاء عليها جيدا وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها.. لم تستغرق ريناد وقتا طويلا حتي ذهبت في سبات عميق من شده التعب.
أنت تقرأ
في حبه رأيت المستحيل
Mystery / Thrillerنعم هي الحياة شئت أم أبيت لم نتعافى دون أن نتألم، لن نتعلم دون أن نخطئ، وكأننا خلقنا حتى تدهسنا الحياة وتغمرنا بحُزنها، تاركة قطار الزمن يأخذنا، تاه ذلك الطفل بداخلي وأصبح متبلداً دفنته بداخل قلبي وأحطته بالصخور القاسية غلفت حنانه بقسوتي الواضحة...