عشق القاسم

البارت التاسع💭🌈

روايه :عشق القاسم
بقلمي:RoOma

"حين يسرق الغياب منا جمال الأحاديث يبقى الدعاء أجمل حديث يجمعنا..."

في الفيلا عند عاصم

دلف الطبيب الي الغرفه ليقوم بالكشف على عاصم ولكن وقع نظره على شئ ما جعله يتوقف مكانه دون أن يرمش بعينيه حتى......
احمد بذهول وهو يتمتم داخله:معقول هيا......
واخذ ينظر لها وبالاخص لعينيها الرماديه التي اوقعته في اسرها من الوهله الأولى
ليقطع تأمله نداء جاسمين :يادكتور انت معايا
احمد بتوتر :ايوه مع حضرتك... اتجهه سريعا الي حيث يرقد عاصم ليقوم بعمله وهو يتحاشي النظر الى ساره حتى يتمكن من انهاء عمله
احمد برسميه:لا كده تمام اوي حضرتك تقدر تمشي بس بحذر يعني بلاش تتقل عليها علشان العضم لسه متأثر شويه
عاصم :تمام شكرا
ألفت :يعني مفيش خطر عليه لو نزل الشغل
احمد :زي ماقلت لحضرتك.. هو يقدر ينزل شغله عادي بس بلاش يجهد نفسه بالمشي الكتير او الوقوف الكتير
ألفت بابتسامه :تمام.. شكرا اوي... اتفضل جاسمين هتوصلك
اتجهه احمد باتجاه الباب وهو يخطف نظره سريعه من ساره الوواقفه في احد ارجاء الغرفه بهدوء.. ليوقفه صوت عاصم :هو فين دكتور سيد اللي كان متابع حالتي من الاول.... وكده انا مش  هحتاج ممرضه تاني. صح؟؟
احمد وهو يلتفت له:بالنسبه للممرضه لا خلاص حضرتك تقدر تستغني عنها
اما دكتور سيد.. ف

Flash back

اتجهه احمد ولؤي معا ليكمل كلا منهم عمله ليوقفهم صوت ما
عادل( مدير المشفى) :دكتور احمد
ليلتفت اليه احمد :ايوه يا دكتور عادل
عادل :كنت عايز اطلب منك طلب
احمد باستغراب:اتفضل
عادل :دكتور سيد اللي كان مشرف على حاله عاصم بيه عنده ظروف مش هيعرف يتابع حالت عاصم بيه.... والمفروض انهارده كان يروحله يكشف عليه ف البيت
احمد باستغراب:ايوه مش فاهم ايه اللي مطلوب مني
عادل :احمد انت رغم انك لسه بتتدرب بس انت من أحسن الدكاتره اللي هنا.... وكمان جاي ف تقريرك انك الأول ٦ سنين ع دفعتك... وكنت كشفت على عاصم بيه لما جه هنا اخر مره..... فكنت عايزك تروح تكشف عليه بدل دكتور سيد
احمد :ايوه بس انا لسه عندي هنا حاجات ف المستشفى تتعمل وعندي سيكشن بعد كده
عادل :متقلقش سيب شغلك اللي هنا انا هاكلف حد تاني بيه... وبالنسبه للسيكشن انت تقدر بعد ماتخلص من عند عاصم بيه تروحه على طول.. متخافش هتلحق
احمد :ايوه بس فيه دكاتره كتير هنا اقدم مني يقدرو يقومو بده... وبعدين انا مش فاهم ليه مهتمين اوي كده بعاصم ده
عادل :انت مش فاهم... عاصم بيه ده من اغني اغنياء مصر يعني مش سهل علشان نبعتله اي دكتور.. علشان كده لازم ابقى دقيق وانا بختار مين يعمل المهمه دي.... لأنه اي غلط يبقى من بكره الصبح المستشفى دي هتكون مقفوله
احمد باستسلام :حاضر اللي حضرتك تشوفه

في مخزن قديم تابع لأملاك الشرقاوي حيث تتواجد هايدي

اخد وائل يقترب بخبث وغضب من هايدي ليوقفه صوت احد الحراس
الحارس بلهفه وتوتر:وائل بيه... فيه اخبار وصلتلنا انه قاسم بيه عرف مكاننا وهو جاي علينا دلوقتي
وائل بغضب :مستيني ايه... يلا بسرعه اتحركو من هنا
واتبع وهو ينظر لهايدي بغضب وهو يسحبها من يدها بعنف:وانتي يلا قدامي... اخوكي فاكر انه هيعرف ياخدك من غير ماأخد حقي منك... ده بيحلم
هايدي ببكاء :سيبني بقى يا ****....
لتلمح وسط بكائها عصا ملقاه ع الارض بإهمال... ليخطر في بالها فكره
اكملت هايدي سيرها وهو يسحبها وراأه..... لتقع هايدي بتمثيل ع الارض لتلتقط العصا وتقوم بضربه ع رأسه ضربه افقدته الوعي(عااش يا هايدي 😂💔)
اكملت سيرها للخارج ولكن لفت انتباهها وجود حراس... لتنظر للمكان حولها بتفحص لتجد نافذه صغيره.. لتلمع عيونها بفرحه
اتجهت ناحيه النافذه بعد أن استعانت ببعض الأشياء الموجوده ف المخزن لتستطيع التسلق إليها وهي تتمتم بداخلها وهي تدعي ان تنفذ مختطها دون أن يراها احد الحراس وقبل ان يفيق ذلك الحقير المدعو وائل

وبالفعل استطاعت ان تخرج من النافذه ولكن.. هل ستستطيع الهروب ام ستأتي الرياح بما لا تشتهي السفن....

تتوقعو ايه اللي هيحصل🌚🌚

في نفس التوقيت عند الاء وشيماء
الاء بارهاق :شيماء.. عرفتي انه المدير التنفيذي للشركه هيجي بكره وهو اللي هيدربنا مكان البشمهندسه الهام
شيماء وهي تنهي احد التصاميم: ايوه لسه عارفه.....
الاء:انا فرحانه انه اخيرا هاخلص من الحيزبونه اللي اسمها الهام دي.... ياشيخه دي طريقتها تنكه بشكل مستفز... ببقى عايزه اضربها من كتر تناكتها
شيماء بضحك على صديقتها :ههههههه ومين قالك انه اللي هيدربنا مش صعب ورخم زيها... على فكره الرجاله بيبقو أصعب بكتير
الاء :يا ستي تفي من بوقك ان شاء الله لا يبقى كويس.... على الاقل هنترحم من طريقتها دي بتحسسنني اني طفل ف كيجي تو
شيماء بضحك :هههههه معلش... اهي مش هيبقى ليها علاقه بتدريبنا تاني.. يارب بس المدير التنفيذي ده يبقى كويس... انا سمعت انه واخد اجازه بقاله اكتر من شهر
الاء بمرح :مهو جاي من اجازه بقى يعني رايق فمش هيبقى رخم
شيماء بضحك :طيب يا يااختي اما نشوف
الاء:صحيح احنا بقالنا اسبوعين تقريبا شغالين هنا... بس مش بنتحرك من المكتب ده... لا نعرف مدير ولا موظفين ولا اي حد... مفيش غير حجه الهام دي
شيماء بضحك :ههههههه معاكي حق بس هنروح فين ف الشركه دي كلها انا بدخل من الباب بحس اني داخله متاهه
الاء بضحك :هههههههههه يعني مش لوحدي الحمد لله

في مكان آخر عند مريم
أنهى عمر القاء محاضرته وبالطبع لم يتوقف عن البحث بعينيه عن من سلبت عقله وسط باقي الطلبه ليشعر بشعور غريب عندما لاحظ عدم وجودها بين زمائلها
لاحظ عمر مريم وهي تخرج من المدرج ليوقفها ندائه
عمر بتوتر:انسه مريم
مريم :ايوه يا دكتور عمر
عمر بخرج :هو انتي صاحبه انسه هايدي صح
مريم باستغراب :ايوه... ليه
عمر بحرج وتوتر وهو يتصنع  اللامبالاه:مفيش بس أصله لاحظت انها غايبه انهارده وزي ماشوفتي المحاضره كانت مهمه... فياريت تبلغيها انها متغيبش تاني علشان ميفوتهاش حاجه
مريم :حاضر يا دكتور انا والله من امبارح بحاول ارن عليها بس فونها مغلق... أول مااوصلها هاديها المحاضره بنفسي
عمر وقد تسرب الخوف والقلق لداخله وهو يحاول عدم إظهار ذلك ليقول منهياً للحوار حتى لا ينكشف امره:طيب ماشي.. تقدري تتفضلي
مريم باحترام :تمام عن اذنك

ايه مصير هايدي اللي مستنيها
وكمان شيماء والاء ايه اللي مستنيهم

هنعرف ده كله البارت الجاي... متنسوش تقولولي رأيكم 💜🤸‍♀️

#RoOma 💜 ✍️