رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشد

الفصل السابع

..
*. #الفصل_السابع 7️⃣*
..
..
..
بعد العصر جات منى اللي خلصت من شغلها وع اساس تجي ترتب بيت ابو عادل لكن كانت الصدمه جدا جدا جدا قويه عليها يعني اول مره تدخل البيت وتشوف النظافه وريحة العوده والهدوء استغربت وقفت وهي تدور احد تقدر تقول انه هو سواها بس ماشافت احد تقدمت وطلعت لغرفة ابو عادل وشافته يلبس بيطلع كعادته
منى: طلال من اللي رتب البييت
ابو عادل:هههههه شايفه انتي
منى: اشوف شي عجيب بس مين
ابو عادل : هذولا العيال
منى: اي عيال لا يكون عيالك مستحيل مستحيل
ابو عادل: هههههه لو تدرين مين الداعم والمشجع للفكره واكثر واحد تعب تموتين
منى: لا تقول فيصل
ابو عادل اشر براسه بمعنى ايه وهو يضحك
منى مسكت راسها وجلست : طلال فيصل هذا له يومين مو طبيعي لايكون حاطين له شي بالدخان مسوي له مصيببه
ابو عادل : اعوذ بالله ي منى لا ان شاء لله بس لا تظلمينهم والله يحبونك ويبون يساعدونك من قلبهم والله
منى: ماقلنا شي بس قلبي يقول مو لله
ضحك ابو عادل وطلع اما منى اللي راحت لهم وشافتهم كلهم نايمين وطلعت بأستغراب
٠٠
٠
عدا اسبوع وفيصل مصر على نفس الفكره وانه راح يوقف زواج ابوه ومازالت فكرة انهم يمسكون البيت قايمه وقيد التنفيذ رغم انهم يتعبون بشكل مو طبيعي لكن هاجس انهم يفقدون ابوهم بسبب زوجة الاب اللي الفكره عنها جدا معتمه وسوداويه
ومع كل التعب والكرف الا ان علاقة فيصل ب حنين( اديم ) صارت يوميه وغالب الوقت مع بعض لكن تحت سقف الصداقه
بالنسبه لفيصل لكن اديم كانت مشاعرها متضاربه بين صديق وحبيب وغالب الوقت يشطح بها التفكير وتقول زوج
عادل مازالت ريمان عالقه بباله ومصر يعرف ليه تغيرت
اما نسرين اللي كانت تنتظر الوقت اللي ربي يسخر عادل لها ويتزوجها
منى مازالت تدور عروس لكن إلى الان ما رسى اختيارها على احد
والبقيه نفس الحياه مستمره معاااهم
٠٠
٠
في بيت ابو عادل كان فيصل وعادل ونواف كالعاده مجتمعين ويفكرون بحل قطعي للموضوع
عادل بتردد : يمكن انا لقيت حل
فيصل وهو ضام المخده وعينه بالسقف :وشو مع اني اشك انك تطلع بحل
عادل : بتتمسخر مانيب قايل
فيصل: خلاص قول
عادل : يعني مو المشكله وجود حرمه تشيل البيت
فيصل: ايه
عادل : زين اتزوج انا وينحل الموضوع
لف له فيصل بسرعه: وشو وشو عيد
عادل : اتزوج انا
فيصل ابتسم : وانت متصور ان زوجتك بتخدمنا مثلا
عادل : ايوه تخدمنا ليش ما تخدمنا
فيصل : ولنفترض ان الفكره مشت مين بتتزوج
عادل : ريمان بنت عمي
فيصل صرخ :ايييييش انجنيت انت
عادل : وشو
فيصل : انا داري انك حمار
عادل : وش فيك انبرشت علي
فيصل : مالقيت الا ريمان ريمان
عادل: شفيها ريمان بنت زيها زي غيرها
فيصل: هههههه بنت ي عمي تضحك على مين ريمان زي زي فيصل ٢ اذا جبتها لبيتنا اعتبر نفسك جايب ولد جديد صاحي انت احنا في مصيبه بيودينا لمصيبه ثانيه وقتها عمتي بتقول من جد نحتاج حرمه ترتبنا
عادل اتحطم : وش عرفك انت عنها
فيصل : استريح الله يخليك استريح قال ايش قال شعرفني ليتك ساكت
عادل سكت وهي يدري انه كثير بيعارضون هالفكره لكن ما بيستسلم
فيصل اللي عصب من فكرة عادل وهو اصلا ما اهتم لريمان ولا عليه يتزوجون او في حريقه بس يبي يحصل حل للسالفه
قطع كل هالنقاش دخول ابوه : سلام عليكم
الكل :عليكم السلام
ابو عادل : اسمعوني تعرفون ابو مشاري صح
فيصل: لا انا ما اعرفه
ابو عادل: ايه انت خلك على جنب العقال ما تعرف
فيصل لف :الله يسامحك بس
عادل: ايه اعرفه يبه وش فيه
ابو عادل : عازمنا على الشاليه حقه يعني يوم ونرجع بنروح له تجهزوا خلال ساعتين
فيصل :وش المناسبه
ابو عادل : من باب الصداقه
فيصل: خير ان شاء الله
نواف :الله ونااسه
فيصل ما اهتم لكن كان معتبرها فرصه يفكر فيها زياده طلع ابو عادل وتركهم وابتدوا العيال يرتبون شناطهم ما عدا فيصل اللي ما قام الا بعد طلعة الروح
٠٠
٠
في بيت ابو محمد الكل كان مبسوط ويجهز ما عدا ريمان اللي كانت تكره هالتجمعات
نسرين : ريمان اجهزي ابوي يقول بسرعه
ريمان: ما راح اجهز رلا راح اروح
نسرين : ليش
ريمان: كذا
نسرين: ريمان تكفين لا تسوين مشكله وقومي
ريمان: مو شغلك ابعدي
نسرين : قومي معي يلا
ريمان : ابعدي عني
رائد : شفيكم
نسرين : ريمان ما بتروح
رائد : نعم وليش ما بتروحين
رييمان: مو شغلكم
رائد : ريمان عدلي لسانك احسن لك
ريمان : ريحنا بس ..