الفصل25 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

7.5K 103 16
                                    

..
*. #الفصل_الخامس_والعشرون⑤②*
..
..
..
اما اديم اللي طلعت وهي باقي مصدومه طلعت وهي تعيد كل اللي صار كانت تحاول توفق بين الكلام والافعال كان ابشع من ما توقعت جلست ودخلت روان:هاه ي اديم وش صار
اديم ناظرتها بهدوء وقررت تسكت وتتحمل: وش صار
روان :انا شفت انسان عاشق
اديم ضحك بغبنه:وانا شفت كذا بعد
روان ضحكت براحه:يعني كان كويس
اديم هزت راسها ونزلت دموعها روان:ادييييم وش صار
اديم وهي محافظه على سرها مع فيصل مسحت دموعها وهي خلاص: ما صار شي بس خفت انه يكون زي تفكيركم
روان ارتاحت وجلست: الحمدلله ي اديم الله يسخره لك
اديم :امين
روان لفت وهي تدور على جوالها اللي يتصل وكان اخوها : زين حبيبتي مبروك انا رايحه الله يوفقك
اديم:اوك
طلعت روان ودقت اديم على السايق ورجعت البيت واول مادخلت انهارت تبكي رمت كل شي وهي تبكي كانت شخصية فيصل قويه عليها ما تحملتها خصوصا انه طيب معها كيف اول يوم تلاقيه يكون كذا كانت منهاره منهاره بشكل مو طبيعي
٠٠
٠
عند فيصل اللي رجعوا لبيتهم بعد ماهيصوا ورقصوا وكسروا الدنيا طلع لكن وقف قبال غرفة امه كان بيدخل بس خاف وتردد انها مو راضيه عن هالشي وغير مساره بسرعه لغرفة دخل ورا عادل اللي كان واقف وبيده بيجامته :فيصل وش فيك
فيصل بهدوء: انت وش فيك طول هالاسبوع مانك تمام
عادل لف بضيق:ولا شي عادي
فيصل: متهاوش مع ريمان
عادل تنهد :لا
فيصل:اجل وش المشكله
عادل :مدري مدري ي فيصل مدري
حس فيصل المشكله صعبه وتوجه له وهو يسحبه يجلس : خير وش صار قولي
عادل : انا نفسي ماني عارف احس فيها شي ماني عارفه فيها خوف يهزني يضيق صدري عليها ابي اساعدها بس هي ماتبي تصرفاتها مبالغ فيها وكأنها تحاول تثبت قوه او دفاع اشياء كثير ي فيصل ماني فاهمها
فيصل :كل هذا في ريمان
عادل :هاذي هي المشكله ريمان خارجها غير مليون مره عن داخلها
فيصل:وش فيها طيب يمكن عمي
عادل:مدري عمك والا لا المهم فيه سر الا مصيبه
فيصل:اسالها طيب
عادل: هي ماتقبلت سلامي بتتقبل سؤالي
فيصل تنهد وهو يخبط على كتفه: وش سويت طيب او بتسوي
عادل : حاولت حاولت بكل الطرق بس احسها تزيد تعقيد
فيصل: انا احس مشكلتها من عمي
عادل:انا بعد قلت كذا لان طول ماهي في البيت احسها مدري كيف تصير
فيصل : عجل زواجك طيب
عادل:هذا اخر حد ماودي اضغط عليها كثير
فيصل:والله مدري وش افيدك انت فاجأتني باللي قلته عنها يعني انا ما اعرفها كذا
عادل: انا بعد محتار ما لقيت طريقه غير اني ابعد الين الزواج
فيصل:يمكن هذا الحل بس وكلها ربك
عادل :الله يعين

طلع فيصل وهو يحس همه اهون من هم عادل دخل غرفته واتجه للحمام وهو يرمي ملابسه وابتداء يتروش  وطرت له اديم وجمال اديم وصعوبة مهمته تنهد وهو يقول : الله يستر لا ينقلب السحر على الساحر
طلع وهو يرمي نفسه ماكان يبي يفكر فيها كثير سحب جواله وارسل لحنين( صاحيه ي عين فيصل !؟)
اديم اللي كانت بحاله ما تحمد عقباها رمت الجوال بعيد وهي ماتبي حتى تشوف اسمه ضمت نفسها وهي تتلحف من قسوة البرد والضياع اللي تحس فيه كانت كلماته تنعاد براسها كان غير ماكان فيصل عرفت ان طريقها اصعب من كل الحكي اللي قالوه وبيقولونه ماكان بيدها حيل الا انها تبكي
انتظر فيصل الرد بس ماوصله الرد كان يتقلب ويتقلب كان محتاج وجودها اكثر هالليله مايبي يستسلم لاطياف اديم وقف وهو يحاول تشتت يمين ويسار بس النوم مجافيه اخذ مفتاحه وجاكيته ونزل وهو يشوف الانوار مقفله والكل نايم ناظر الساعه وكانت(٣:٣٠)
راح للاستراحه بس حصلها فاضيه سحب الكرسي وجلس وهو يشعل النار ويسوي له شي يشربه ويتدفى دق على عساف بس حصله مغلق رمى الجوال وطلع زقارته وهو يدندن بصوته بطرب كان يصور ويعلق عشان يفضفض وبنفس الوقت كإنه يسولف مع حنين (  يانايمين
‏أشواقنا عيّت تنام !
‏عيّت تموت !
‏وأكبر أمانَينا ‏في هذا الوقَت ‏صوت !)
كان يبي يسمع صوت حنين لو هي ما تقول الا نعم محتاج يسمعها خصوصا انه مو قادر يروح لامه اللي يحسها زعلانه ولايدري وين يروح بعد فتره نزل وعلق ( بتوقيت الغياب؛؟الساعه الان انا ألا انت )
كان يرسلها عام وخاص لحنين يبي ترد وتشوف بس ماردت جلس طول الليل من هاجس لهاجس ومن تفكير لتفكير لما سمع صوت الاذان ووقف وهو يكبر وراح يتوضى ويصلي وانتظر في مكانه يدعي ويقرأ قران لما اشرقت الشمس وتحرك وهو يتجه لبيتهم ..
..
اديم اللي كانت بنفس الحال تقريبا بس هي دموعها ماوقفت قامت وهي تاخذ الجوال الخاص في فيصل وقفلته ورمته بالدرج وهي تشوف رسايل فيصل المتكرره رجعت لسجادتها وهي تصلي وتدعي وبدون شعور غفت بضيق وتعب
٠٠
٠
من اليوم الثاني صحى فيصل وهو  متكسر سحب جواله وهو يشوف الساعه كانت ٦ المغرب بعد شعره عن وجهه وهو يقوم بكسل تروش وبدل ملابسه وطلع وهو ناسي وش صار معه اصلا بس اول ماشاف سهام جالسه بالصاله تذكر ولف بضيق وهو يتحلطم دخل المطبخ وهو يدور على شي ياكله بس ماشاف الا طبخ سهام وطلع وجلس بالصاله وهو متجاهل وجود سهام كان بيتصل يطلب بس دخلت منى: سلام عليكم
وقف فيصل وهو يتجه لها ويحضنها:يوه ي عميمه وينك تقطع بطني من الجوع
صحكت منى :رد السلام طيب
فيصل:الجوع كافر
منى: ههههههه تعال تعال ربي يسعدك سهام كيفك
سهام: الحمدلله
اخذت منى فيصل وراحت للمطبخ جلس فيصل على الطاوله وهي ينتظر عمته تخلص جهزت منى له شي سريع وجابت الاكل ونزلته قباله قرب فيصل وهو جوعان
منى: فيصل ي حبيبي خلاص عاد اترك هالحركات
فيصل لف بإستغراب :وشو ي عميمه وش سويت
منى: حركاتك مع سهام
فيصل ترك اللي بيده ولف بصدمه:شسويت لها بعد
منى : ماسويت شي لكن  ي حبيبي اقل شي رد السلام احترم وجودها مهما كان انت الحين بتتزوج بنت اخوها ماتقدر تعيش كذا معها
فيصل: يوه ي عميمه انا قلت لكم مالي شغل فيها بخيري وبشري هي بصوب وانا بصوب وزواجي هي ماله شغل فيه
منى:بس هذا مو حل ي امي بكره اذا تزوجت كيف بتتجاهلها قبال زوجتك
فيصل :انا وزوجتي نتصافى محد له شغل والحمدلله شبعتً
رمى اللي في يده وطلع مر من جنب سهام وناظرها بنظرات حقد وطلع ركب سيارته وهو يفور من الغضب والزعل راح لاقرب مطعم ونزل وهو يحس بيطيح من جوعه طلب وجلس ينتظر الطلب وهو ياكل بنفسه ويتوعد بسهام واديم
سحب جواله يرد على اتصال عساف :هلا عساف
عساف : سلاام ي عريس وينك مختفي
فيصل:كنت نايم وينك انت
عساف: هذاني طالع لمطعم جوعان الف
فيصل:تعال تعال انا بمطعم.... عساف : ي لبى لكن كمل جميلك وحاسب عني
فيصل : ي رجاال تعال وبعدين يحلها حلال
عساف:اووووه اي من المصائب في جعبتك
فيصل : ليش مصائب انما وجع رأس
عساف :سكر سكر حسبي الله ضيم وظلايم يلا جاي هذاني قريب
فيصل: يلا
رجع فيصل يطلب لعساف وهو جالس بالكراسي اللي برا ناظر جواله وهو مستغرب اختفاء حنين دخل يشوف اذا هي دخلت رسايله شافها مافتحت ولا رساله ولا ردت ولا لها حس : ي ربي وش فيها هاذي من امس مختفيه الله يستر ي  فيصل لاتصير شماته بين الناس وانت اللي كنت مسيطر لا لا حنين مو مثل هالبنات ابد مو مثلهم
رجع ينزل سنابه وهو مصور ضو القمر وعلق فيها (‏⁧فقدتك ليلة البارح غريبه ليه مامرت .. وموعدنا يناديني ذبل ضي القمر دونك 🎧)
نزلها ولف على عساف اللي قال : اليوم بالذات بتعترف من هي هالحنين
فيصل وهو يستغبي:اي حنين
عساف :اللي طايح فيها غزل واعترافات بالسناب على بالك ماني منتبه عيني عليك وادري انها مو اي وحده وادري بعد انك غرقان معها في شبر مويه لكن اللي ابي اعرفه كيف استسلمت
فيصل كان ناوي يكذب كالعاده بس بما ان عساف قفطه معاد له اي مجال قال وهو يسحب زقارته ويشعلها : هذاك عارف الوضع وشوله تسأل
عساف : ههه مدري احسك بديت تستسلم لمشاعرك اتجاه هالبنات وصاروا وحده تجيبك وحده توديك
فيصل نزل الولاعه بقوه على الطاوله:مو انا اللي اصير لعبه
عساف : الواضح انك بتصير كم مره لازم اقولك ان هالبنات اللي راضين يكلمون ويطلعون ماهم كفو احد يحب ويحن لهم
فيصل ما يبي ينظر لحنين هالنظره وقال: هذولا البنات اللي يرضون
عساف:وحنين
فيصل:حنين انا اللي ابتليتها في نفسها
عساف :ههههههه فيصل لا تضحكني كل هالبنات حنا اللي نطبقهم ونادرا ما تجي وحده لنا وتبي تفهمني ان حنين غير هذاك تقول ابتليتها
فيصل : ايه ابتليتها فرق عن طبقتها انا اللي اصريت عليها وهزيتها
عساف : مادامها قبلت تكلمك معناتها زيهم ولا تسحب مشاعرك مع التيار
فيصل: ما انت فاهم ولا بتفهم
عساف : انا فاهم وفاهم زين لكن انت الواضح ان اللعنه صابتك
فيصل طفى زقارته بعنف : قلنا لك خلاص
عساف : زين قولي وش صاير معك غيرها
فيصل : بستعجل زواجي
عساف ترك الوجبه من يده :وشو
فيصل: ايه بتسعجل زواجي
عساف :وش السبب
فيصل :مليت من عيشة بيتنا مليت من وجود سهام مليت
..
عساف : اقدر افهم وش دخل اديم بهالملل
فيصل : دخلها ان سهام عمتها
عساف رجع لوجبته :وش اللي خلا الموضوع يوصل لهالجنون
فيصل :قلت لك مليت
عساف : طيب ابي اعرف وش بتسوي اذا استعجلت زواجك
فيصل : عساف لا تستهبل
عساف :انت اللي لا تستهبل فيصل انت محتاج وقت تجمع قوتك فيه عشان تقدر تواجه اديم اللي واضح من امس انها بعثرتك وواضح صعوبة الموقف اللي انحطيت فيه او حطيت نفسك فيه
فيصل : اوووف اوووووف منك انت بعد انا عشان كذا ابي استعجل مابي استسلم للاطياف ي عساف
عساف زفر بضيق : قلت لك كل شي الا هالشي وانا متأكد انك بتخسر
فيصل وقف وهو ينزل الفلوس عشان الطلب : مشكور ي صديقي مره ارتحت من الكلام معك
عساف سحبه يجلس:انثبر بس واسمعني زين الاستعجال بيورطك اكثر ي فيصل روق واترك الامور تاخذ مجراها
فيصل : قلت لك بستعجل يعني بستعجل وانتهى الموضوع
عساف : بيشكون فيك اكثر
فيصل: ماهمني
عساف تنرفز من عناده :انت جاي بتتكلم والا بتفرض امرك وتمشي فيصل لا تحطني بمكان اهلك وتجلس تسرد علي قرارتك انا هنا اصحح لك جنانك
فيصل رد عليه بصراخ هو الثاني : هذا حياتي وافرض فيها اللي ابي واللي مابي وعشان ما تنحط مكان اهلي على قولك لا تجلس تنتقد كل شي اقوله وتحسسني اني بزر وما اعرف اتصرف وتفكر بنفس تفكيرهم طيب
عساف رجع يصرخ وهو حاط عينه بعين فيصل بقوه : حياتك تهمني ولا بسمح لك ترمي نفسك بمتاهات تدري ليش لانك اخوي واذا ما انتقدت لك وصححت بكون مثلي مثل اللي يصفق لك على الموت ويشجع اوك انا اوقف معك بكل شي صح غلط معك بس كل هذا يطيح اقبال انك تتهور وترمي نفسك لتهلكه
فيصل رجع شوي وهو يحاول يهدي : والحل
عساف : الحل تخلي هالزواج براحته اقل شي بعد شهرين ثلاثه الين تعرف وش نقطة الضعف اللي بتضرب فيها
فيصل: واضحه
عساف : اللي هي
فيصل : هي انها بنت ما تقدر توقف بوجهي
عساف: هههههههه لا تاخذك العزه بنفسك انت بقرارة نفسك تدري وانا ادري ان هالبنت بإشاره ممكن تفقد السيطره على نفسك وقتها حلها ي فيصل
جلس فيصل وهو يسحب زقارته : يعني
عساف : يعني انثبر مكانك فتره يمكن تلاقي ثغره تنهي فيها ابو مشاري وعايلته كلهم بدون ما تطيح على وجهك
فيصل :تهقى فيه ثغره
عساف : مستحيل ما يكون فيه
فيصل : يالله
عساف سحب وجبته وهو يحطها قباله : سم بالله واكل الحين والامور بتمشي شوي شوي وانا ما اقول وقف انتقامك اضرب من تحت الحزام بدون ماتضر نفسك
فيصل :هذا اللي بيصير
ابتداو ياكلون وفيصل مستسلم تماما لعساف اللي كان جالس يعطيه دروس وفرص في كسر اديم
٠٠
٠
عند اديم اللي من بعد امس وهي ماتبي اي شي يلخبط عليها اتزانها اللي بالقوه قدرت تسيطر عليه وقررت تبعد يومين عن فيصل بكل شخصياته عشان تقدر تكون جاهزه لهالمواجهه
رتبت شكلها وهي تناظر الدبله ونزلت تحت وهي تسمع اصوات قطبت حواجبها لما عرفت ان جيرانهم هنا لفت وراحت لمروى اللي كانت هي الثانيه مشغوله بأختبارها
زفرت بضيق وهي تدري ان فيصل مالي عليها وقت فراغها رجعت  لغرفتها وهي تدور اي شي يضيع وقتها بس مالقت حل الا تتصل بروان وتطلع معها يتمشون واتفقوا لبست وطلعت بعد ما ارسلت لامها واعطتها خبر مرت روان وطلعوا للمول
روان:هاه ما كلمك فيصل
اديم :لا
روان:غريبه
اديم : شكله نايم او مشغول
روان:ما كلم حنين طيب
اديم : لا حنين خلاص انتهت
روان بشك:اكيد
اديم:ايووه
روان :زييين زيين المهم وين اتجاهنا
اديم :كذا نتمشى
روان: اي والله من زمان ما طلعنا
ضحكت اديم وهي تقول :خلاص من اليوم نرجع زي زمان مادام ضمنت فيصل
روان : ي ربي ي الحب
وصلو المول بعد ربع ساعه ونزلوا يتمشون كانت اديم تسولف بكل شي يطري لها عشان تنشغل عن فيصل وروان ابد ما حست بأرتباكها وقلقها
لكن اللي ماكان بالحسبان ان فيصل وعساف كانوا بنفس المول
شهقت روان وهي تقول :اديم شوفي
لف فيصل وعساف اللي كانوا قريبين وهم مصدومين طاحت عيونه على اديم اللي اتسعت عيونها بصدمه ولفت بقوه
روان تورطت وهي تشوفهم يناظرون الاثنين لفت بسرعه مع اديم
اديم كان قلبها بيطلع من كثر ما يدق اما فيصل حس الشكل مألوف بس ما دقق كثر ما انصدم انه يشوفها بالمول
عساف :سمعت
فيصل:اديم هنا
عساف : وش بتسوي ..
..
فيصل ترك عساف واسرع وراها وهو ينادي لها اما اديم اللي كانت رجفتها واضحه وهي شبه تركض وماسكه في روان وروان مستغربه خوفها وقفت قريب من الباركينق وهي تقول :بس شككتي الناس فينا شوفي وش يبي
اديم برعب :تعالي نركب اسرعي
روان:ما راح اتحرك انثبري مابياكلك
اديم:روان تكفين امشي
روان توها بتتكلم بس قطع عليهم فيصل اللي وقف وهو يقول :اديم
اديم ضربت رجلها بالارض بقهر :نعم
فيصل ناظر روان : معليش تتركينا لحالنا
اديم جمد قلبها وناظرت روان اللي قالت :طيب
ابتعدت روان شوي ووقفت على جنب ولفت تناظر اللي معه وشافت عساف عينه عليها لفت بأرتباك وهي تقول:وجع ما ينزل عيونه
عساف اللي كان يراقب روان بدقه وهو يحاول يربكها او بالاصح  يطبقها
عند فيصل اللي قرب من اديم وهو يقول : وش فيك ركضتي مثل المجنونه وكأنك شايفه جني
اديم غمضت وهي ماتبي ترد
فيصل : صدفه شينه مع الاسف بس ماكان له داعي اني افشلك قبال صاحبتك مو حلوه يكون فيصل اسلوبه مو حلو قبالها
اديم رفعت راسها بصدمه : لا ي شيخ تبي ترفع نفسك بعينها على حسابي
فيصل ضحك:هههههه اي ي قلبي تعرفين نظرة البنات لي تهمني ..ولف يناظر روان بدقه وهو يغمز لاديم: خصوصا انها واضح انها مزه وما تتفوت
اديم انصدمت ولا شعوريا مدت يدها وهي تضرب فيصل كف انسمع صداه من قهرها وخصوصا ان مكان شبه فاضي ومافيه الا هم الاربعه شهقت روان وتحرك عساف بصدمه اما فيصل برد من قوه الصدمه واحمرت عيونه اديم دفته بسرعه وركضت لروان وهي تسحبها وركضت لسياره وركبوا وروان مصدومه واديم تبكي  وترجف قالت لسواق يتحرك بسرعه وروان مصدومه: وش سويتي ي غبيه وليه سويتي كذا
اديم كانت حاطه يدها على عيونها وهي ترجف من قهرها كيف يناظر روان بنظره واطيه وقبالها ويتكلم بالاسلوب القذر طاح من عينها فعلا يساوم عليها قبالها
روان :ادييييم والله تقولين وش السالفه انا كنت حاسه فيه مصيبه فيه مصيبه
اديم ماقدرت تتكلم وتقول اللي قاله فيصل ولا عرفت وش ترد على روان اللي كانت تصرخ غير انها تكذب وتقول ( كان يبيني اروح معاه بسيارته
روان: انتي هبله تقومين تضربينه تراه خطيبك ي متخلفه
اديم وهي تبكي ومازالت تحاول تحافظ على صورة فيصل: خفت راح تفكيري بعيد
روان: صح ان طلبه غلط بس انتي كذا هدمتي كل شي
اديم :خلاص تكفين خلاص بعدين بيفهم
روان:وليتك لحالكم قبالي وقبال صاحبه
اديم ما كانت مع روان اللي تعاتبها على شي تافه بنظرها ماتدري وش المصيبه اللي مسويها
٠٠
٠
عند فيصل اللي تسمر مكانه من هول الموضوع عساف قرب وهو هنا مايقدر يمنع فيصل عن اي شي بيسويه
اول ما حط يده على كتف فيصل اللي لف وعيونه نار وصرخ وهو يقول :ماهو انتي ي بنت ××××
ركض لسياره وهو ناوي يخرب ابو الدنيا ركض عساف واخذ السياره منه بالغصب وهو يحاول يهديه
فيصل وهو يصرخ: ضربتني بنت ال.... ضربتني ي عساف ضربتني
عساف : فيصل هدي هدي لا تخرب كل شي
فيصل شد شعره بقهره : اقولك ضربتني والله لقوم قيامتها والله
عساف سكر اذنه من صراخ فيصل :فيصل بس بس اركد اركد مو الحين تحاسبها ي فيصل
فيصل كانت الدنيا ما تسعه من قوة قهره هو عمره ما تكلم بهالاسلوب بس كان فعلا يدور الزله وجات وهنا محد قادر يتحكم فيه
عساف غير اتجاهه وراح لمكان هادي وهو يسمع هواش فيصل وصراخه اللي توتر بسببه نزل وهو يقول :فيصل انزل
فيصل :غبي انت جيب المفتاح
عساف :وين بتروح
فيصل: بقوم قيامتهم والله والله ماتروح
عساف :انزل وتعوذ من ابليس وفكر بهدوء
فيصل: اي هدوء اي هدوء انا انهنت انهنت
عساف سحبه ونزل من السياره وهو يحاول يمتص غضبه ويفهم وش السالفه انصدم من حركة فيصل لما قاله فيصل عن اللي صار: صاحي انت تساومها على اختها وتبيها تسكت
فيصل دف عساف: كلهم رخاص رخاص
عساف شاف ان النقاش بالموضوع عقيم من عصبية فيصل سحب البكت وهو يشعل زقاره مدها على فيصل اللي سحبها بضيق وهو يلف ويدور بمكانه وحسره في قلبه
عساف:فيصل هد وافهم الموضوع الغلط عليك كان من ابسط شي تسويه هي انها تسوي اللي سوته
فيصل:عساااااااااف ريحني
عساف : اسمعني لا تصرخ ادري انها قويه بس روق عشان تاخذ حقك وترد الصاع صاعين
فيصل :والله والله لااخليها تتمنى الموت ما تلاقيه والله
عساف : روق واسمعني
فيصل لف لعساف :وش اسمع وش اسمع
عساف : اذا بتعجل زواجك عجله لكن بطريقه ما تحسس ان فيه احد وبعدها سوي اللي تبي فيها
فيصل : تبيني اصبر لين اتزوج
..
عساف : مجبور تصبر والا يتنهي كل شي وتخسر انت لو هالزفت راحت وقالت كل شي لابوها واخوها ووصلت لاهلك وقتها بتفلس من كل شي
فيصل سكت وهو يتنفس بسرعه : رجعني البيت طيب
عساف : ما ترجع الحين تهدي وبعدين تروح
فيصل: خلاص عساف فهمت فهمت
عساف : ماعليه اركد شوي
فيصل جلس وهو يهز رجله بعصبيه والموقف يتكرر مره واثنين وثلاثه وعساف كان مقهور بس مايبي فيصل يخرب كل شي
٠٠
٠
عند اديم اللي رجعت لبيتهم بعد ما رجعت روان اللي مو فاهمه شي اسرعت لغرفتها وهي تدري انها بهالحركه خربت كل شي بينها وبين فيصل نزلت عبايتها وهي ندمانه على الساعه اللي طلعت فيها انهارت تبكي وهي ما تدري وش تسوي
ماكانت تبي تقول لروان عن فيصل ويطيح من عينها كانت واثقه ان فيصل يبي يستفزها وهو مو كذا كانت واثقه بس منهاره ماتبيه يسوي كذا حتى لو بالتمثيل ركضت لجوالها الثاني وفتحته وهي ترتجف دخلت لفيصل وهي تحاول تهدي وتهديه معها لانها شافت بعيونه نيران مستحيل يقدر يطفيها احد ردت بسرعه وهي تقول ( فيصل وينك ..فيصل )
ارسلت مره واثنين وثلاث وعشرين مره وهي ماتقدر تشوف من دموعها ناظرت يدها اللي باقي حمرا بخوف ارسلت واتس لكن مارد رجعت تدق وهي تشهق لكن بعد مارد رمت الجوال بعد عدت مكالمات وهي حاطه يدها على راسها(انتهيتي ي اديم انتهيتي وصرتي مثلهم )
انقطع حبل افكارها لما دق فيصل ارتجف قلبها برعب الدنيا وردت وهي ترجف سمعت صوته اللي باين فيه الغضب وهو يقول ( الو .. حنيييين .حنييييين .. الو .. انتي وينك ليش ما تردين من امس ليييش .. زفر بضيق وهو يقول : ردي على بالكتابه انتظرك )
سكر الجوال وهو يزفر بضيق : كاني ناقص نكد بعد
عساف : خير وش هالانفصام تدق ولا ترد
فيصل :ما تتكلم هي اصلا بس تكتب
عساف:طرماء
ضحك فيصل غصب :لا هي ماتبي صوتها يطلع
عساف :غريب
فيصل مارد لما وصله رد ( انا اسفه )
فيصل ( وينك يومين عني غابت الدنيا والله)
اديم كانت اديم تتعذر عن الكف وهي تبكي( كنت شويه تعبانه انا اسفه والله اسفه ماكان قصدي )
فيصل (خلاص حصل خير وش فيك انتهى الموضوع بس فقدتك وانا محتاجك خفت يكون صار لك شي وخوفتيني اكثر برسايلك ومكالماتك بدون سابق انذار وش صار )
اديم كانت تمسح دموعها وهي تحاول تهديه بطريقه تنسيه فيه اللي صاار( حلمت فيك حلم مره شين مره ي فيصل حسيت انك مو بخير )
فيصل تنهد بضيق( يعني صار لي موقف مو زين مع ناس ما تسوى)
اديم طاحت منها دمعه حاره وردت( مين هالناس وش صار)
فيصل ( ماعليك منه انتي اكبر من انك تسمعين مثل هالتفاهه)
اديم رمت جوالها بضيق ورجعت تاخذه وهي ترد( ليش تخبي قولي)
فيصل( حنين والله ماله داعي ولا ابي اتذكره)
اديم( وينك انت طيب)
فيصل( مع عساف طالعين )
اديم( اها طيب قولي شخبارك امس واليوم)
فيصل( زي الزفت بدونك)
ابتداء فيصل يسولف لها عن يومه بأستثناء هالغباء اللي صار وملكته كانت اديم تحاول تطلع وتدخل بمواضيع عشان يروق وبدت تحس انه هدا
اما عساف كان مصدوم من تغير مود فيصل من هالحنين وشلون قدرت تمتص غضبه بسرعه وصار يضحك ويسولف تركه يروق وطلع هو بعد جهازه وابتداء في مسيرته في الحب المزيف
٠٠
٠
عند عادل اللي شاف ان بعده هذا ماهو حل وايقن انه مافرق مع ريمان لبس وترتب ونزل لبيت عمه دق الباب وكانت ام محمد ونسرين طالعين : عادل هلا يمه
عادل باس راسها: كيفك ي خاله
ام محمد : الحمدلله انت كيفك
عادل :الحمدلله نسرين كيفك
نسرين اللي من اول ما شافته وهي مو بخير ونست نفسها وهي تدقق فيه بكل تفاصيله وضيقه اللي واضح بوجهه وصحت على صوته : الحمدلله انت كيفك
عادل: تمام ريمان موجوده
ام محمد :ايه هذا هي جوا بناديها لك ادخل انت المجلس
عادل : انا ادق عليها تنزل تسهلو انتم
ام محمد :زين
رائد جاء من بعيد:عادل عندنا ي سلام
عادل لف له:اهلين رائد
رائد : هلا فيك كيفك
عادل : الحمدلله وانت وعساف
رائد :كلنا بخير جاي لريمان
عادل : ايه
رائد : خلني اطلع اناديها
عادل: لا لا هي عندها خبر
رائد :زين يلا يمه
ام محمد : يلا
دخل عادل وراحوا ونسرين ودها لو ترجع وتعترف له بكل شي بس ما بيدها شي مسحت دمعه حاره احرقت جفنها وهي تردد( الله يسعدك ي عادل)
..
..
انتهاء الفصل
..

#رواية_عيونك_شوكة_في_القلب_توجعني_واعبرها ..

لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن