البارت الثاني والعشرين

7.1K 217 1
                                    


بقلمي:RoOma

"حتى كلمه" وداع"اذا قرأت بالعكس تزرع فينا رائحه الأمل"

في المساء حيث حفل خطوبه عاصم وجاسمين

عاصم :قاسم انت فين.. أنا قولت هتكون معاايا من اول اليوم
قاسم بإقتضاب:كان عندي كذا مشوار ومعرفتش اجي.. الف مبروك
عاصم :الله يبارك فيك.. تعالي بارك لجاسمين
قاسم :عاصم... باركلها انت.. انا لازم امشي دلوقتي عندي شغل كتير

وبالفعل غادر الحفل ولكن ليس من أجل العمل.... من أجل قلبه الذي لم ولن يتوقف عن النداء بإسمها... وعقله الذي لم ولن يكف عن رسم صوره عينيها امامه

جاسمين:يعني ينفع كده.. قاسم يجي وميباركليش.... وكمان جه ومشي على طول
عاصم :معلش يا حبيبتي هو مشغول عنده شغل كتير... وبعدين انتي عايزه ايه من قاسم... المهم اننا سوا

واستمر الحفل الذي كان به اكبر رجال الأعمال.. والذي كان قد جهز بالشكل الذي يليق بعاصم العمري
وانتهى الحفل بعد العديد من المباركات والتهاني

عند قاسم وكان قد فوجئ بنفسه يقف تحت منزل الاء
قاسم لنفسه:انا ايه اللي جابني هنا..... شكلك وقعت بجد يا قاسم ومحدش سمي عليك (البس يا معلم😂😂.. سوري بس مقدرتش معلقش😂)
صعد قاسم الدرج ووقف امام الباب وطرقه وكانت تلك التي خطفت قلبه هيا من فتح الباب
كانت ترتدي بلوزه عاريه الأكتاف... وبنطلون قصير بالكاد يتخطى الركبه... وشعرها تلفه على هيئه كعكه ولكن بإهمال
قاسم وهو لا يزيح نظره من عيناها أنشا واحدا :انتي ازاي تفتحي الباب كده
الاء ببرأه:كده ازاي
ثواني ووليد قد ظهر من خلفها
قاسم:وليد... انت بتعمل ايه هنا..
وليد :مفيش بس بتطمن على أحمد..
قاسم وهو يغلي بداخله :وااطمنت... اتفضل اتكل على الله
وليد بخوف من نبرته:سلام يا لولو.. هابقي اكلمك اطمن على أحمد (انت شكلك مش باقي على عمرك يا وليد😂😂💔💔)
قاسم وقد اوقفه من يده:عيد كده تاني.... هتكلم مين؟؟ ولولو مين؟؟
وليد بخوف وهو لا يدري لماذا انفعل قاسم :يارب كنت اتخرست قبل اللحظه دي
نظر له قاسم نظره كفيله ببث الرعب داخله.. والتفت لألاء قائلا:هتسيبيني ع الباب كتير
الاء :اتفضل
قاسم :احمد عامل ايه
الاء بذهول:هو انت جاي بنفسك.. تطمن على أحمد
قاسم بتوتر حاول اخفائه:ايوه... مش زياره المريض واجب ولا ايه
الاء بذهول :اه طبعا اتفضل هو جوه..... كيف لهذا الشخص الجامد في مشاعره كما تعتقد... ان يتواضع لزياره شخص.. لم يلتقي به سوا لدقائق قليله

في نفس التوقيت يجلس احمد في غرفته وحيدا يبكي على تلك الفتاه التي يرفض قلبه تصديق فكره موتها.... لا... كيف لها أن تغادر... هي لم تغادر.. هكذا يخبره قلبه
ولكن عزم على أن يخرج من هذه الحاله... فمن حوله يتألم لتألمه.... فقرر ان يعود لحياته بجسده فقط.... أما روحه.. فهي ستظل معلقه ب تلك الفتاه التي سلبتها من اول نظره
دخل قاسم الغرفه في هذه اللحظه.... وهو لا يعرف ماذا يقول... ولا يعرف ماذا يفعل بهذا المنزل من الاساس... لا يعرف سوي ان قلبه هو من أصبح له سلطه على عقله وتحركاته
قاسم بحرج:احم... حمد على سلامتك.. اعرفك بيا.. قاسم الكيلاني
احمد بإيماء:الله يسلمك
قاسم :هو انت عرفت ساره الله يرحمها ازاي
احمد ودموعه قد هبطت لا اراديا:من اول ماشوفتها شدت قلبي وعيني وعقلي وكل كياني كأنها مغناطيس مش بشر.... حسيت اني لاقيت نصي التاني...حسيت بإحساس مش عارف اوصفه... احساس مش بيتحكي اصلا
قاسم وهو شارد يفكر فيه جنيته الصغيره :اهااا... عموما الله يرحمها... ان شاء الله ربنا هيعوضك خير
احمد بدموع لا اراديه:مش عايز.... انا خدت نصيبي خلاص... ربنا كتب لحبنا انه يموت من قبل مايبدا.... وانا راضي بقضائه... بس اللي متأكد منه... ان مستحيل قلبي يدق بإسم حد غيرها

غادر قاسم الغرفه وهو مشوش تائهه لا يعرف لماذا

صباحا تتململ في فراشها بسبب صوت هاتفها لتقرر اخيرا الرد
الاء بتأفف:الو
قاسم :خمس دقايق تكوني تحت البيت
الاء:انت مين ياابن المجنونه انت... اقفل بدل ماانزل اوريك
قاسم بغضب:انتي بتقولي ايه
شعرت الاء بأنها تعرف تلك النبره واخيرا عرفته لتردف بتوتر :اه هو انت... افتكرتك حد بيعاكس....
وأكملت بصوت عالي :وبعدين مين دي اللي تنزل.. وانزل ليه.. ياابني روح شوف وراك ايه عايزه انام
قاسم بنفاذ صبر من تلك المجنونه :٥ دقايق لو منزلتش هاطلعلك اخدك بالعافيه
الاء وقد شعرت بنبرته الحاده :اوووووووف.. طيب.. يارب خلصني من البلوه دي
قاسم بغضب:انتي بتقولي ايه... طب لما تنزليلي
الاء بخوف من غضبه:ايه يا عم... انت مسمعتش عن العقل الاواعي اللي بيبقى شغال ع الصبح.. ده مش انا اللي شتمت... ده عقلي اللاواعي.... ابقى اضربه هو بقى
ابتسم قاسم رغم عنه بسبب جنان تلك الطفله بعقلها بالنسبه له

في نفس التوقيت خرج احمد من غرفته يرتدي ملابسه.. ولكن ليس في أبهى صوره... واتجهه للمشفى في صمت دون أن يتحدث لأي شخص

في المشفى وصل احمد والتقى ب لؤي الذي صدم من وجوده
لؤي:احمد... ايه اللي جابك
احمد بإبتسامه خادعه:جيت اغير جو..
لؤي وهو يعلم ما يعانيه صديقه :فعلا...الشغل هيخليك تقلل التفكير
اومأ احمد برأسه دون الحديث... ولكن بداخله لا يوجد غير "ساره"

هبطت الاء السلم لتسطدم ب...

من هنا اقدر اقولكم روايتنا أحداثها النار ابتدت💃💃😂

قولولي رأيكم وتوقعاتكم في الكومنتات وفوت وفولو قمر زيكم♥️
#RoOma 💜

عشق القاسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن