"شقة جاسر"
بعد أرتداء 'سمرة' الزي الرسمي للخادمات دلفت إلي داخل الحفل تمر بين المدعوين تحمل بين يديها صينية موضوع بداخلها كؤوس الخمور ..
ما أن رأي 'جاسر' نظرات إعجاب المدعويين بجمال هذه المرأة صدر مرتفع خصر نحيل مؤخرة بارزة شفتين وردية مكتنزة عيون بنية صافية خصلات شعر مموجة من اللون الأسود ..
زفر لاعنا تلك الحالة فهو من أمرها بالعمل بحجة عقابه لها أكمل حديثه مع صديقته 'سارة' قائلة :
-مالك يا جاسرما أن فتح 'جاسر' فاه يجيبها أستمع إلي كلمات 'سمرة' قائلة :
-أبعد عني يا حيوانخدشها لوجه الواقف أمامها و تمزيقه لزيها كانت كافية لفهمه ما حدث معها ..
علي الأغلب ..
ستدور مشاجرة لتشهد علي بداية تلك الحكاية ..تحرك 'جاسر' سريعاً يدفع 'سمرة' بعيداً عن الواقف أمامها
استندت بظهرها إلي الحائط قائلة :
-أنا مليش ذنبارتسمت ابتسامة عريضة علي شفاه 'عزمي' قائلاً :
-أنت فاكرة أن جاسر هيعملي حاجة علشان خدامة أنا منتج الفيلم و اقدر أعمل مليون واحد من عينتك أنت و جاسرابتلع 'عزمي' كلماته بعد أن لكمه 'جاسر' في وجه واضع يده على ياقة قميصه يدفعه إلى الأرض ينهال عليه بالركل و اللكم
أنقلب الحفل رأس على عقب
حاولت 'سارة' أن تبعد عنه قائلة :
-جاسر أنت عامل كل ده علشان خدامة و بعدين عزمي بيه سكران مش حاسس بحاجةأعتدل 'جاسر' في وقفته ينادي على موظفين الأمن قائلاً :
-إبراهيم .. حسينما أن دخلوا المنزل واقفين أمامه قائلين :
حضرتك ناديت علينا يا جاسر بيه-أرموا الزبالة دي برة
هتف بها 'جاسر' يشير إلى المدعوين بانتهاء الحفل
-
"شقة عائلة الجبالي"ما أن وقفت 'لميس' أمام باب الشقة تتبعها والدتها 'مياسين' قائلة :
-هو ده البيتقرعت 'مياسين' الباب قائلة :
-هو محدش في البيتلفت 'لميس' وجهها عند رؤيتها شقيقها الأكبر واقف خلفهم يحمل حقائبهم قائلة :
-إظهار مفيش حد في البيت يا باشاقلب 'باشا' عينيه محاولا التماسك حتي لا يضرب رأسها بالحائط قائلاً :
-قلت لك متقوليش الإسم دهقهقهت 'لميس' مستمرة في استفزازه قائلة :
-ما هو أسمك هناديك بأيهألقي 'باشا' الحقائب علي الأرض رافعاً سبابة يده اليمني أمامها قائلاً :
-أسمي باشا مش علي إسمهربتت 'مياسين' علي كتفه الأيمن قائلة :
-ما تكمل أسمك
باشا فهد المصري باشاعاقد ساعديه فوق عضلات صدره قائلاً :
-خليني نمشي شكلهم مش موجودين نرجع الفندقأومأت 'مياسين' برأسها موافقة قائلة :
-الأفضل أننا نمشيتحركت بجسدها هابطة علي الدرج تتبعها أبنتها 'لميس'
بينما .. أنحني 'باشا الصغير' بجسده يحمل الحقائب خرج 'باشا' من شقة زوجته 'صدف' مصطدم به
صاح به هذا الصغير قائلاً :
-مش تاخد بالكرفع 'باشا' حاجبيه عالياً عاقدا ساعديه فوق عضلات صدره قائلاً :
-و لو مخدتيش بالي-أنت شكلك و كلامك مستفزين
قالها 'باشا الصغير' يحمل الحقائب بين يديه مرة أخرى هابطا علي الدرجأستمع 'باشا' إلي رنين هاتفه المحمول أخرجه من جيب بنطاله نظر إلي إسم المتصل به ..
ما أن رأي أنه محامي العائلة 'زيدان' ضغط على زر الرد قائلاً :
-أية المصيبة الجديدةقهقه 'زيدان' قائلاً :
-المرة دي مصيبة كبيرة أوي-قول في أيه
قالها 'باشا' متوجه إلى داخل شقة 'عائلة المصري' ..-كريم الجبالي كان سبب في موت محمود المصري أبن عمك وقت الحادثة لما اتقلبت العربية كان معاه بناته أنت عارف هما مين
ضعف صوته قائلاً :
-قصدك أيه-البنتين هما سمرة و صدف
هتف بها 'زيدان' واضع يده على مقود السيارة
-
"السيارة الأجرة"ما أن جلست 'مياسين' في المقعد الخلفي للسيارة الأجرة التي تقودهم إلي الفندق استندت برأسها إلي النافذة شردت في آخر لقاء بينها و بين هذا الوسيم قائلاً :
-انا بعت العيادة لأن راجع مصر
-
نهاية الليلة الرابعة و الثلاثين