البارت الخامس والثلاثون ✨

7.1K 234 17
                                    


بقلم: ŘőOmà
"الخذلان هو اقسي ما قد تتعرض له؛ لانه لا يأتي الا من عزيز "
  #ŘőOmà

ذهبت هند للغرفه وهي لا تعرف ماذا ينبغي عليها فعله... أو حتى قوله!!
أحمد :هند.. انا..
هند بمقاطعه:بص ياأحمد.. انا عارفه كل حاجه انت عايز تقولها وأكتر.. ومتستغربش.. خالتي أول ما جيت قالتلي على حكاية سارة وكانت عايزاني أقرب منك واحاول انسيك ساره.. بس من خلال اللي شوفته هو أن حبك ليها كبير اوي مش ممكن يتنسي..
أحمد بإندهاش:طيب وانتي ايه اللي خلاكي توافقي
هند بإحراج:اني بحبك يا أحمد..
احمد بذهول:ايه
هند بتفسير :انا كنت بحبك من واحنا صغيرين... ولما سافرت ورجعت حسيت ان أيام زمان مشاعرها بتتكرر تاني... حتى لما قابلتك أول مره على المحطه ومكنتش عارفاك.. كان ساعتها عندي شعور غريب مكنتش لاقيه له تفسير لحد ما عرفت انك أحمد
أحمد :هند انتي عارفه إني مش هعرف احبك؟؟
هند بحزن:عارفه... وأنا مش موافقه علشان نفسي وبس.. وكمان علشان خالتي
أحمد :تمام.. أنا بس حبيت اكون صريح معاكي من البدايه.. عارف إني ممكن اجرحك بس آسف غضب عني
هند :لا متعتذرش.. قلوبنا مش في ادينا ولا بنختار نحب مين ولا منحبش مين
وغادرت المكان تاركة أحمد غارق في أفكاره

مر أسبوعين سريعا دون أحداث جديدة تُذكر؛ وجاء يوم زفاف كلاً من أبطالنا قاسم وآلاء؛ ووليد وهايدي؛ وشيماء وعاصم؛ وعقد قران أحمد وهند الثنائي التعيس الذي لا أحد يعرف هل سيظل الحال كما هو عليه طويلا أم سيغير القدر اتجاهه؟؟

في فندق فاخر اجتمع كلاً من هند وآلاء وشيماء وهايدي ليستعدو للحفل برفقة أمهر خبيرات التجميل

وبالفعل بعد عدة ساعات كانت جميع أميراتنا ساحرات بكل ما تحمله الكلمة من معنى... كل أميرة تسحر أمير قلبها؛ بدايك من آلاء التي كانت كالحورية التي أوقعت قلب القاسم أثير بفستان أبيض مطرز بفصوص لامعة رقيقة، مروراً بشيماء التي أصرت ان ترتدي نفس شكل فستان صديقتها، وهايدي التي كان فستانها رقيق أيضاً ويزين رأسها تاج رقيق؛ انتهاءً بهند التي كان فستانها من اللون الذهبي الرقيق الذي كانت به غاية في الجمال
بعد انتهائهم من التجهيزات توجهه كل فارس ليأخذ أميرته بإستثناء أحمد الذي كانت صورة ساره ملازمة لذهنه لا تفارقه لوهله

عاصم:قاسم يلا علشان نجيب البنات
قاسم بجديه :يلا
عاصم :مالك يا بني قافش حتى يوم فرحك.. ياباااي عليك
قاسم بنظرة حادة :عاصم.. حل عن دماغي مش ناقصك
عاصم بمرح:ليه يا بطه مين مزعلك
قاسم بحدة :يعني انا دلوقتي لو خليتك بدل ما تخش دنيا تخرج منها هبقي غلطان؟
عاصم لأحمد : الحقني جوز اختك هيتحول عليا؛ الحق أختك المسكينه منه

دخل كلا من أبطالنا الغرفة المتواجد بها الفتيات
قاسم وقلبه ينبض بشكل لم يعتاد عليه عند رؤية من جعلت قلبه يهوى بعد أن كان قد تاب عن الهوى قاسم بتلقائية ولمعة لم تعتاد الظهور بعيناه:مش لاقي حاجه اقولها قدام جمالك
آلاء بخجل:ممكن يلا علشان الجو حر هنا
قاسم بإبتسامه :يلا يا فصلان هانم

عاصم بفرحة:أخيرا... انا مش مصدق والله مش مصدق... عارفه انتي في حياتي عوض ربنا ليا
شيماء بخجل :عاصم بس بقى بتكثف
عاصم:بتتكثفي... طيب يلا علشان منتأخرش نشوف الموضوع ده بعدين

وليد بسعاده:إنتي ازاي كده..  انتي بجد بقيتي ليا خلاص
هايدي بإبتسامه :وليد... انا بحبك وبس بقى كفايه ويلا كلهم مشيو وسابونا
وليد بنفاذ صبر:يلا يا هايدي يلا يا حبيتي

أما الثنائي أحمد وهند فأحمد اكتفي بقول بعض المجاملات الجافه ل هند واتجهو معا للقاعه ليتم عقد قرانهم

المأذون :بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
هذه الجمله التي قالها الشيخ لم تكن عاديه علي قلب أحمد وهند
فأحمد في كل لحظه يتخيل ساره معه وهند تشعر بأنها تهين كرامتها بنفسها

في اثناء الحفل
عمر بخبث:مبروك يا بشمهندس وليد؛ مبروك يا بشمهندسه هايدي
هايدي بصدمه :مريم انتي بتعملي ايه مع عمر؟
عمر بإبتسامة:اه مهو نسيت اقولكو... إحنا اتجوزنا الأسبوع اللي فات... بس كله جه بسرعه بسرعه بقى فملحقتش اعزم حد
هايدي بصدمه :مريم الكلام ده صحيح؟؟
مريم :.....
هايدي بغضب:مريم ردي عليا وقولي أنه كداب
مريم :احنا فعلا اتجوزنا يا هايدي
هايدي بنبره خذلان:مبروك...
وأكملت بإبتسامه ساخره:والله كنت فاكره نفسي صحبتك واني هعرف واكون معاكي ف فرحك... مش عارفه كنت جايبه الغباء ده منين
وليد :بره انتو الاتنين بدل ما اندهه السيكيورتي يرميكو بره...
وليد :هايدي اهدي متضايقيش نفسك دي واحده ****شبهه
هايدي بضعف :وليد انا عايزه اروح
وليد :نص ساعه طيب بس وهنروح علشان الصحافه والإعلام محدش يشك ان فيه حاجه ويستلمونا اشاعات
هايدي :تمام

على الجانب الاخر يجلس عاصم وشيماء وبالطبع عاصم لا يكف عن غزله لشيماء الذي يجعلها تموت خجلا
ولكن فجأه
جاسمين:هاااي يا عاصم .. واقتربت منه لتحتضنه ولكنه لاحظ علامات الضيق على وجهه شيماء فأبعدها عنه فوراً
عاصم بجمود:نعم يا جاسمين عايزه ايه وايه اللي جابك مش مكسوفه من نفسك
جاسمين بضيق حاولت اخفاؤه:خلاص يا عصومي بقى المسامح كريم.. وبعدين بص معايا مين... اعرفك وائل خطيبي
عاصم بدهشه :انت عارف لو قاسم لمحك هنا هيعمل فيك ايه
وائل ببرود:ولا اي حاجه.
عاصم : هتكون انت الجاني على نفسك
جاسمين خدي الكائن ده معاكي وامشي من هنا
جاسمين بتوعد :ماشي يا عاصم

لمح قاسم وائل وهو يتناول أحد انواع الخمور ليشتعل بداخل قاسم مقود لا يقدر أحد على إخماد نيرانه
توجهه إليه وبدأ بضربه بعنف ووائل سدد بعض اللكمات لقاسم ولكن استطاع قاسم وبمهاره تفادي بعضها
رأت آلاء تلك المعركه وتوجهت سريعا لإنتشال قاسم
قاسم بتحذير وحدة:آلاء ارجعي مكانك.
آلاء : يا قاسم تعالي معايا خلاص سيبه... ااااااه
قاسم بصوت عاليي:آلااااااء
#ŘőOmà

متنسوش تقولولي رأيكم، ولو عندكم أفكار روايات حابينها أقترحوها عليا علشان الروايه دي أوشكت على الإنتهاء، ومتنسوش كمان وتعملولي متابعة وفوت للبارت
بحبكم💙💙💙

عشق القاسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن