روايه:عشق القاسم
بقلمي :RoOma"لا تتركنّي بهذا العالم المخيف.. أو أسحبنّي إليك، فلا حياة لي من دونك."
دخل احمد الى المخزن تفاجئ احمد بوجود ماجد بوجهه
ماجد بغضب وشر: ايه اللي جابك هنا فاكر نفسك هتعرف تنقذها...... ساره بتاعتي وما حدش هياخدها مني
احمد بقلق وتوتر :سيب ساره ما لكش دعوه بيها ولو لك حساب صفيه معايا انا
ماجد بشر وغضب: الماذون في الطريق هيكتب كتابي عليها وانسى ان انت تاخدها منى
احمد بفرحه لان كتب الكتاب لسه ما تمش: طب على فكره بقى البوليس جاي ورايا وانا هاخدهاا من هنا غصب عنك
ماجد بغضب بصوت عالي: بوليس مين يا حبيبي ساره بتاعتي ومش هتعرف تاخدها لا انت ولا البوليس بتاعك ده منى
احمد بغضب اكبر: انت فاكر نفسك ايه انا هاخذها منك غصب عنك مش هتقدر تمنعني احمد اتجه للداخل وحاول البحث عن ساره بسرعه وقع نظره عليها وجدها مربوطه الايدي والارجل وفي حاله لاتحسد عليها يبدو عليها انها تعرضت للضرب الشديد حيث يوجد كدمات في وجهها
ساره بلهفه واستغاثه :الحقني يا احمد الحيوان عايز يتجوزني... عايز يتجوزني وانا مستحيل اوافق عليه انا عندي الموت اهون من اني اتجوزوا ارجوك الحقني
قبل ان يتحرك احمد من مكانه وجد ماجد ينقض عليه من الخلف..... حاول احمد الهرب منه ولكن ماجد باغته بضربه جعلته يسقط على الارض من شده الالم
ساره بخوف حقيقي على احمد: خلي بالك يا احمد
ماجد بغضب وشر :والله لا خلص عليه قبلك ساعتها بقى وريني مين هيلحقك مني
احمد وهو ملقى على الارض يتالم بشده اثر ضربه ماجد لمح عصا ملقاه علي الارض باهمال سحابها سريعا وقام سريعا وضرب ماجد على راسه ضربه جعلته يخر علي الارض وذهب سريعا ليفك ساره قبل ان يفيق ذلك الوغد... ولكن هل سيستطيع انقاذها ام ستاتي الرياح بما لا تشتهي السفنفي مكان اخر في شركه الكيلاني
وليد بخوف وقلق :الاء اوعي تتقفشي لو اتقفشتي هنروح كلنا ف داهيه
الاء ب ثقه وخوف في نفس التوقيت :ما تخافش ان شاء الله ربنا يستر... اهم حاجه ركز انت وشيماء وتابعوا حركات جاسمين وربنا يسترها
شيماء بخوف على صديقتها: روحي وان شاء الله ربنا يستر احنا قصدنا خيرflashback
الاء: انا عندي حل نعرف نكشف بيه جاسمين دي
وليد شيماء معا :ايه هو
الاء: بصوا احنا نخلي حد فينا يدخل مكتب جاسمين ويدور يمكن نلاقي حاجه تثبت انها نصابه وساعتها لما نواجهه عاصم هيبقى سهل يصدق انه جاسمين بتخدعه
شيماء بتفكير: طب وافرضي ما لقيناش
وليد :بصي هو انا ملاحظ ان قاسم مش بيطيق وجود جاسمين... ليه مش عارف بس جايز فعلا نعرف نوصل لحاجه نثبت بها ان جاسمين نصابه زي مثلا ممكن نلاقي ورق تكون مثلا بتلعب في اموال الشركه اي حاجه شبه كده... اكيد قاسم مش بيكرها من فراغ
شيماء : ماشي بس احنا مش ده شغلنا احنا دلوقتي اهم الراجل الغلبان المتغفل ده..... مع انه مش غلبان ده عليه صوت يصحي الجيران اللي في الشارع اللي ورانا
وليد بضحك :الله يخرب بيتك هتودينا في داهيه... المهم دلوقتي مين هيدخل المكتب شيماء بخوف :انا لو اتمسكت هيبقى موقفي وحش جدا لانه اصلا انا متخانقه مع جاسمين لو لقوني ساعتها جاسمين هتقول اني بدبرلها حاجه عشان انتقم منها
وليد بتفكير :في نفس الوقت انا اصلا ما ليش شغل في الدور اللي مكتب جاسمين فيه... فمش هاعرف ادخل برده
الاء :يعني طب وبعدين
وليد :ما فيش حل غير ان انت اللي تدخلي يا الاء
الاء بضحك: ادخل مين يا ابني انا اصلا مرفوده
وليد: ما فيش حل غير كده ولو اتقفشتي قولي ان انت كنت بتدوري على مكتب قاسم علشان تخليه يرجعك الشركه وبما انك ما قعدتيش وقت كثير في الشركه فاكأنك مش عارفه المكتب او اتلخبطي...يعني هتعرفي تنفدي
الاء بتفكير واستسلام: امري لله هاساعدكم وخلاصعند عاصم ف المكتب
عاصم: الو يا روحي عامله ايه جاسمين بابتسامه مزيفه :كويسه الحمد لله يا روحي انت عامل ايه
عاصم بابتسامه حب: انا كويس يا قلبي طول ما انت كويسه... فاضيه النهارده بالليل
جاسمين :اه ليه
وليد :مافيش كنت عايزه اعزمك على العشاء
جاسمين: تمام ماشي هشوف حاول افضى نفسي ونخرج
وليد :لا ما فيش حاجه اسمها هحاول انت هتيجي يعني هتيجي.... وحشتيني وعايز اشوفك ونقعد مع بعض زي الاول..... اليومين دول بسبب ضغط الشغل مش عارفين نقعد مع بعض
جاسمين بملل واستسلام: خلاص يا بيبي حاضر اللي تشوفه
عاصم بخبث: يعني انا ما وحشتكيش ومش عايزه تشوفيني
جاسمين وهي تنقذ الموقف: لا طبعا يا روحي وحشتيني اوي عاصم بابتسامه :خلاص يا روحي نتقابل بالليل يلا اسيبك تروحي تخلصي اللي وراكي وانا كمان اخلص.... هتوحشيني لحد بالليل
جاسمين :وانت كمان يا قلبي بايعند احمد وماجد وساره استطاع احمد فك القيود من ساره وجاء ان يتحرك من ذلك المكان ولكن اوقفه ماجد وهو يخرج من جيبه مطواه واقترب من احمد ليغرز تلك المطواه داخل احشائه... ولكن التفت ساره لتصبح امام احمد وتتلقى الطعنه مكانه ليجد احمد ساره جثه هامده بين يديه ودمائها سائله.... وقبل ان يقوم ماجد بطعن احمد كانت الشرطه قد ملئت المكان واستطاعوا القبض على ماجد ولكن بعد فوات الاوان..... فقد اصبحت ساره جثه هامده.... لم يستطيع احمد ان يقف على رجليه أثر الصدمه.... جلس احمد أرضا و اخذها بين احضانه وبكى بشده واخذ يصرخ باسمها ليجد شخص ما يحاول انتشالها من بين حضانه
الطبيب: لو سمحت عربيه الاسعاف مستنيه بره ولازم نلحققها بسرعه
احمد بكاء وهو يهرول بها للخارج :يا رب احميهالي يارب... يارب بحبها اوي.. دي اول واخر انسانه هحبها.... لو جرلها حاجه انا هاموت يا رب... احميهالي يا رب
وبالفعل تم انتقال ساره الى المستشفى ولكن هل ستقاوم ساره.....ام ستستسلم وتترك احمد وتنهي قصه حب قبل ان تبدا؟؟؟؟
هنعرف البارت الجاي ان شاء الله
متنسوش تقولولى رأيكم وتعملولي تصويت ومتابعه بلييييييز ♥️
#RoOma 💜