عشق القاسم

البارت السادس عشر 💭💫

بقلمي :RoOma

" بحثنا عن الحبّ، ومشينا وراءه.... أنسانا أنفسنا وعالمنا، ورسمنا طريقنا بالخيال والأساطير، لم نعلم أنّه مؤلم، ولم نتصوّر مقدار العذاب الذي قد يسبّبه، فعشنا لحظة فرح يملؤها العشق، لكنّنا وجدنا عذاباً وألماً لم يكن في الحسبان، فألمُ الحبّ يمزّق الجسد، وعذابه يدمّر القلب"

توقفت شيماء أمام مكتب جاسمين بذهول بعدما سمعتها تتحدث مع شخص ف الهاتف عن موضوع خطير... لتقرر شيماء ان تفضح سرها
طرقت شيماء المكتب لتغلق جاسمين الهاتف سريعا
شيماء ببرود :استاذ وليد باعتلك الملف ده
جاسمين بغضب:طيب سيبيه واطلعي بره
شيماء بإستفزاز :انتي محسساني انك بتطريدني من الجنه..
وقبل ان ترد جاسمين غادرت شيماء المكتب دون أن تستمع لرد جاسمين مما جعل جاسمين تستشيط غضبا

عند عاصم ف المكتب
طرقت شيماء الباب ليأتيها صوت عاصم يأمرها بالدخول
شيماء بتوتر:كنت عايزه اقول لحضرتك ع حاجه مهمه
عاصم بإستغراب:حاجه ايه
شيماء بتوتر: هو سؤال بس... هو انت تقرب ايه لجاسمين
عاصم بإستغراب:بتسألي ليه... ماتخليكي ف حالك
شيماء :لو سمحت جاوبني
عاصم بنفاذ صبر:خطيبتي يا ستي
شيماء :طب ليه محدش فيكو لابس دبله
عاصم بصوت عالي :هو تحقيق.... خطوبتنا فاضل عليها اسبوع.... واتفضلي كملي شغلك
شيماء بغضب :تصدق انا غلطانه اني كنت جايه اوعيك..... خليك كده متغفل
عاصم بغضب:انتي بتقولي
شيماء بإستفزاز:ماانت لو محترم وبتعرف تتكلم كويس... كنت كملت...
وغادرت المكتب تاركه عاصم يستشيط غضبا

أثناء طريق عوده قاسم لمنزله لفت انتباهه فتاه يحاول بعض الشباب الاعتداء عليها..... ليأمر السائق بتوقف السياره.. ويترجل منها متجها للفتاه بسرعه.. وبداخله لا يعرف لماذا يفعل ذلك.......
اتجهه قاسم سريعا وقام بضرب هؤلاء الشباب بمهاره عاليه ليلتفت للفتاه فيجدها تلك الصغيره التي طردها اليوم من الشركه
قاسم وهو مثبت النظر ف عيونها:انتي
الاء بتوتر وفم مفتوح:هااااا
قاسم وهو بنظر لما ترتديه ويضحك:انتي ايه اللي انتي لابساه ده
لتنتبهه الاء لما ترتديه.. حيث ترتدي بيجامه منزليه عليها بعض الرسومات الكرتونيه
الاء بشهقه:الدوا.... ماما
قاسم بعدم فهم:ايه
الاء بغضب:ياعم انت لسه هتسأل... اوعي كده الحق اجيب الدوا
قاسم :طب تعالي اوصلك مكان ماانتي عايزه.. بدل ماانتي ماشيه بشكلك ده
الاء وهي تدرك صحه كلامه :طيب بس بسرعه
اتجهو معا للسياره ليردف قاسم:دوا ايه اللي انتي عايزاه.. ولمين
الاء :دوا الضغط بتاع ماما
قاسم :طب وانتي نازله كده ليه... وليه محدش تاني راح يجيبه
الاء بغضب:مااهو بعد مااحضرتك طردتني من الشركه... روحت البيت لاقيت ماما مش قادره تتنفس وهيغمي عليها.. دورت ع الدوا بتاعها لاقيته خلص... واخويا ف المستشفى وبابا ف شغله.. فكان لازم اتصرف والحقه... وسيبت معاها جارتنا تاخذ بالها منها عقبال ماارجع
قاسم :اخوكي ف المستشفى ليه.. هو تعبان هو كمان
الاء بنفاذ صبر:ياعم لا... بيتدرب هناك
بعد قليل وقفت السياره أمام إحدى الصيدليات لتترجل الاء وتذهب لاشتراء دواء والدتها
بينما في نفس الوقت كان قاسم شاردا بتلك الفتاه المرحه المشاغبه التي تأسره بعينيها.....ليعنف نفسه قائلا:بطل هبل يا قاسم... انت ماحرمتش من اللي حصل قبل كده.... كلهم زي بعض.... اتعلم بقى... قاسم الكيلاني مستحيل يحب تاني... وبرر فعله مع الاء انه من باب الإنسانيه....

توجهت الاء للسياره بعد ما اشترت الدواء
الاء:شكرا انك وصلتني.. هاالحق اروح بسرعه
قاسم بتوتر من النظر في عيونها: احم... لا تعالي هاوصلك.... مش هينفع تروحي لوحدك.. ممكن حد يضايقك تاني
الاء:لا ياعم متخافش...
قاسم بنبره حاده:قولت اركبي اخلصي... كلامي مش بيتكرر مرتين
الاء بإستسلام :طيب...

في نفس التوقيت كان أحمد يقود السياره بسرعه جنونيه بحثا عن ساره ليرن هاتفه فجأه ليجدها ساره
احمد بلهفه:الو ياساره
الشخص : انا مش ساره.... اسمع اما اقولك..... انت تبعد عن ساره دي خالص... ساره بنت عمي وانا أولى بيها...... وبنت عمي مش هتروح لحد تاني... وهاكتب كتابي عليها انهارده..... وابعد عنها احسنلك....
احمد وقد الجم لسانه وتوقف الدم ف عروقه ليفيق من صدمته:يابن ال********لو قربت منها هاموتك
وثواني وانقطع الخط ليجلس احمد يفكر ف حل لإنقاذ ساره... هل سيستطيع احمد ان يفوز بحبه.... ام ستأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.....

بقلمي :RoOma
استنو رايحين فين 🙂 فوت وفولو يلا 🏃‍♀️💜
#RoOma 💜 ✍️