البارت التاسع عشر✨

7.1K 242 2
                                    

روايه: عشق القاسم
بقلمي:RoOma
"احن إليك..... ثم اتذكر انك ظلمتني.. فأسكت وجعاً"

عند الاء في الشركه 
دلفتت الاء الى المكتب الخاص بجاسمين بعد ان تاكدت من عدم وجودها بالمكتب... واخذت تبحث في الاوراق الموجوده في الادراج بسرعه وقلق خوفا من ان تاتي جاسمين ولكن قطع بحثها دخول شخص ما في المكتب....

عند هايدي في المنزل
كانت هايدي منقطعه عن الذهاب الى الجامعه منذ اخر حديث بينها وبين عمر.... وبعد الكثير من الوقت...قررت تجاهل عمر واستكمال حياتها بشكل طبيعي حتى وان كان ما بداخلها عكس ذلك
عند ساره واحمد في المستشفى

احمد يجلس على الارض وسط بكائه وشهقاته يتخللها دعاءه بان تعود ساره له وهي معافاه جابر بصوت نحيب: ليه يا ابني ما دخلتش مع ساره كنت اطمنت اكثر لو انت اللي كنت عملت لها العمليه
احمد ببكاء :مش قادر خايف حالتي دي تأثر عليا وانا باعمل العمليه علشان كده ما قدرتش ادخل بس ان شاء الله ربنا يقومها بالسلامه مش هيحرمنا منها ولا يحرمني من اول واخر حب في حياتي الانسانه الوحيده اللي انا حبيتها وواثق ان ربنا مش هيخذلني ولا يكسر قلبي
جابر بتأثر وبكاء: ان شاء الله يا ابني
ثواني وخرج الدكتور من الغرفه المخصصه للعمليات ليردف باسف: البقاء لله

عند الاء 
قاسم بإستغراب :انتي بتعملي ايه هنا
الاء بتوتر حاولت ان خفيه: كنت بدور علي مكتب وليد... هو مش ده مكتب وليد
قاسم بغضب وصوت عالي: لا والله.... وليد بتدوري عليه ف الادراج.... قدامي على مكتبي
حاولت الاء الاعتراض ولكن نظرات قاسم كانت كفيله بإخراسها
في تلك اللحظه كانت جاسمين قد وصلت ورأت الاء خلف مكتبها....
جاسمين بصوت عالي :انتي بتعملي ايه ف مكتبي
ثواني و تجمع كل من في الشركه علي اثر هذا الصوت 
جاسمين بغضب :جيتي تسرقي مني ايه.... وانتي مين اصلا ايه اللي مدخلك مكتبي
الاء بغضب وصوت عالي: مسمحلكيش الزمي حدودك قاسم بصوت عالي اخرس الجميع :كل واحد على مكتبه... وانتي يا جاسمين مسمعش صوتك
جاسمين :الهانم داخله مكتبي وانا مش موجوده فيه... جايا تسرقني وانت تقولي اسكت
الاء بغضب :انا مش حرميه احترمي نفسك
جاسمين:ا
قاسم وهو ينظر ل الاء بحده: انا اللي بعتتها عشان تجيب لي ورق مهم
جاسمين باستغراب :ورق ايه.. وماطلبتهوش مني ليه
قاسم بنفاذ صبر: خلاص يا جاسمين.. ما كنتيش في المكتب ورنيت عليكي ما ردتيش اتصرفت وبعتتها
جاسمين :وهي هتعرف انا شايله الملفات فين ازاي... اكيد كانت جايه تسرقني
قاسم بغضب:خلاص قولت
جاسمين: بس ال*** دي لازم تتحاسب.... اكيد كانت قاصده تسرقني
قاسم بغضب :خلصنا يا جاسمين.... ما تقعدي مكاني احسن... وانتي يا الاء تفضلي قدامي علي مكتبي
في مكتب قاسم
قاسم :بصي من غير لف ولا دوران تقولي لي كنت بتعملي ايه في مكتب جاسمين
الاء بتوتر فشلت في اخفاءه امام صاحب العيون الزرقاء :ما انا زي ما قلت كنت بدور على مكتب بشمهندس وليد
قاسم بهدوء :وعايزه وليد في ايه... انتي مش المفروض مرفوده
الاء :عادي كنت جايه اتكلم معه قاسم بعصبيه: ليه حد قال لك ان هنا كافيه
الاء بتوتر وهي تشاهده يقترب منها :اهو اللي حصل بقى
قاسم بهدوءحاد :انطقي بالذوق بدل ما انا اخليك تنطقي بس بطريقتي
الاء وهي حاول التظاهر بالتماسك:هتعمل ايه يعني
قاسم وهو ينظر لها نظرات حاده: انا هعرفك هاعمل ايه

عند مريم ف الجامعه
كان عمر يحاول ان يقترب من مريم ليعرف اخبار هايدي.... فهو ف الاونه الاخيره افتقدها... ولكن يبرر دائما بنفسه بأنها هيا المخطئه
عمر:انسه مريم
مريم :ايوه يا دكتور
عمر:هو هايدي مش بتيجي ليه
مريم بخبث:وحضرتك بتسأل ليه
عمر بتوتر:عادي يعني.. طالبه ممتازه وبقالها كتير مش بتيجي
مريم بلامبالاه:معرفش... بس لو حضرتك حابب تعرف تقدر تجيب رقمها من شئون الطلبه وتسالها بنفسك
عمر:لا مش للدرجه.... انا بس بسألك بما انك صاحبتها...
مريم ببرود:اللي يريحك.. انا معرفش عنها حاجه الفتره دي... عن اذن حضرتك

عند هايدي رن هاتفها وكان المتصل...... 🌚🌚

متنسوش تقولولى رأيكم وفوت ومتابعه قمر زيكم علشان اكتب وانزل اسرع🤸‍♀️💜
#RoOma 💜

عشق القاسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن