ما أن انتهيت 'ياسمين' من اتصالها الهاتفي شقيقتها 'نور' وضعت الهاتف المحمول فوق الطاولة بجوار حقيبتها الرياضية
توجه 'آسر' داخل غرفة تبديل الملابس يجري إتصال هاتفي بهذه 'العاهرة' :
-انجي أنا نصف ساعة و جاي الشقة فوقي بقيارتسمت الدهشة علي ملامح وجه رؤيته الواقفة بملابسها الداخلية تلف الشريط الضاغط حول الجذع العلوي لجسدها تارة وجود إمرأة بداخل مكان التدريب الرياضي للرجال تارة أخرى أنهي اتصاله الهاتفي بهذه 'العاهرة' متمتم شفتيه :
-هي السما بتمطر نسوان و لا ايه أنا أمي دعيالي شكلي كدهما أن وضع يده اليمني حول مزلاج الباب يفتحه لفت انتباه الشعر المستعار و ملابس للرجال التي ترتديها حتي تخرج من ذلك المأزق
لاعب 'آسر' حاجبيه عالياً مبتسماً منتظراً حتي تنتهي متمتم بالسب لنفسه :
-ياسينما أن انتهيت 'ياسمين' من ارتداء ملابسها دفع الباب بقدمه اليمنى ارتجف جسدها خوفاً من أن يفضح أمرها :
-كابتن آسر أنت بتعمل أيه هناوضع 'آسر' يديه بداخل جيب بنطاله :
-جيت أبدل هدومي زيك يا كابتن ياسينازدردت 'ياسمين' ريقها تسأله عن أسباب قربه :
-أنت عايز أيهحاول 'آسر' كتم صوت ضحكته قائلاً :
-معقول خايفة مني ده إحنا رجالة زي بعضما أن فتحت 'ياسمين' فاها طلب منها الصمت :
-انا مش فاهم مالكرفع 'آسر' كف يده اليمني فوق مقدمة رأسها :
-حرارتك كويسة التكييف شكله كان عالي في الباص و أنت نايم شكلك بردتدفعته 'ياسمين' بعيداً عنها فتحت الباب متوجهة خارج الغرفة
توقف 'آسر' في شرفة الغرفة يخرج رأسه قائلاً :
-يا واد يا دكرما أن أستمع إلى رنين هاتفه المحمول علم أنها هذه 'العاهرة' جلس فوق المقعد الخشبي ضاغطا علي زر الرد :
-ربع ساعة و جاي يا أنجي أنا في الطريقلفت انتباه الأغراض الشخصية الموضوعة فوق الطاولة بجواره فضوله دفعه لأخذها و الخروج من الغرفة
-
مزرعة 'باشا'-أتصل به يا زيدان
دخل الخوف بداخل قلب 'زيدان' يسألها :
-ليه يا مدام شريفةإجابته :
-أتصل به يا زيدانأومأ 'زيدان' برأسه موافقة يتصل به ما أن إجابه :
-زيدان أنا عند أرغد ألغي السفر لأن في مشكلة بينه و بين مراتهاخذت 'شريفة' الهاتف المحمول من يديه ترد عليه :
-أنا شريفة يا باشاضعف صوته يردد إسمها :
-شريفةتوجه 'باشا' داخل غرفة مكتب 'أرغد' يكمل مكالمته الهاتفية
حاولت 'شريفة' أن تهدأ حتي تنتهي تلك المكالمة الهاتفية :
-أنا موافقة نرجع لبعض يا باشا لكن بشرط آسر يدخل الجيش أنا عايزاه يتربي لأن مش قادرة عليهلعن نفسه بسبب إعجاب بهذه المرأة :
-هي دي كل شروطكضعف صوتها قائلة :
-هي دي كل شروطي ممكن تخلي زيدان يخليني أرجع بيتي من فضلكرفعت الهاتف المحمول بعيداً عن أذنها قائلة :
-باشا عايزاك
-
'شقة عائلة الجبالي'احتضنت 'صافي' شقيقتها قائلة :
-طالما رفع عليك قضية إنذار بالطاعة و هجر فراش الزوجية يبقي لسة باقي عليك و بيحبك و عايز يعيش معاك بأي شكلأبتعدت عنها 'جيهان' قائلة :
-أنت مش فاهمة حاجة أرغد عايز يذلني أرغد غير سليمابتسمت 'صافي' قائلة :
-قصدك علشان قضية طاعة اللي رفعها عليا سليم
سليم خلي عم محمد بواب المدرسة يعمل نفسه محضر من المحكمة و دخلت علي ماميابتسمت 'جيهان' قائلة :
-استاذ زيدان بيقول القضايا بتاخد وقت في المحكمة يعني ممكن أرفض الدعوة خلال 30 يوم لازم محامياحتضنت 'صافي' شقيقتها قائلة :
-أيه رأيك تقعدوا و تتناقشوا مع بعض ممكن توصلوا لحلأومأت 'جيهان' برأسها قائلة :
-مش قادرة اسامحه و هتفضل أمه ما بينا طول الوقت أنا أهم حاجة عندي شغلي في الجريدة و بنتيسألتها 'صافي' :
-لو عندك قضية و عايزة معلومات عنها هتعملي أيه مش هتروحي لهضعف صوتها قائلة :
-هروح له أسأله بصفته رئيس المباحث المسؤول عن القضايا
-
"شقة أرغد"ما أن أنهي 'باشا' اتصاله الهاتفي عاد يجلس فوق الأريكة يكمل حديثه مع 'أرغد' :
-أنت عايز منها يا تطلقها يا إما تقفل الباب عليكم و محدش يتدخل ما بينكمتدخل 'طارق' قائلاً :
-روح صالح مراتك بدل القضايا متخليش الشيطان يدخل ما بينكمأنهي 'أرغد' ذلك الجدال :
-لأ .. مش هتنازل علي القضايا و هخليها تيجي هنا لحد عندي بالمحكمة من غير ما أروح اصالحهانظر 'باشا' للساعة المعلقة على الحائط فقد مر وقت السفر :
-أنا ماشي طالما الكلام ملوش لازمهطلب منه 'طارق' الجلوس :
-يا باشا خليك قاعد شوية أنا حتي ملحقتيش أبارك لك علي المنصبربت 'باشا' على كتفه الأيمن قائلاً :
-ابنك مش عايز حل
سلم دماغه لأمهاخفض 'طارق' رأسه خجلاً :
-مش هي اللي غلطانة
يا باشا أنا خليتها تمشي رأيها في البيت في كل حاجة
-
'شقة ليل'أبتعدت 'غزل' عنه حتي تهدأ الأمور بينهما سألها 'ليل' عن الطعام :
-فين الغداخرجت 'غزل' من غرفة الطبخ
واضعة الطعام فوق الطاولة :
تخبره :
-أنا و أنت بقينا أب و أم لأبننا يعني بقينا في لوكاندة أنا هخدم نفسي و أنت تقوم تخدم نفسك
طبيخ غسيل مكواة تصحي نفسك الصبح علشان حضانة صخر و بعدها ترجع شغلك
-الأكل ده أنا اللي طبخته
-
شقة 'صدف'ابتسمت 'صدف' تربت على خصلات شعر 'باشا' بعد أن وضع رأسه فوق فخذيها تخبره :
-أنا حامل يا باشا
-
نهاية الليلة الثالثة و الخمسين