البارت السابع والعشرون 💙

7K 217 7
                                    


بقلمي: ŘőOmà

"انتبه لنفسك فهناك قلب أنت له الروح والنبض."

عند قاسم ف المكتب
كان قاسم في اجتماع والاء بإنتظاره بالخارج

تفاجئ قاسم بعلياء هي تدخل المكتب بلهفه

علياء بخوف:مستر قاسم الاء أغمى عليها فجأه
قاسم بخوف وقلق:ازاي
لم ينتظر رد منها اتجهه للخارج بسرعه رهيبه ليجدها ملقاه على الأرض في مكتب علياء.... اتجهه إليها ليحملها ويضعها على إحدى المقاعد القريبه
جاءت علياء بكوب ماء وقام قاسم بتوزيع بعض قطرات الماء على وجهها لتبدأ الاء بإستعاده وعيها تدريجيا

وأخيرا عادت الاء الي وعيها لتجد قاسم ينظر إليها نظرات خوف تغزوها أيضا نظرات الندم
قاسم بقلق:انتي كويسه؟؟
الاء بتوتر:اه
قاسم :طب قومي يلا اخلي السواق يروحك... خدي اجازه لحد ماتبقى كويسه
الاء بإيماء: حاضر

بدأت الاء بالحركه لتقوم ولكن فجأه سقطت فاقده للوعي مره اخرى!!!!

قاسم بصوت عالي:الاااااااء

في نفس التوقيت عند شيماء بعد أن ارتدت ثيابها الانيقه والبسيطه في نفس ذات الوقت وادت فرضها؛ واتجهت في طريقها للشركه... كانت تقف على  الطريق تنتظر تاكسي ولكن فجأه وجدت سياره بها أشخاص ملثمين وقفت أمامها وقام هؤلاء الاشخاص بإدخالها رغما عنها بعد أن قاموا برش مادة مخدرة جعلتها تغيب عن الوعي

بعد قليل وصلوا لوجهه معلومه

قام احد هؤلاء الأشخاص بإدخال شيماء داخل مبنى قديم وهي فاقده للوعي وقام بتغطيه عينيها وقيد كلا من ايديها وقدميها لمنعها من الحركه
..... :الو.... المهمه تممت
..... :تمام... بقيت حسابك هيكون ف البنك من بكره الصبح.
..... :تمام

تفتكرو مين دول 🌚🌚

في محطه القطار

ذهب احمد ليستقبل هند ولكن في أثناء انتظاره لها اصتدم بشخص ما
احمد بعصبيه:مش تفتحي وتاخدي بالك
الفتاه :فيه ايه ياعم الحج مكانش قصدي بتزعق ليه
احمد بغضب:انا ازعق زي ماانا عايز ان....
قطع كلامه رنين هاتف الفتاه
الفتاه :الو يا خالتو
ماجده :احمد وصلك؟
هند:لا يا خالتو لسه... سيبيني بس اخلص الخناقه مع الغبي ده وبعدين ابقى اشوف أحمد
وقف احمد في حيره لدقائق.... أهي قالت احمد للتو؟! وخاله... معقول؟؟؟؟ اهذه هي هند؟؟؟ لا بالتأكيد يوجد خطأ ما
هند:خلاص يا خالتو متخافيش عليا... مش عارفه ايه اللي خلاني اجي هنا بس يا ربي... مالها دبي ناس محترمه مش ***
احمد بتساؤل:هو انتي هند
هند بإندهاش:ايه يالا انت عصابه باعتاك تخطفني ولا ايه... فوق يا حبيبي داانا اموتك.... احمد ابن خالتي دلوقتي هيجي يشرحك
احمد بإبتسامه خفيفه :مهو انا احمد ابن خالتك
هند بإستغراب:بجد..!!! ولااااا انت هتستهبل عليا... ايه اللي يثبت طيب
احمد بإبتسامه على طريقتها فهي تشبهه الاء اخته كثيرا :بدليل ان اللي كنتي بتكلمها من شويه امي.. واسمها ماجده... اقتنعتي؟؟
هند :اااه كده صدقت.... معلش بقى بقالي كتير مشوفتكش فمعرفتكش... من ساعه لما كنا عيال صغيرين بعدها سافرت مع اهلي
احمد بإبتسامه:ولا يهمك يالا بينا علشان خالتك مستنيه
هند بمرح :يلا

بعد إنهاء حديث هايدي وعمر اتجهت هايدى للشركة وبالتحديد مكتب وليد ومن كثره التفكير كانت نسيت ان تطرق الباب واصتدمت فى وليد الذي كان خارج من الكتب فى نفس الوقت.... كادت هايدي ان تسقط أرضا ليلتقطها وليد ممسكها من خصرها فى الوقت المناسب
وليد بخوف :- انتى كويسة
هايدى بتوتر من قربه الشديد منها مما دفعها للإبتعاد بسرعه عنه:- انا اسفة مكانش قصدى كنت سرحانة شوية ونسيت اخبط
وليد بابتسامة :- ولا يهمك يلا عشان انهاردة فى شغل فى الموقع الجديد اللي بنأسسه ودا هيكون اول تدريب ليكى
هايدى بجدية:- تمام
وليد :- يلا هوصلك بعربيتى
هايدى:- لا شكرا معايا عربيتى
وليد:- بلاش عناد يا هايدى انتى اول مرة تروحى الموقع ومش هتعرفى مكانه وانا ممكن ابعت حد يجيب عربيتك
هايدى :- تمام
وطلعت من المكتب بسرعة
هايدي بداخلها :- هو انا ليه قلبي كان بيدق جامد وهو قريب منى كده... اكيد علشان كنت متوتره
اكملت في طريقها وانتظرت وليد بالأسفل وحاولت عدم التفكير في الامر؛ ولكن يا تري هل ستنجح؟؟

عند قاسم...

حمل قاسم الاء بقلق شديد وتوجهه بها لأحدي سياراته الفخمه واتجهه بها لاقرب مشفى

قاسم لنفسه :هو انا بعمل ايه..... خايف عليها اوي كده ليه
واكمل :اكيد علشان انا السبب في ده... ايوه انا السبب وطبيعي احس بالذنب.... انا اللي خليتها تسهر طول الليل تشتغل
ولكن هيهات...
ف ذلك الأسد قد احب؛ لا مهلا... فيبدو انه يعشق يا سااااده!!!

ولكن هل سيكمل هذا الحب... أو بالأحرى هذا العشق؟!!

بعد قليل وصل وليد وهايدي للموقع لتتفاجئ هايدي ب

يا ترى شافت ايه هايدي♥️
ومين اللي ورا خطف شيماء
هنعرف ده كله واكتر البارت الجاي

متنسوش رأيكم اللي بيخلي يومي مفعم بالسعاده؛ وتصويت بسيط منكم؛ ولو عجبتكم الروايه اعملولي متابعه علشان نبقي اسره مع بعضشينا😂❤️❤️
بحبكم💙💙
#ŘőOmà🖋️

عشق القاسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن