بقلمي :RoOma"السعادة لا تسكن وجوهاً رسمت عليها الأقدار لوحات الأحزان الكبيرة."
#RoOmaاتجه عاصم بسرعه للمكان الذي اخبره به الشخص وقلبه يكاد يُقلع من مكانه
بعد دقائق وصل عاصم لوجهته ليتفاجئ بحراسه شديده على المكان ولكن استطاع بمهاره وخفه ان يدخل ليتفاجئ بشيماء فاقده للوعي
Flash back
كان عاصم قد عيَّن بعض رجاله لمراقبه جاسمين فبعد فعلتها معه وعدم مقدرتها على تنفيذ مختطها سوف تحاول أن تتصرف بأي شكل حتى تخرج بأقل الخسائر وبالفعل ف أول ما فعلته في بدايه طريق انتقامها هو خطفها لشيماء... نعم فهي المخطط الرئيسي لخطف شيماء
Back
اتجهه عاصم بسرعه ولهفه تجاه تلك المسكينه ليحاول افاقتها بشتى الطرق ولكن هيهات... فلقد نال التعب منها ما يجعلها لا تفيق ابدااا
عاصم بخوف:شيماء.. شيماء فوقي
واخذ يربت بخفه على وجنتيها في محاوله لأفاقتها ولكن كل محاولاته بأت بالفشل...
أثناء محاولات عاصم لإفاقه شيماء فوجئ بشخص ما من الخلف مصوب على رأسه مسدس
التف عاصم تدريجيا وبخفه ومهاره ركل بقدمه يد تلك الملثم الضخم ليرتمي المسدس بعيدا وبسرعه كرر اللكمه بوجهه مما جعله يخر أرضا من شده الألم
وبسرعه اتجه ليشيماء ليحملها ويذهب بها للخارج
وبالفعل نجح بإخرجها وذهب بها لأقرب مشفى
عاصم :اسمعني... تجيبلي جاسمين من تحت الارض.. نص ساعه لو مكانتش عندي انت حر
الحارس:تحت امرك يا عاصم بيهوقاد سيارته بسرعه جنونيه لاقرب مشفى
عاصم بغضب:دكتوره بسررررعه
موظفه الاستقبال :ثواني دكتور يوسف جاي دلوقتي هو من أحسن الدكاتره اللي هنا
عاصم بغضب:بقووووووول دكتووووووره دكتووووووره
موظفه الاستقبال برعب:حاضر حاضرجلست الاء بمنزلها تستعيد ما حدث معها..
Flash back
كان قاسم قد اوصل الاء للمنزل وتركها بصعوبه وكأنه يترك قلبه هنا.... كان يود لو لم يفارقها... احسَّ بإحساس جعله يتألم عندما كان مجبر على تركها وعودته اللي منزله.. ودعها بجديه مزيفه عكس لهفته المخفيه بداخله التي لو اطاعها لوَّد دفنها بداخله
قاسم بجديه :ارتاحي وخلي بالك من نفسك وليكي اجازه شهر علشان ترتاحي
الاء بإرهاق: حاضر
قاسم:تحبي اوصلك الشقه؟؟
الاء:لا شكرا انا هطلع لوحدي
قاسم :تمام
وذهب اتجاه سيارته وغادر المكان بعدما تأكد من وصول الاء
Back
ماجده:الاء يلا علشان تاكلي
الاء :حاضر
هند:يا لهوي الاء بتقول حاضر.. مش معقول
الاء:بقولك ايه مش ناقصاكي روحي رخمي علي احمد
هند:اه صحيح ده فينه من الصبح مشوفتهوش... بس انا مش عارفه ليه حاسه انه فيه حاجه مضايقاه.. دايما سرحان ومتضايق
ماجده:مش عارفه يابنتي
الاء :أصله كا....
ماجده بمقاطعه لألاء وهي تنظر لها نظره فهمتها ماجده:أصله مضغوط ف الشغل شويه
هند بمرح :اهاااا طيب انا هروح ارخم عليه شويتين عقبال ما الاء تقوم وتجهز وتيجي تاكل
ماجده بضحك :روحي ي حبيبتي
الاء بإستفهام :ماما اوعي تكوني عايزه تعملي اللي ف بالي.
ماجده :ايوه ي الاء احمد لازم يقرب من هند ويتجوزها... مش قادره اشوف ابني بيضيع قدامي وبضيع عمره على حبيبته اللي ماتت
الاء بمعارضه:ماما احمد كان بيحب ساره اوي... ولو جوزتيه ل هند انتي كده بتظلمي بنت اختك... احمد مش هيحبها
ماجده :هيحبها مالكيش دعوه انتي
الاء بإستسلام:حاضر انتو حرين
يلا ناكل احسن عصافير بطني بتصيح
ماجده بضحك على تلك الطفله الكبيره :يلا ي اختي قدامي همك على بطنكعند هايدي كانت تهبط الدرج متجهه لحديقه القصر لتصتدم ب
هايدي :حاسب انت مش ش... ايه ده وليد!!
وليد بذهول وهو ينظر إلى تلك الحوريه الهاربه من داخل الجنه:انتي ايه اللي انتي لابساه ده
يخربيتك امشي اطلعي فوق... والله لاقول لقاسم اخليه ينكد عليكي
هايدي بغضب وذهول:انت ايه اللي جابك هنا... وبعدين بتزعقلي ليه
وليد في محاوله لتمالك اعصابه :مكتب قاسم فين ي هايدي
هايدي :اهو هناك... بس يتسال ليه؟؟
وليد :قاسم نسي ورق مهم لاجتماع انهارده ف بعتني اجيبه
هايدي بإستغراب:قاسم... ونسي... ف جمله واحده؟؟ دي عمرها ما تحصل
وليد بصوت منخفض:اقولك على سر
هايدي بتشوق طفولي :قول
وليد بخوف :هايدي اوعي حد يعرف... قاسم لو عرف هيدفني مكاني
هايدي بطفوليه :تؤتؤ قول متخافش سرك ف بير
وليد :قاسم شكله وقع وحَبْ
هايدي بذهول :قاااسم يحب!! لا انا نمت كتير ولا ايه
وليد :هووووش... ولا كأنك عرفتي حاجه
هايدي :متخافش اخلص بس روح خد الورق لأحسن يعلقك
وليد :طيب وانتي اخلصي اطلعي فوق
هايدي :لا انا رايحه الجنينه
وليد :غوري اطلعي غيري البسي حاجه عدله وبعدين انزلي لابسالي شورت وكات وعايزه تطلعي وسط الحراس كده
هايدي :يابني ده برمودا وتشيرت نص كم
وليد :انتي حره والله لاسخن قاسم عليكي
هايدي بتذمر :اوووف طيب
واتجهت للأعلى وهي تستعيد الذاكره للخلف
Flash back
بعد شجار وليد وعمر ذهبت هايدي مع وليد لمطعم وتناولو طعامهم وبعدها اتجهو لشراء ايس كريم وقضو وقت كان ملئ بالضحك والمرح كان كلاهما يشعر بالسعاده ولا احد يعرف ما سر تلك السعاده
عادت هايدي للمنزل بعد قضاء تلك اليوم وغطت في نوم عميق
واستيقظت صباحا وكان اول شئ خطر على بالها وأخذت تفكر به... قررت أن تنزل للحديقه لاستنشاق الهواء في الحديقه ولكن تفاجأت بمن كان للتو في عقلها
كيف؟؟؟ كيف انتقل من الخيال للحقيقه.؟؟ كيف؟؟ اهذا حقيقهً ام خيال؟؟
Backكان أحمد جالس في غرفته وإذ به يسمع صوت جعله ينتفض من مكانه
-يتبع..تفتكرو سمع ايه 🌚
هنعرف البارت الجاي 🤸♀️💜
متنسوش رأيكم وفوت للبارت ومتابعه لو عجبكم♥️#ŘőOmà🖋️