..
*. #الفصل_الخامس_عشر ⑤⓵*
..
..
..
مروى: لاااااااا مستحيل تعالي بس حبة فيفادول تحل الموضوع
اديم حاولت ترفض بس مروى ما تركتها نزلت وهي صدرها ضايق وكانت طول الوقت تجامل
٠٠
٠
من بكره الصبح في بيت ابو عادل كان عادل واقف يستنى العمال وسهام كانت ترتب اغراضها عشان تنقلها وابو عادل برا البيت وصلو العمال اللي ابتدأو ينزلون الاغراض
٠٠
٠
اما فيصل اللي ما نام اصلا وهو مقهور من حنين شلون تقوله كذا وهو يعاتب نفسه ويقول انه اللي سمح لها تطاول من البدايه لبس واخذ نواف معااه وطلع متوجه لبيت ابوه ومعاه اغراض امه وقف وهو يشوف العمال ينزلون ابتسم وهو ينادي لعادل :عاااادل تعال ساعدني
عادل : يوه ي فيصل شايفني مع العمال
فيصل : تعال بناخذ اغراض امي
عادل : ي فيصل ابوي يقول لا تروح من عندهم
فيصل بعتب : اغراض هالحيه اهم من امي !!
عادل تنهد بضيق : اووه زين جيت
قرب عادل واخذ الشنطه وطلع ومعاه نواف بأغراض سحب فيصل شنطه وركض لاثنين من العمال واخذهم على جنب واتفق معهم يحاولون يخربون ويكسرون اللي يطلع بيدهم ولا يثبتون التركيب واللي ساعد فيصل ان العمال مو من شركه معتمده وارقامهم ما يعرفها ابوه وقالهم اذا سوو اللي يبيه بيعطيهم دبل السعر
وطلع وكأنه ما سوى شي طلع اغراض امه وحطها بغرفته لما تخلص سهام سحب الكرسي وحط رجل على رجل وجلس قبال الغرفه وهو يخز سهام بشكل يفجع وسهام توترت منه خصوصا انه كان بعد يدخن
اما عادل اللي نزل يفطر وكان جوعان وطلعوا العمال وراح عادل يشيك ع الغرفه وكان شكلها الخارجي تمام اعطاهم فلوسهم وراحوا طلع فيصل وراح للغرفه سريع وابتسم لما شاف التركيب اي كلام ورجع هو زاد تخريب ونزل بعض المسامير اللي تثبت وطلع ورجع مكانه وهو ساكت
اما سهام ساعدها عادل بنقل اغراضها لغرفتها وكل هذا تحت نظرات فيصل المليانه استحقار
قام فيصل وابتداء ينظف غرفة امه ككل ومعاه نواف دخل عادل : وش اساعدكم فيه
فيصل : لا ي حبيبي ما يحتاج تساعد خليك تساعد هالحيه
عادل : فيصل فضها سيره ي اخي حرام مسكينه تبيها تنزل كل هذا لوحدها
فيصل بغضب :لا ي روحي قوم انت وتكرم وروح ساعدها واحنا بستين داهيه
عادل:اوووف انت ليه مكبرها فيصل الادميه ماسوت لنا شي عشان نتصرف معها كذا
فيصل رمى اللي بيده : ماسوت شي زين ي عادل زين سوي اللي تبي لكن من اليوم ورايح ضروري تحدد موقفك مع مين ي احنا ي هي
رجع يكمل شغله وينظف الغرفه ومعاه نواف عادل انصدم من كلام فيصل : انت غبي تساومني هالمساومه تدري مستحيل اني اختار
فيصل : وليش ان شاء الله
عادل :فيصل افهم ابوي يبي يستقر واحنا بعد مانبي تقوم الحرب
فيصل :قامت من زمان من زمااان الكلام وصل وانت بكيفك
طلع عادل وهو معصب من فيصل وكلامه وراح لغرفته وهو ضايق
اما فيصل رجع يكمل وهو في قمة عصبيته ويرتب اغراض امه بعد ما نظف الغرفه ونفضها نفض
وسهام اللي اول ما دخلت السرير وابتدت تنزل اغراضها تعبت وقربت تجلس على الكرسي اللي كان مو مثبت ولاحست بنفسها الا هي بالارض صرخت وتوجعت بالقوه وقفت وهي ماسكه ظهرها بألم دفت الكرسي وهي شوي وتبكي وراحت بعيد مسكت راسها بضيق وقررت تكمل شغل لما يجي ابو عادل وتقوله ان الكرسي مكسور فتحت الدولاب لكن باب الدولاب ما كان بعد مثبت وكان ثقيل وطاح عليها بعدت وهي تصرخ وطاح بجنبها صرخت وهي مصدومه بعدت الاغراض وهي تتجه للجوال ودقت على ابو عادل وقالت له وجاء اول مادخل انصدم
سهام: طلال شوف كيف وربي كنت بروح فيها
ابو عادل استغرب : كيف كذا ما ركبوه كويس او وش المشكله
سهام :مدري
سحب ابو عادل جواله وهو يبي يدق على العمال بس تذكر انه ما اخذ رقمهم وقرر يتصل. بعمال جدد يرجعون يركبونها جلس ع السرير لكن السرير ما تثبت وطاح فيه تمسك في سهام اللي طاحت معاه وصرخت
ابو عادل :الله لا يبارك فيهم شبلاهم هذول
سهام هنا بكت ووقفت وراحت برا وهي تبكي : شوف لي حل وش اسوي بنفسي الحين كل شي اخترب
ابو عادل وهو ماسك ظهره: اجلسي ي بنت الحلال الحين ادق على عمال يجون يصلحونه اركدي
جلس ابوعادل ودق على عمال جدد وبعدها طلع لعادل وهو معصب فتح الغرفه وشافه جلس وهو يهز رجله بغضب :عاااادل
عادل لف: هلا يبه وش فيك
ابو عادل : انت ما احد يعتمد عليك هاه وش انا طالب قلي وش انا طالب
عادل ناظر ابوه بصدمه: بسم لله وش فيك يبه ..
...
ابو عادل : انا تاركك عند العمال عشان تنتبه لهم والا. تخليهم يكسرون على كيفهم
عادل بتناحه: وش كسروا انا متاكد ما كسروا شي
ابو عادل: متأكد هاااه تعال تعاااال
اخذ عادل ونزلوا للغرفه انفجع عادل منها :والله يبه ماكانت كذا
ابو عادل : شلون يعني
عادل : انا متاكد انها كانت سليمه
ابو عادل : غشوك ي بهيمه غشوك صدق ما ينشد فيك الظهر اخذت رقمهم والا لا
عادل بصدمه:ي يبه والله والله كانت تمام والله ولا اخذت رقمهم
ابو عادل : يعني من سوا فيها كذا
عادل : مدري
ابو عادل : فيصل جاء
عادل : ايه من ساعه بس فيصل فوق ما نزل انا متأكد
ابوعادل: ابعد بس
طلع لفيصل وهو شاك فيه فتح الباب وشاف فيصل جالس وبيده ألبوم صور ونواف بجنبه رفع راسه فيصل : هلا يبه
اتجه له وهو يبوس راسه ونواف بعد ناظره ابوه بغضب وهو شاك اما فيصل كان يناظر ببراءه فضيعه
ابو عادل : هلا فيك متى جيت
فيصل: من ساعه تقريبا
ابو عادل :نزلت تحت
فيصل : لا وش ابي تحت هاوي غثا انا
ابو عادل : فيصل قلنا مانبي ذا الكلام
فيصل : زين عشان تتجنب ذا كله تفهم زوجتك اني مابي اشوفها ولا لها شغل فيني ولا لي شغل فيها
ابو عادل ناظر فيه بقوه: يعني ما نزلت تحت
فيصل : لا ما نزلت وش صاير
عادل : يبه انا قلت لك والله ما نزل
فيصل بتمثيل احترافي :وشو وش تحلف عليه هااه وش حاطين بظهري هالمره اعنبوا ابليس توني جيت ترمت التهايم
عادل : فيصل دقيقه ماصار شي
ابو عادل ناظر في فيصل اللي كان وجهه يدل انه ماسوى شي:ولا شي ما صار شي جيت اسال بس نواف حبيبي كيفك الحين
نواف : الحمدلله
ابو عادل : زين يلا انزلوا للغداء
لف ابو عادل ونزل وراح معاه عادل ونواف
اما فيصل اللي لف وهو يرجع الألبوم واتجه للمبخره الكهربائيه شبكها وهو يحط فيها العوده اللي امه تحب ريحتها ابتسم وهو يرش عطرها اللي ما زال يشتريه وتعطر فيه هو بعد وطلع وسكر الغرفه وهو مغمض وهمس : ماني مخليك يمه لا تخافين
نزل وهو يبي يشوف وجه سهام بعد اللي صار فيها قرب من طاولة الاكل وشافها جالسه بجنب ابوه ومعاهم عمته قطب حواجبه وسحب الكرسي وجلس بدون ولا كلمه
منى:ماتبي تسلم علي
فيصل وهو يناظر بصحنه: سلام عليكم
ابو عادل ناظر بفيصل :فيصل وش ذا قوم سلم على عمتك
فيصل كان ساكت ولا بيرد على احد وقف بهدوء وقرب لعمته ومد يده لها ع اساس يصافحها منى انجلطت ناظرت فيه بصدمه ومدت يدها لا شعوريا وصافحته رجع فيصل لمكانه وهو يدري انهم منجلطين الكل طايره عيونه في فيصل
ابو عادل :تستهبل صح قوم بوس راسها خلاص نسينا التربيه
فيصل وقف وراح لها باس راسها وهو بعد ساكت ورجع بس هالمره ما جلس اخذ صحنه وحطه قبال ابوه : بالعافيه عليكم شبعت وانا رايح جاي
ترك لهم الصحن وطلع فوق ابو عادل والكل كانوا يناظرونه لما اختفى من قبالهم
ابو عادل لف لعادل : اخوك هذا صاحي
عادل ابتسم وعينه على الدرج : تبي تسأل نفسك هالسؤال
منى: انا اقولك مجنون وش سوينا عشان يقلب كذا
ابو عادل : الله يهديه ماني فاهم عليه ماني فاهم
سهام قامت وهي اصلا ماهي طايقه شي من بعد ما اختربت الغرفه وراحت لغرفة الضيوف
منى: شفيها سهام
ابو عادل : اثاث الغرفه اخترب علينا
منى شهقت : ليش
ابو عادل خز عادل : البركه فيه وكلته على العمال وتركهم يروحون دون ما يثبتون الاغراض
منى: عاااادل انت انجنيت خلاص
عادل :خلاص عاد ما صارت الحين يجون عمال ويركبونها
ابو عادل : نواف شفيك حبيبي ما تاكل
نواف :اكل يبه
ابو عادل : باقي تعبان
نواف :لا بس بروح لفيصل
وقف نواف وطلع عند فيصل
منى: هو خلاص انسحر مع فيصل
ابو عادل : مدري وش اسوي فيه مدري
منى : والله ي اخوي بيتكم صاير يصدع بالراس
ابو عادل : الله يكون بالعون
فيصل اللي كان جالس على الدرج ويسمع كل اللي قالوه شاف نواف جاء سحبه وجلسه بحضنه وهو يسكته وسمع منى تقول اخر كلامها زفر بضيق وهمس بغضب : كله من تحت راسك عساه بالصداع اللي يفجره
نواف : فيصل انا احس اني تعبان
فز فيصل وهو يشيله وراح فيه لغرفته جاب الدواء واعطاه وهو يقيس حرارته شافها مرتفعه جاب كمادات وحطها على راسه وجلس بجنبه وهو خايف عليه لف يدور جواله وتذكر حنين وسالفته تنهد بضيق وانسدح بجنب نواف وهو ضايق ٠٠
...
عند اديم اللي ما راحت الجامعه ولا نامت اصلا وكانت مقضيه ليلها وهي مقهوره ومتحسفه فتحت الجوال وهي تشوفه باقي ما فتح رسايلها اللي امس غمضت وهي مافي يدها شي غير انها تتركه يهدا
غفت وهي تبكي وكان طول نومها واحلامها عن فيصل
٠٠
٠
مر اليوم بهدوء وابتدا يوم جديد
الكل كان مشغول يحضر لملكة عادل وريمان اللي كانت بكره عادل كان مشتط ويحضر كل شي يطلع بيده وابو عادل ما بين سهام وبين تجهيزات ملكة عادل ونواف المريض وفيصل اللي تصرفاته تجلط اما سهام ما كانت مهتمه الا لفيصل اللي كان يخوفها ومستعده تحلف ان هو وراء تخريب الغرفه
اما فيصل اللي كان هادي بشكل فضيع وماكان له اي ردات فعل غير الصمت وكان متضايق بسبب حنين وبنفس الوقت كان يحاول يقنعهم انه رضا بس بحدود ومع هذا كله مشغول مع نواف اللي كان فعلا مريض وطول الوقت وفيصل معه وماهو معطي احد مجال يتدخل
٠٠
٠
في بيت ابو محمد اللي كانوا يجهزون البيت للمعازيم والحفله البسيطه ومكونه من عوائل قريبه ويجهزون للمكله في ذا الوقت رجع رائد وكان مبسوط وضايق بنفس الوقت ومايحتك في ابوه كثير عشان مايسبب تتش وكان رايح جاي لريمان ويحاول يطمنها
اما نسرين الوحيده اللي كانت فرحانه ومخنوقه بنفس الوقت فرحانه لريمان اللي بتطلع من تحت سيطرة ابوها ومخنوقه لانها بتاخذ حبيبها طول الوقت كانت ماسكه نفسها ودموعها وتحاول تشغل نفسها عشان محد يحس
ام محمد اللي كانت مرتاحه راحه فضيعه وهي تحس ان ريمان بتكون بعد مرتاحه
اما ابو محمد اللي كان بس يراقب ومهدي الوضع ويحاول ما يخرب هاليوم
عند ريمان اللي ما جفت دمعتها وطول الوقت تبكي لكن في النهايه قررت تستسلم وبعدين تفكر وش بتسوي لكن مع ذلك دمعتها ما وقفت
٠٠
٠
في بيت ابو مشاري كان الكل يتجهز ومحتاس بيحضرون الملكه مروى وهي محتاسه : اديم وش البس
اديم ماكان لها مزاج وخايفه وفيها رجفه ومع هذا كله اشتاقت تسمع التفاصيل من فيصل خصوصا ان سهام قالت لها عن حركة الغرفه واديم متأكده انه فيصل وما علقت على الموضوع تبي تعلق عليه مع فيصل لفت بضيق : هذا الفستان حلو
مروى: وش فيك انت وش قصة هالصداع
اديم : مدري ماسك معي غلط
مشاري دخل: وشو هاللي ماسك غلط
مروى: مشاري شوفها من اسبوع معها صداع مايخليها تنام ورافضه تروح مستشفى
مشاري:وليش ان شاء الله ما تبين مستشفى اديم كل شي الا صحتك
اديم بضيق: والله مو مستاهل شوي ويشفى
ابو مشاري دخل :لا مستاهل كل شي ولا انتي ي اديم قومي البسي و روحي مع مشاري للمستشفى خذي لك دواء وارجعي كويسه نبي نسمع سوالف ونشوف اديم الحلوه الضاحكه
اديم :والله يبه ماله داعي انا شوي اصير بخير
مشاري : اعذارك مرفوضه ويلا قومي
حاولت اديم بس محد اعطاها مجال ولبست وطلعت مع مشاري وهم بالسياره لف مشاري : هاه وش تبين تسمعين
اديم:اي شي
مشاري :لا لا قولي لي وش تحبين تسمعيين
اديم :والله ي مشاري اي شي
مشاري شغل اغنيه (انت طيب ) وهو مو داري انه هنا فجر اديم اللي كانت الاغنيه على جرحها وصدح صوت نوال بكل المكان وبدأت معاها دموع اديم سحبت جوالها وقررت تترك اعتذارها من فيصل بنفس الطريقه اللي هم متعودين عليها صورت وبصوت نوال والاغنيه اللي تعني لهم الإثنين معنى كبير وعلقت عليها بشي يحكي مشاعرها ( ولاتزعل ورب البيت ما أقصد اذا ترضيك ما أقصد تسامحني لو اجمع كل دمعاتي لك بباقة بتاخذ باقتك ماراح تاخذني؟!!)
نزلتها وهي على امل ان فيصل يشوفها ويسامحها لانها فعلا ماعادت تطيق الدنيا بدونه ماتدري وش هالحب اللي تملكها لكن استحوذ عليها بشكل مجنون
٠٠
٠
عند فيصل اللي ماكان مع الدنيا ابد وكان مع نواف اللي مريض اخذه للمستشفى وهو ضايق اخذ له كمادات وجلس بالانتظار وهو ينتظر الدور ومعاه كمادات لنواف كان حاضنه وهو خايف عليه واللي يشوفه يقول ولده ماكان يدري عن الدنيا وهو متجمعه عليه هموم العالم وجواله اصلا مو معاه
دخلت اديم ومشاري والصدفه كانوا بنفس المستشفى وقفت اديم تنتظر مشاري ياخذ اوراقهم وتجمدت كل اطرافها لما شافت فيصل حست بحراره في كل جسمها ورجفه سيطرت عليها دوخه فضيعه مسكت في مشاري وهي منزله راسها ودموعها بدأت تنزل رفعت راسها وشافته جالس وهو باين انه مو مع الناس بحضنه طفل ساعدها مشاري تجلس على الكرسي وهو خايف عليها:اديم فيك شي
اديم :لا لا بس رجلي نامت وعجزت اوقف
مشاري : اكيد
اديم :ايه ماعليك روح كمل الاوراق..
..
راح مشاري بعد ماجلسها واديم اللي عيونها ما نزلت عن فيصل وهي تناظر فيه بتمعن تمنت لو تروح له وتعتذر منه وجهاً لوجه بس ما تقدر ماكان فيها حيل الا انها تبكي لفت تدور مشاري وهي ماتبيه يشوف فيصل اللي اكيد حاقد على كل عايلتهم وماتبي تكثر الخلافات بينهم جاء مشاري وقالت له:مشاري انا دايخه خذني جوا
مشاري اخذها بسرعه ولا شاف فيصل اللي دخل بنواف لطبيب الاطفال وهو مو منتبه للي صار
مرت نص ساعه واديم كان بيدها السيروم اللي اصر مشاري الا تاخذه ونواف بعد معاه السيروم وشوية كمادات انتهى السيروم وطلع فيصل وهو شايل نواف وبيده الادويه وبنفس اللحظه طلعت اديم ومشاري كانت اديم تراقب فيصل ومن سوء الحظ كانوا بنفس الاصنصير حاولت تمنع مشاري بعذر انه زحمه بس مشاري رفض وقال يمدينا في نص الوقت انتبه مشاري لفيصل : فيصل
فيصل لف بأستغراب وقطب حواجبه اول ماشاف مشاري :مين
مشاري : ماعرفتني مشاري
اديم غمضت بقوه وهي ماتبي تسمع رد فيصل اللي اكيد بيكون موب زين ..
فيصل ( اوف وش يببي ذا بعد ): اهلين مشاري لا والله ماعرفتك
مشاري :سلامات وش عندك هنا مو ع اساس ملكة عادل
فيصل :الا بس نواف شوي تعبان وجبته
مشاري مسح على شعر نواف بحنيه:ما يشوف شر ي حبيبي سلامته وش قالو له
فيصل: شوية سخونه مع تغير الجو وهو الحين احسن
مشاري : الحمدلله
فيصل : خير وش عندك انت
مشاري : اختي تعبانه من اسبوع وجبتها اليوم
فيصل لف بهدوء :ماتشوف شر
مشاري :مايجيك
افترقوا لما طلعوا من الاصنصير وكل واحد راح بطريقه لكن اديم قلبها مع فيصل ارتاحت لما فيصل كلم مشاري ولا سبب اي توتر
راحت وهي كل شوي تلتفت تناظره وحطت عندها امل وعذر بتعب نواف عشان كذا فيصل مارد عليها
٠٠
٠
عند فيصل ركب السياره ونزل نواف بالمرتبه وسحب جواله وهو يستغفر عن شوفة مشاري ومستغرب كيف مسك نفسك لا يتلفظ عليه تذكر ان مشاري ماله شغل تنهد وهو يشوف اشعار رسالة حنين غصب عليه دخل وهو ماتعود يمر وقته بدونها شاف الرسايل وغمض بضيق استند على المرتبه وهو يقول ( من حقها ي فيصل ما تثق فيك وانت راعي بنات وغير كذا كيف تثق فيني وهي ما تعرفني الا من شهر والبنت سمعتها ع المحك طبيعي بتخاف في النهايه النتيجه وحده )
نزل جواله وهو يفكر هل يسامحها والا يتركها وطول الوقت وهي يفكر لكن اكتشف انه مايقدر بدونها واعجبه انها ما تعطي اي احد نبذه عنها واكتشف بعد وايقن انها مو مثل البنات وماتدور عنده اللي يدورون عليه البنات ابتسم وسحب الجوال شافها منزله ضاق لما حسها ضايقه وندمانه ونزل رد لها (تحت أمرك.. ولو خلوّني الباقين،
وأنا ماقِلت لك عادي؟ ولو نَخسر.)
.
.
اديم فتحت وهي على امل فيصل يكون رد حدثت وشافته منزل بلعت ريقها وهي تعيدها ومره واثنين وثلاث ما استوعبت رجعت تقرا وابتسمت بفرح وعلقت بسرعه( يعني مسامحني!)
فيصل رد عليها بعد شوي ( ابسألك فيه احد يقدر يزعل عليك )
اديم ضحكت بفرحه ( انا اسفه اتوقع انك فهمت فيصل انا مابي اخسرك بالعكس عشان كذا انا اتكلمت كذا )
فيصل( معك حق ي العوبه عالعموم ساعدك اني اليوم بالذات محتاج لك)
اديم(ليش وش صار معك بعد)
فيصل ( عطيني ساعه بالكثير اخلص كم شغله واكلمك)
اديم( زين)
سكر فيصل اللي وصل للبيت ونزل نواف ونزل وهو يشوف الزحمه قابله ابو عادل :هاه كيفه
فيصل:لا احسن بطلعه يلبس ونرجع
عادل :اعطيه عميمه وانت اجهز
منى: ايوه هات
فيصل:ههههه لا لا مايحتاج تعبناك كثير ي عميمه لمين بتفضين انتي خليك مرتاحه
طلع واخذ نواف معه ومنى اللي عصبت وطلعت وراه ؛فيصل
فيصل: نعم
منى: وشوله تكلمني كذا
فيصل: وشلون اكلمك طيب
منى: لا تجلس تخبص وشو له كل هالزعل قلي وش انا مسويه عشان تقلب وجهك علي
فيصل : جبتي بينا اللي تفرقنا
منى : وش اللي جبت بينكم اللي تفرقكم ي فيصل حرام عليك لين متى وانت ما تفكر الا بنفسك فكر في ابوك في اخوانك عاجبك الشرشحه اللي انت وانا فيها فيصل لا تطلعني من طوري وانت تدري اني ادور راحتكم وراحت ابوكم عبالك اني مستانسه على طلعتك من البيت لا والله ..نزلت دموعها وهي تقول :ي فيصل انا ربي ما عطاني عيال وعديتكم عيالي واكثر والله والله اذا ضاق واحد فيكم الدنيا كلها تضيق فيني لكن انت اعطي الناس فرصه وشوف لا تاخذ الدنيا بشراع ومجداف وتأكد لو اني اشوف من سهام شي يضركم انا اول وحده اوقف بوجهها ومثل ما جبتها اطلعها المهم انتم ..
فيصل ضاق حيل لما شاف دموعها وهو مايحبها تبكي وهي غاليه عليه قرب لها وهو يضمها ويبوس راسها ويدها :عميمه خلاص انا اسف لكن طلع مني الكلام في وقت الغضب والا انتي ادري ان قلبك علينا بس انا ماني متقبل هالشغله انا اسف عميمه
منى مسحت دموعها وهي تضمه : تبي تزعل ازعل وكسر الدنيا بعد بس لا تجلس تكلمني كذا وكأني مذنبه وانت تدري اني اتحمل زعل الكل الا زعلك
ضحك فيصل: هههههههه ي بعد عمري انتي ادري ما تقدرين على زعلي لكن هاه اقولك من الحين هالزفت اللي تحت مالها شغل فيني ولا لي شغل فيها
منى ضربته وهي تضحك:وانت متى بتعدل ألفاظك
فيصل :على الله الفرج
منى: وخر باخذ نواف البسه واعدله عشان يمديني ارجع اشوف غرفتك اللي تسد النفس ادري ما تبي سهام تنظفها
فيصل ضحك: ههههههه اي والله ي عميمه تجيب الحومه
راحت منى اللي خذت نواف اما فيصل اللي راح يتروش ويحلق ويتنظف عشان يخلص بدري ويرجع لحنين
٠٠
٠
اما عادل اللي كانت الارض مو شايلته وفرحان ولا يدري وش يسوي طلع مسرع وراح لفيصل فتح الباب وشافه واقف وبيده المكينه :فيصلو
فيصل لف بضحك:نعمو
عادل جلس : تعال تعال اجلس
فيصل: وش تبي
عادل :ياخي تعال ساندني قلي وش بسوي
فيصل طارت عيونه: اساندك في ايش ترا مللكه موب زواج
عادل : ادري بس يعني وش اسوي كيف اعاملها واتكلم
فيصل: ههههههه ضحكتني حسستني انك متزوج وحده تقطر دلع ي ابوي ريمان عاملها مثلي حط في بالك انها فيصل وبتمشي امورك
عادل تنهد بضيق وهو يطالعه بنص عين :وبعدين يعني انا اتكلم جد
فيصل: وانا اتكلم جد ياخي ترا سؤالك مسوي حادث
عادل قام وهو يدري ما بيحصل منه فايده وقرر يتصرف معها عادي
٠٠
٠
عند اديم اللي كانت راجعه بحماس والكل استغرب بس اقتنعوا انه راح الصداع عشان كذا ابتدت تجهز نفسها بسرعه بسرعه وجوالها قريب عشان تشوف فيصل اذا ارسل لها دق جوالها وكانت سهام : هلا سهام
سهام:هلا اديم كيفك
اديم : تمام انتي شمسويه
سهام: ولا شي انتظر الكوافيره تجي عشان اجهز
اديم:باقي ماجات
سهام: لا انتظرها اديم الله يسعدك تعالي عندي والله بموت من الزهق الضيقه
اديم دق قلبها شلون تروح للبيت اللي فيه فيصل : بس انا باقي ما جهزت
سهام :تجهزين عندي يلا تعالي ترا هالايام صايره غريبه اصلا تعالي ساعديني ما ادري وش البس
اديم سكتت شوي وهي تفكر بعدها قالت : خلاص زين شويات وجايه
سهام : يلا انتظرك
سكرت اديم وركضت تبدل ملابسها ولبست لبس خفيف وحلو ولبست عبايتها ونزلت مسرعه
ام مشاري: اديم وين رايحه
اديم : بروح لسهام اتصلت علي وتقول تعالي ساعديني
ام مشاري : وسهام في بيتها
اديم :ايه يمه وين بتروح
ابو مشاري :انتبهي يبه البيت فيه رجال اكيد بيكونون رايحين جايين انتبهي
اديم :لا توصي حريص يبه
ابو مشاري : زين
طلعت اديم وركبت مع السواق واتجهوا لبيت ابو عادل وفي هاللحظه دق جوالها برساله من فيصل ( طولت عليك )
اديم ابتسمت ( اذا طولت انا اجي لك)
ضحك فيصل(ههههههه ي ليت والله تجين )
اديم :ماتدري اني جيت ي فيصل وياليت تدري :( ههههههه حلمك كبير)
فيصل(الايام تصغره ي حنين وتجيبه )
اديم ( زين قلي وش اخبارك رجعت بيت ابوك او لا)
فيصل( اوووه ي اخباري اووه )
اديم ( قول عاد ترا متحمسه اعرف)
فيصل سجل لها وحكى لها كل شي اديم ضحكت وهي متأكده انه هو ( ههههه ما انت بصاحي حرام عليك كسرتهم)
فيصل( احسن عسى اردى 😏)
اديم (ههههههه حاقد من كل قلبك)
فيصل( اووووه خيرات الله )
اديم (صراحه ما ينخاف عليك )
فيصل( والله شوفي انا ما أذي الا اللي يأذيني غير كذا لا )
اديم( تدري عاد الله لا يحطني بيدك حاقد)
فيصل ابتسم بهدوء وكتب لا شعورياً( انتي بالذات لو تقومين القيامه علي مستحيل أأذيك والله لا يحطك بيدي الا صديقه) ..
أنت تقرأ
رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشد
Adventure💜🍃💜🍃💜 🍃💜🍃💜 💜🍃💜 🍃💜 💜📖🖌 @ahgeel 🔮🍃 *🔮ــــــــ #الملخــص ـــــــ🔮* 📚 😍 📃 📖 روايـــــــــــــة ✍🏼 { عيونك شوكة في القلب توجعني و أعبرها} * فيصل يعيش حالة من التخبط النفسي بدأت منذ وفاة والدته يعيش حالة من الإهمال لحياته ودراست...