بقلمي :ŘőOmà
"وفي معركه عشقك انا أسير..
#ŘőOmàأنهى عمر مهاتفة أحد رجاله المكلفين بمراقبه هايدي ووليد ليتفاجئ بدخول شخص لم يتوقعه، ما أن رأه حلت على راسه الصدمة ...
وليد بثقه:مفاجأه يا عمور مش كده
عمر بدهشه :انت بتعمل ايه هنا
وليد بثقه:لا بقولك ايه اهدي كده.. ده لسه فيه حاجات كتير هنقولها.
عمر بعصبيه وغضب:امشي اطلع بره... وحياه امي لنهايتك على أيدي
وليد بإبتسامه :تؤتؤ.. بلاش تقول كلام انت مش قده ي عمور... هتطلع عيل ي بنيقام عمر من مكانه واتجهه الي وليد بغضب وكان على وشك أن يلكمه ولكن تفادى وليد الضربه بمهارة
وليد:تاني يا عمور بتعمل حاجات انت مش قدها... واه صحيح.. اللي انت عملته ده وانك تبعت الصور والجو ده شغل عيال
عمر بصوت عالي :وليد.. ابعد عن هايدي وإلا والله لهتندم
وليد بإبتسامه مستفزه:هو انا مقولتلكش...شكلي مقولتلكش؛ مش انا بموت ف الندم.. يا لهوي بعشقه كده.. بس مش اكتر من هايدي الصراحه يعني
وأه بالمناسبه.. جهز نفسك الاسبوع الجاي علشان هتحضر فرحنا
باي يا عمور
غادر وليد وترك عمر يستشيط غضباعند أحمد وماجدة..
أحمد :يا ماما انا مش هتجوز هند.. ومعنديش كلام تاني و..
لم يكمل حديثه حتى سقطت ماجده فاقده للوعي
احمد:ماماااااااا.. ماااما فوقي مالك
يا الااااااااء يا هنددددد
هند بلهفه :فيه ايه يا أحم.. اي ده خالتي مالها
احمد بغضب وهو يتفحص نبض والدته:اتصلي بالمستشفى بسرعه
هند : ي بني ما تشوفها هو انت مش دكتور
احمد بغضب:هنددددد مش ناقصك... انجزي كلمي المستشفى وهاتي كوبايه ميه بسكر بسرررعه
هند بخوف:حاضر حاضرفي المشفى
أحمد:خير ي دكتور ماما عامله ايه
الطبيب:هيا كويسه بس الضغط والسكر عندها مش متظبط واعصابها متوتره... حاولو متعرضوهاش لضغط لأنه ممكن لقدر الله تدخل في غيبوبه سكر... وانت اكيد دكتور وفاهم
احمد :اكيد.. شكرا ي دكتور
الطبيب :العفودخل احمد الغرفه وكانت والدته بدأت في استعاده وعيها
احمد:هند معلش ممكن تروحي تجيبي عصير لماما
هند :حاضر
احمد :حمد الله على السلامة يا ماما
ماجده اكتفت بتحويل وجهها للجهه الأخرى عن أحمد
احمد بحزن :حاضر ي ماما هتجوز هند
ماجده بحزن: يا احمد يا بني والله هتحبها دي بنت زي العسل.. وانا عارفه انك مش قادر علشان ساره بس هيا مش هتكون مبسوطه وهيا شايفاك كده
احمد بحزن :اللي تشوفيه يا ماما.. حددوا المعاد وانا جاهز
عن اذنك.. حمد الله على سلامتك
اصتدم احمد بالاء
الاء بلهفه :ماما مالها يا احمد
هند قالتلي انها اتخانقت معاك وبعدها اغمى عليها
احمد :الاء ماما كويسه خشي اطمني عليها ومتصدعينيشمرت الايام وجاء موعد الحفل المقام بإحدى القرى التابعه لقاسم الكيلاني...
وطوال الايام الماضية لم يكف عاصم عن مشاكسه شيماء التي تحاول الهروب منه دائما ولكن كل محاولاتها تبوء بالفشل
وقاسم الذي لم يكف عن عناده مع آلاء التي لا تزال تظن أنه يمزح معها بخصوص زواجهم
وهايدي ووليد اللذان بدأ كل منهما يشعر بالإرتياح تجاهه الاخرقاسم بجديه:تروح دلوقتي حالا تجيبيلي الاء من بيتها وتيجي على هنا بسرعه يا وليد... ولو سمعت بس انك اتكلمت معاها ولا حتى بصتلها انت عارف انا هعمل فيك ايه
وليد بخوف:حاضر..
واكمل حديثه بصوت منخفض:ي لهوي هقوله ازاي ده عايز اتجوز اخته
قاسم:بتقول حاجه
وليد :لا ياباشا طياره هجيب آلاء واجي... بس كلمها تجهز بقى
قاسم: طيب روح انتعند شيماء
رن جرس الباب وتوجهت شيماء لتعرف من الطارق وتفاجئت بوجود عاصم
عاصم بفرحه :الله.. كويس انك جاهزه يلا علشان منتاخرش على الحفله
شيماء :استني انا الاء هتعدي عليا
عاصم:مين قال كده والله مش هيحصل
شيماء:ليه هيا مش جايه الحفله
عاصم بإبتسامه :والله هيا هتتخطف بس مش عارف هتيجي ولا لأ
شيماء بشهقه:ايه... هتتخطف
عاصم بضحك: ي بنتي خطف من الحلو ده.. والله عايز اخطف حد كده بس يلا مش مهم
شيماء: استني انا مش همشي من غير الاء.
عاصم بضحك: يابنتي آلاء قاسم طلع حكم بخطفها خلاص.. بعت وليد يجيبها وهيروحو سوا
يلا احنا بقى
شيماء بخجل وتوتر:يلاوصل وليد عند منزل الاء ولكن لم يجدها
عبد الله (والد الاء) :يا بني آلاء مشيت من شويه
وليد:ي نهاري.... ده قاسم هيشعقلنا كلنا انهارده
عن اذنك ي عميوليد :الو ي قاسم بص هدى نفسك واسمعني بالراحه
قاسم :قول فيه ايه
وليد بتوتر:انا روحت اجيب الاء زي ما قولتي بس مالاقيتهاش في البيت
قاسم بغضب :نااعم.. اقفل انت دلوقتي
قاسم لحراسه:قدامكو دقايق بالظبط ومكان الاء يكون عندي
وبالفعل بدا الحراس بالبحث عن الاء حتى استطاعو تحديد موقعها سريعاً بعد دقائق؛ فكيف لا وهم يعرفون غضب سيدهم ماذا باستطاعته أن يفعل بهم!استقل قاسم سيارته واخذ هايدي معه واتجهه لمكان آلاء التي كانت في طريقها للحفله
هايدي :قاسم هو انت ليه هتاخد الاء معانا متسيبها تروح لوحدها
قاسم :هايدي.. هبقي احكيلك بعدين
هاديدي بخبث:تصدق والله الاء دي بنت تتحب اوي.. ده حتى كذا مره اسمع موظفين عندنا ف الشركه معجبين بيها
قاسم بغضب كبير وقدد تحولت عيونه من الأزرق للأسود القاتم وأوقف السياره:مين دول ي هايدي انطقي
هايدي بخوف ولكن أصرت على إكمال مخططها:مش عارفه بس هما يعني مش بيقولو حاجه وحشه دول بس عايزين يتجوزوها
قاسم بغضب:يتجوزو مين....انتي اتهبلتي؛ والله لاوريهم واحد واحد ازاي يتكلمو على مراتي بالشكل ده
هايدي بدهشه:مراتك...
قاسم:.....
استنو البارت الجاي هيبقى نااار😌😂❤️❤️
بقلمي :
#ŘőOmàعندي اقتراح صغنون لو حابينه قولولي في كومنتات
لو نزلتلكو لينك قناة تليجرام للخواطر بتاعتي هلاقي حد منكم هينضم؟؟
بليز محدش يطنش 💙💙
ومتنسوش فوت للبارت ومتابعه ليا ورأيكم في كومنت
وبجد شكراً من قلبي لكل الناس اللي بتنور يومي بكلامها السكر وتفاعلها اللي بيشجعني.. ربنا يجعله في ميزان حسناتكم من باب إدخال السرور علي مسلم💙💙
البارت 900 كلمه علشان محدش يقولي صغير 😂💙💙💙
بحبكم☺️🍓