بقلمي: ŘőOmà#"كثيرا ما تبوح العيون... بشئ تاهه اللسان عن قوله"
#RoOma 💜
عند عاصم وجاسمين ف المطعم
ضغط عاصم الزر ليعرض فيديو كان كفيل ببث الرعب داخل جاسمين
كان هذا الفيديو لها وهي تتحدث مع والدتها
Flash backفي الشركه قرر عاصم الذهاب لمكتب جاسمين للاطمئنان عليها (مش عارفه هيطمن عليها ليه.... ياابني ده انت محاج حد يطمن عليك مع دي 😂😂💔)
ولكن قبل دخوله....
جاسمين:خلاص يا ماما هانت.. اهو بدأ يقع واحده واحده... انتي شايفه هو مدلوق ازاي... الموضوع بدأ بمطعم.. ده غير الشبكه اللي جابها... استني شويه شويه هبيعه اللي قدامه واللي وراه... وكله برضاه.. محدش ضربه على ايده
ام جاسمين :.........
جاسمين:خلاص يا ماما سلام انتي دلوقتي عندي شغل كتير عايزه اخلصه.. بايكان عاصم يستمع من خلف الباب وهو لا يكاد يصدق أذنيه من الصدمه... كيف لها أن تفعل هذا بقلبه...!!اهي حقا لا تحبه!! كيف وهي الوحيده التي احبها منذ الصغر!!! كل هذه اسأله تدور في ذهنه
اتجهه عاصم وهو شبهه مغيب لمكتب قاسم.. فهو صديق طفولته والوحيد الذي يستطيع الإفصاح له عن تلك الكارثهطرق عاصم المكتب ودخل وهو ملامحه لا توحي بأي شئ سوي الضياع
قاسم بجديه :مال وشك فيك ايه
عاصم بجمود:كان عندك حق
قاسم بعدم فهم :عندي حق ف ايه
عاصم بحزن:جاسمين طلعت مش بتحبني
قاسم بصدمه :وانت عرفت ازايحكي له قاسم عن مكالمتها مع والدتها
قاسم بجديه:عموما انا كنت عارف... بس لو كنت قولتلك مكنش هيجيب نتيجه... انت كنت معمي بحبك ليها.... وكنت هتصرف من عندي... بس اهي ربنا كشفها لوحدها من غير ماتدخل
عاصم بإستغراب:وانت عرفت ازاي
قاسم :من الاء وشيماء
شيماء اللي جات وقالتلك وانت مسمعتش
غادر عاصم سريعا المكتب وتوجهه لمكتب وليد حيث يوجد كلا من هايدي التي سوف تتدرب مع وليد" الذي فرح بشده لهذا الخبر ولكن لا يعرف سر هذه الفرحه" .. وشيماء والاءاقتحم عاصم المكتب وبحث بنظره عن شيماء التي كانت مندمجه بشده مع التصميم.. توجهه إليها وامسكها من ذراعها وتوجه للخارج دون أن ينطق بحرف....
تبعته الاء ركضا
الاء:استني عندك انت واخد صحبتي ورايح فين
عاصم بعيون حاده اسكتت الاء:مالكيش دعوهتوجهت الاء سريعا لمكتب قاسم ل تخبره بما فعل صديقه
الاء بصراخ :يا عم انت ماتشوف صاحبك ده
قاسم بذهول:نااعم
الاء بغضب :اللي اسمه عاصم ده.... جهه شد شيماء من وسطنا واتكل على الله... وجيت اكلمه يقولي مالكيش دعوه (قالتها وهي تقلد طريقه عاصم)
قاسم بجديه:طيب استنى اشوفه راح فين ده
الاء بنقاذ صبر:اما نشوف... شركه كلها مجانين.
قاسم بعيون حاده :ناااعم
الاء بخوف:احم.. ماعادا انت طبعا
ابتسم قاسم رغما عنه بسبب طريقتها الطفوليهBack
جاسمين بخوف:عاصم انت فاهم غلط
عاصم بصوت عالي :كفااااايه.. كفااااايه كدب كفااايه
انتي ازاي كده... انا مش قادر أصدق اني كنت مخدوع فيكي الفتره دي كلها... بجد مش قادر أصدق... انتي اثبتيلي اني غبي... بجد شابوووو ليكي
جاسمين بدموع مصتنعه :يا حبيبي والله انت فاهم غلط
عاصم بغضب اخرسها:عارفه لولا اني عمي الله يرحمه كان موصيني عليكي.... انا والله العظيم كنت دفنتك مكانك انتي وامك.... بس اكراما ليه... انا مش هاعمل كده... بس حذاري.. حذاري اشوف وشك ولو بالغلط.... ساعتها متلوميش الا نفسك.... سامعاااااااني
جاسمين بخوف:سامعه
عاصم بسخريه:والمطعم والشبكه اللي انتي فرحانه بيهم دول... خليهوملك.... بصراحه انتي تعبتي اوي... ده اشطر ممثل مش هيعرف يعمل ده كله.. فدول بقى مكافأتكغادر عاصم وعيونه تشع غضب
غادر عاصم الي مكان يلقى به راحه نفسيه الي حد ما
جلس عاصم ينظر لمياه النيل وهو غارق في تفكيرهFlash back
اخذ عاصم شيماء من يدها واركبها رغما عنها بالسياره واحكم إغلاقها وتوجهه لمطعم كان قد اخلاه من الزبائن قبل وصوله
دخل عاصم وهو يسحب شيماء وسط أعراضها للداخل
عاصم بحده:انتي عرفتي ازاي موضوع جاسمين.. وليه مقولتيليش
شيماء بغضب:جيت علشان اقولك انت اللي غرورك كان عاميك ومرضيتش تسمع... كنت معمي بمرايه الحب....
عاصم وهو يغمض عيونه:ياترى فيه حاجه تانيه عرفتيها انا معرفهاش
شيماء بشفقه على حاله:لا مفيش.. هو ده بس اللي سمعته
عاصم بتعب وهو يشعر بالدوار :طيب تقدري تمشي..
ولم يكمل حديثه فقد سقط فاقدااا للوعي
شيماء بصراخ :عاصم
يالهوي اعمل ايه دلوقتي
حاولت شيماء افاقته بالماء وبالفعل نجحت ولكن مازال لا يقوي على الحركه
هاتفت شيماء الاء ووليد ليأتو للمساعده
بعد قليل وصل وليد والاء للمطعم وساعد وليد عاصم على الحركه.. وادخله السياره واتجه به للبيت ليلقي قسطا من الراحه... وترك تلك المسكينه شيماء حائره لا تعرف مصيرهاBack
عند الاء وقاسم ف المكتبحاوط قاسم خصر الاء مانعا أياها من السقوط لتتلاقي عيناهما لأول مره عن قرب
الاء بغضب:اوعي يا عم انت استحليتها.... بص بقى... صاحبك ومووضعه اتحل.. وانا استقالتي هقدمها.. عن اذنك
قاسم وهو يمسك يدها مانعا اياها من الخروج:وانتي مين قالك اني هقبل الاستقاله
الاء بغضب طفولي :عنك ما قبلتها... انا مش جايه هناا تاني... ايه ده
قاسم بتحذير :صوتك ميعلاش
الاء :انا حره
قاسم بغضب :لا مش حره... صوتك لو على تاني هزعلك
الاء بسخريه :لا والله... ايه هتحرمني من المصروف.. اوعي كده يا عم ده انت الله يعينك على نفسك
اتجهت نحو الباب للمغادره ولكن....متنسوش تقولولي رأيكم وفوت وفولو... دعمكم بيفرحني اوي والله وبيخليني اكتب بنفس كده😂♥️
بحبكم 💙💙
#ŘőOmà💜
![](https://img.wattpad.com/cover/254623703-288-k820295.jpg)