بقلمي :RoOma 🖌️
"وكأنك سقيت اضعلي... فنبت قلب متيمًُ بكَ"
في المشفى حيث تمكث الاء..
فاقت الاء بعد أن كتب لها الطبيب عدة أدويه ليتم شفاؤها فقد تعرضت لضغط كبير
الطبيب برسيمه:دي الادويه اللي المفروض تاخدها
قاسم بثقه :تمام.. اتفضل انت
وعاد ينظر ل الاء التي كانت متوتره بشده
قاسم :انتي كويسه
الاء :اه... انا عايزه اروح
قاسم :مش هينفع دلوقتي لسه الدكتور مكتبلكيش اذن خروج
الاء بغضب طفولي:ماليش دعوه خليه يكتبلي خروج انا عايزه اكون مع اهلي مش طايقه قعده المستشفيات دي
قاسم بصرامه:الاء.... مفيش خروج الا لما الدكتور يقول
الاء بصوت عالي وغضب:لاء هاخرج
قاسم بخوف من ان يؤثر هذا على صحتها مجددا:طيب خلاص اسكتي شويه... هاروح اخلي الدكتور يكتبلك خروج
عند هايدي ووليد ف الموقع
وصل وليد وهايدي لتتفاجئ هايدي بوجود عمر
لمح عمر هايدي مع وليد مما جعله يحترق من الغيره
توجهه عمر تجاهها بدون تفكير
عمر بغضب :هايدي انتي بتعملي ايه هنا
وليد :ايه ايه انت مين انت ومالك بيها
عمر بغضب وصوت عالي:مالكش دعوه انت انا بكلمها هيا
وليد :انت اهبل ياابني انت... انت عارف مين دي
عمر بغضب وهو يلكم وليد في وجهه :قولتلك خليك ف حالك مره واحده... استحمل بقى
اتجهه عمر تجاه هايدي ليسحبها من يدها ولكن أوقفه وليد الذي لكمه لكمة قويه بمهارة قتاليه عاليه.. حاول عمر تسديد بعض اللكلمات له لكن تفداها وليد بمهاره وأمر حراس الموقع بإخراجه وتحويل أوراقه لقاسم
هايدي :انت كويس يا وليد.. انا اسفه
وليد بإبتسامه خفيفه:انا كويس متقلقيش
وصل احمد وهند المنزل واستقبلتهم ماجده بترحاب شديد
ماجده بفرحه:اخيرا شوفتك يا هند وحشتيني اوي يابت
هندي بمرح:وانتي والله يا خالتو.. اومال لولو فين
ماجده :الاء ف الشغ..
قاطعها دخول الاء التي كانت مرهقه بشده
آتجهت هند نحوها بفرحه وضحك
هند:لوولو وحشتيني
الاء بإبتسامه باهته:وانتي كمان والله يا نودي
ماجده :ادخلو يا بنات ارتاحو جوه عقبال مااجهز الغدا
احمد:انا همشي بقى يا ماما اخلص كام حاجه ورايا ف المستشفى واجي
ماجده:ماشي يا حبيبي ربنا معاك
عند شيماء
بدأت شيماء في استعاده وعيها لتجد أشخاص احجامهم ضخمه وهيئتهم مرعبه
لاحظت شيماء نظرات أحدهم لها االتي كانت مقززه حد الموت
الشخص:اهلا اخيرا السنيوره فاقت
شيماء بغضب:احترم نفسك؛ انت مين وانا ايه اللي جابني هنا
الشخص بسخريه :وان محترمتش هتعملي ايه
شيماء بصوت عالي :والله لو مسكتك لاهموتك
الشخص بضحكات عاليه :ههههههههههه ضحكتيني والله
حاول الاقتراب منها ليتفاجئ بصفعه تنزل على وجنته من شيماء
الشخص بغضب :انتي ايه اللي انتي عملتيه ده
شيماء يخوف حاولت أن تداريه:تستاهل
الشخص:عارفه لولا اني عندي أوامر مقربش منك دلوقتي... والله كنت وريتك انا هعمل فيكي ايه... بس يخلصو هما اللي هما عايزينه وبعدين انا هفضالك واربيكي
شيماء بتماسك:بتحلم... شكلك قبل ما تخطفني معرفتش عني معلومات كافيه
الشخص بسخريه:متستعجليش هنتعرف قريب اوي
عند عاصم
كان عاصم يجلس ف المكتب الخاص به يتابع اعماله ليقاطعه رنين هاتفه
عاصم بجديه:الو... فيه جديد
الشخص:اه فيه...........
عاصم وهو يقف :انت بتقول ايه.. ازاي ده حصل.. خليك مكانك انا جاي
يتبع....
هاستني رأيكم ودعمكم ليا💙💙
بحبكم💙
#ŘőOmà
