شقة 'حمزة' بداخل الحمام
أوصدت صنبور المياه،ولفت حول جسدها منشفة صغيرة :
-هخرج ازاي بالشكل دهتذكرت أنها كانت عارية تماماً أمامه وكانت علي وشك ممارسة العلاقة الحميمة إلا أنه رفضها في الفراش
لعقت شفتيها ببعضها قائلة:
-أنا اللي هخليك تطلب مني بنفسكخرجت من الحمام،تجفف خصلات شعرها،وعينيها تبحث عنه:
-هو راح فينتذكرت اتفاقهم اللعين
من المؤكد أنه بداخل غرفة الصالون علي كل حال أصبحت زوجته مع وقف التنفيذ بسبب احتقاره لها
تنهدت بضيق قائلة:
-أنا اللي محتاجة له بعد ما لمس كل حتة في جسميتبسمت واضعة يدها فوق شفتيها،بينما اخذت عيناي 'حمزة' جولة تستكشفان تفاصيل جسدها الأنثوي عاقد ساعديه فوق صدره ومازالت هي مستمرة في الابتسامة ببلاهة عادت لرشدها بعد أن تلاقت أعينهم تنحنحت تخبره:
-هدومي كلها في بيتنا علشان كده خرجت بالشكل دهأومأ برأسه موافقة:
-ممكن تلبسي حاجة من عندي لكن للأسف مش ماركاتسألته عن أسباب تلك الحالة:
-ليه بتحب تهني طول الوقتمسح وجه بكفيه يخبرها حقيقة الأمر:
-اقفلي الموضوع دهازدردت ريقها تستأذن للذهاب بعد أن تلاقت أعينهم:
-هغير في الحمام و أنام برة في الصالونوضع سبابة يدها اليمني فوق شفتيه يطلب منها الصمت:
-لأ هنا أنت فاكرة أن هقرب لك غصب عنكدمعت عيونها وهي تسأله:
-أنت ليه طول الوقت بتهيني-أنا اللي بهينك
قال جملته الأخيرة ينقض على شفتيها فى قبلة عنيفة!!لم يكتف لف ساعده الأيمن حول خصرها يخلع المنشفة ،بينما تبسمت تبادله واضعة كفيها حول خصره تخبره بمدي إعجابها الشديد به حتي يستسلم:
-أنت ملكيقامت بدفعه بكفيها:
-أنا مش ملك حدحظها السئ جعلها تصطدم بالكرسي ليختل توازنها تقع على الأرض ليقع فوقها لتتقابل وجوههم وتتصاعد أنفاسهم ليبعد خصلات شعرها المبللة بعيدا عن وجهها ويقترب من أذنها ويهمس:
-أنت اللي محتاجة ليليدق قلبها بشدة لكنها ترفض ذلك الشعور اللعين قبل أن تستسلم له:
-انسي أن ممكن أحتاج لكفصل لحظاتهم الحميمية أصوات شجار تأتي من الشارع أبتعد عنها متوقف في الشرفة محدق مقلتيه بسبب رؤيته يوسف ينزل هذا الرجل من السيارة:
-يوسف بيتخانقدخل الخوف بداخل قلبها بسبب رؤيتها له يركض نحو باب الشقة:
-يوسف بيتخانق مع مين وأنت رايح فينفتح باب الشقة ينزل علي الدرج،بينما بحثت بعيونها عن شيئا في أغراضه لترتدي
-
بداخل بناية عائلة الجبالي'
صعدت علي الدرج تتبعها شقيقتها بعد أن أمرهن بالصعود إلي الشقة:
-مالكم في أيهدمعت عيناي لميس خوفاً من القادم:
-يوسف بيتخانق مع ولدين كانوا بيعاكسونالطمت علي صدرها تسألهن:
-أخواته فينمسحت دموعها وهي تخبرهم:
-كلهم في الشارع معاهتوقفت 'صافي' في الشرفة جوار والدته متمتمة:
-سليم مش هيرتاح غير لما يموت في خناقة زي ديسألت 'الحاجة فاطمة' عن أبنها:
-صخر فينتبسمت 'الحاجة عائشة' تخبرها:
-مهما مش لوحدهم حمزة نزل معاهم
-
شقة 'عائلة درويش'-مش هينفع مكنش معاهم
قالها محمود الذي حاول محمود الإفلات من قبضة يديهاما أن نزل علي الدرج صرخت أولادها:
-لسة راجع من الجيش ملحقش يرتاح انزلوا مع أخوكمأستمر يوسف في لكم وجه الواقف أمامه ينهال عليه بالسب
تركه أخيرا بعد أن أمره والده بالتوقف:
-يوسفما أن دفعه يوسف بعيداً عنه ،استغل هذا الماكر الفرصة تارك صديقه الذي ينهال عليه سليم بالضرب
ركب السيارة ضاغط على المقود:
-بقولك بيعاكس لميس وصافي وهما معانا عايزني أعمل أيه أسقف لهأيه الفضايح اللي أنت عاملها في الشارع دي
فصل حديثهم صوت أرغد يطلب منه الإستماع إليه:
-فضي الخناقة علشان رئيس المباحث الجديد جاي كمان شوية عايز تنام في الحجز الليلة أنت وأخواتكتنحنح ارغد يطلب من صخر التحدث مع سليم:
-رئيس المباحث وصل شوف سليم لحد ما أشيل السلاحأومأ برأسه موافقة:
-روح أنت يا يوسفحدقت مقلتي صخر بسبب رؤيته يوسف ممدد علي الأرض بعد أن صدمه هذا الماكر هارب بالسيارة
-
مزرعة 'الباشا' بداخل غرفة الصالونتنهد بضيق واضع يده حول كوب القهوة وعلي شفتيه ابتسامة عريضة:
-مالك يا فيروززمت شفتيها قائلة:
-أنا هخلي يلف حوالين نفسه مش أنا اللي يطلقني وميسالش فيا يا باشاتبسم 'باشا الصغير' بعد أن جلس فوق المنضدة الرخامية:
-أيه رأيك نخرج إحنا الأربعة نور وياسمين وضعهم مش عاجبني
-
نهاية الليلة الحادية عشرة