"في الحارة"
ما أن رأي هذه الصغيرة تتحدث مع العمال تحرك بالسيارة واقفاً أمام المقهي ..
حدقت عيونها خوفاً قائلة :
-باشاعاد بالسيارة متوجه إلى داخل المقهي ..
حدقوا أعينهم جميعهم خوفاً من ردة فعله
ما أن نزل من السيارة التفوا حوله العمال
توجهت إلى داخل المقهي واضعة أناملها فوق شفتيها خوفاً منه تارة المشاجرة التي ستدور بينه وبين العمال تارة أخرى طلبت من العمال التوقف قائلة :
-محدش يتدخلهنا تحدث 'باشا' قائلاً:
-اتمني تكوني مبسوطة مع أن شايف أنك هتموت من هجري لكأبتسم بخبث بعد أن رأي سقوط دموعها قائلاً :
-أنت كده وصلتينا لطريق مسدودتغير لون وجهها ليصبح قانيا قائلة :
-حرام عليك أنت مش حاسس بيا بموت من غيرك بتعذبيني بقربك و بعدك عنيلف وجه يفتح باب السيارة يجلس على المقعد الأمامي للقيادة ..
ما أن أقفل الباب أخرج رأسه من نافذة السيارة قائلاً :
-مبروك علي القهوة يا معلمة صدف
-
شقة 'عائلة الجبالي'ما أن وقف 'عمر' في شرفة غرفة نومه مقابلة له 'نور'
رمقها بنظرات حقد بادلته 'نور' النظرات بابتسامه هائمة ..
-وحشتيني أوي
قالها 'عمر' متمتم بشفتيه بالسب لنفسه فمازال يعشقهاأستمعت إلى رنين هاتفها المحمول لفت جسدها واضعة أناملها حول الهاتف
ما أن رأت أنه هو المتصل ..
وضعت أناملها فوق شفتيها قائلة :
-عمرضغطت على زر الرد وضعته على أذنها قائلة :
-وحشتني أويقهقه 'عمر' قائلاً :
-وحشتك ترفعي عليا قضية خلع و طلاق ضرر أن ضربتكجلست 'نور' على حافة السرير واضعة أناملها موضع قلبها قائلة :
-أنت اللي بدأت-أنا اللي بدأت عندك حق
يا دكتورة نور أنا هطلقك خلينا نخلص من غیر فضایح و محاکم
قالها 'عمر' منتظراً إجابتها-أنت عايز تطلقني بالسهولة دي
قالتها 'نور' بعد أن فتحت ضلفة الدولابأكملت كلماتها قائلة :
-و أنا مش موافقة علي الطلاق و أنت جوزي و من حقي تصرف عليا أنا عايزة أنزل أشتري حاجاتزفر لاعنا 'عمر' تلك الحالة قائلاً :
-حاضر هنزل أجيب لك أنت عايزاه أكتبي الحاجات اللي أنت عايزاها في ورقة و أنا هنزل أشتريها لك-لأ أنا هنزل معاك
قالتها 'نور' بعد أن فتحت باب الغرفة متوجهة إلى باب الشقة تفتحهما أن رأتها شقيقتها 'ياسمين' سألتها قائلة :
-رايحة فين يا نور-رايحة مع عمر أشتري حاجات أنا هعلمه الأدب و هيصرف عليا غصب عنه
قالتها 'نور' وهي ترتدي حذائها الرياضي بعد أن فتحت باب الشقة ..وقفت أمام باب شقة 'عائلة الجبالي' قرعت الباب
ما أن فتح 'صخر' باب الشقة أرتسمت الدهشة علي ملامح وجه قائلاً :
-نورما أن أستمع 'عمر' إلي صوتها قائلة :
-عمر فين يا عم صخر
هو بيعمل فيا كده ليهدمعت عيونها قائلة :
-مش هرحمهجلس 'عمر' على حافة السرير واضعاً يديه حول رأسه
ربت 'صخر' علي ظهرها بأنامل يديه قائلاً :
-أهدي يا نور-مش ههدا هو فين
قالتها 'نور' تبحث عنه في كل مكان في الشقة
-
نهاية الليلة الثامنة و العشرون