الفصل الرابع

5.3K 207 8
                                    

جالسة مع النساء عند بركة المياة لا تشاركهم الجلسه والمزاح والغناء والرقص هاقد مر عام من عمرها منذ اخر لقاء بينهم معالم صفعته لها اختفت  من وجهها ولكن بقيت اثارها في قلبها تتذكر تلك الليلة التي خسرت فيها كرامتها امامه


فلاش باك

عندما غادر مع هيفاء تحت نظراتها وقلبها المبتلي بحبه ليختفوا عن الانظار لباقي اليوم وفي اليوم التالي جلست هيفاء لتحكي للفتايات يومياتها مع ابن عمها
كانت هيفاء تتحدث عن رجولته ووسامته وغزله لها و قبلاته ولمساته ووقاحته معها بدون استيحاء والفتايات تستمع لحديثها الوقح بهيام
لتهب حلا واقفه بغضب لترحل تحت نظراتهم المتسائلة ثم يتابعوا هيفاء بحسد لحصولها علي عزيز القبيلة وفخرها


في الليل كانت بغرفتها يجافيها النوم من كثرة التفكير فيه الغيرة تحرقها بداخلها لم تعد تطيق عليها التحرك خطوة هي دائما قوية لما الخوف هو يحب الفتيات المدللة والحسناوات وهي فيها جميع الصفات فهي تفوق تلك الهيفاء جمالا وحسننا ودلالا اعمتها الغيرة لتجد نفسها امام منزله تطرق الباب لا وقت للتراجع عليها التحرك

ازدردت ريقها بصعوبه ما ان سمعت صوته يفتح الباب ليقف امامها بطلته التي لطالما اعجبتها وارهقتها

فهد بتساؤل : حلا ماذا حدث هل عمي بخير
حلا بنبرة متوترة : لا لا ابي بخير وامي ايضا انا هنا لاجلك انت
فهد بتساؤل : هيا يا بنت تحدثي الوقت متأخر عليكي
حلا وقد استجمعت قواها لتقترب منه وتمسك يده بجرأه قائلة : فهد انا انا احبك واموت شوقا لتكون لي وكادت ان تخلع حجابها من عليها لتظهر وجهها  لم يظهر وجهها لم تلحق  ليسبقها  بالصفعة القوية من يده   تركت اثار حمراء وأصابعه الخمسة رسمت علي وجهها كانت صفعة قاسية جعلتها تقع علي الارض لتصرخ من الوجع لم تشعر بوجهها اختنقت ببكاءها لاول مرة احد يصفعها هكذا
ليصيح بصوت مرعب انا فهد الهاشمي ابنة عمه تأتي ليلا الي بيت الرجال وتعترف بتلك الوقاحة والتفاهات
ارتجف جسدها جاهدت ان تنطق ولو بحرف واحد وتدافع عن حقها كما تفعل مع الجميع لم تقدر علي اخراج صوتها ليعنفها بطريقة ارعبت اوصالها
ليقترب ويمسك زراعها بقوة عرفت ان اثار الضغط علي زراعها ستبقي لوقت طويل : هل فعلتي مع رجل اخر هذا التصرف يا عديمة الاخلاق
هزت رأسها نافية بخوف لتهمس بشفتين مرتجفتين اقسم بالله لم احب احدا غيرك بحياتي
فهد بغضب كرريها مرة ثانية وساقتلع لسانك من فمك ياعديمة الاخلاق حتي لا يتفوه بتلك الحماقات مرة اخري ليسحبها من يدها ويذهب بها الي بيت عمها
ليتحدث بحدة : ستندمين اشد الندم علي تفكيرك بتلويث اسم عائلتنا
اخرس يا مجنون هتفت بألم وهي تدفع صدره كنت مخطأة عندما احببت مجنون زير نساء مثلك تحدثت بكره وحقد وهي تتلوي من الوجع الوجع الذي سببته يداه علي وجهها نزلت دموعها علي خديها بألم من العنف الذي تعامل به معها
لتطالعه بنظرات حاقدة لتتحدث بقوة : سادفعك ثمن تلك الصفعة غالي يا ابن عمي فاذا كنت انت عزيز القبيلة فهد الهاشمي فأنا حلا الهاشمي وستندم علي فعلتك تلك
لينظر لها باستهزاء قائلا : وانا في انتظار عقابك يا حلا
لتتركه وتسيرالي الداخل تاركه ذالك الذي لا يعرف ماذا حدث له عندما نطق اسمها


جودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن