الفصل 45 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

8.6K 124 11
                                    

..
*. #الفصل_الخامس_والاربعون⑤④*
..
..
..
فالمستشفى وصل ابو مشاري وشاف روان جالسه وهي تهز رجلها بتوتر : روان وش فيك يبه
روان وقفت وهي بتبكي من التوتر : انا اسفه عمي والله مو قصدي
جمدت ملامح ابو مشاري : اديم فيها شي
غمضت روان بخوف : اديم حلفتني بالله اقولها عن فيصل وحكيت لها وضعه
ابو مشاري : وش صار لها
روان : انهارت وناديت الممرضات يعطوها مهدي
غمض ابو مشاري بغضب : الله يهديك ي بنتي الله يهديك وش سويتي انتي
روان : والله ماقدرت اكذب والله
شد ابو مشاري على يده :لا حول ولا قوة الا بالله زين زين اطلعي لبيتكم تأخر الوقت
روان : سامحني الله يخليك
ابو مشاري : مسموحه ي بنتي مسموحه
ركضت روان للبيت بضيق وهي تبكي وندمانه انها قالت بس ماقدرت تكذب وهي حلفتها بالله
اما ابو مشاري دخل لاديم وشافها نايمه و وجهها حزين تنهد وهو يقول : حسبي على من كان السبب
جلس وهو يقرأ لها قرأن وباله مع فيصل المسكين ..
•••
مر اسبوع ومر الثاني ومر شهر وشهرين وثلاث وعند اديم اللي كانت جالسه بين اغراض فيصل وملابسه وهي تبكي ندم انها تركته واستسلمت ندمت انها ما ظلت عنده حتى لو كسرها وحطمها تمنت لو انها بأخر ايامه كانت معاه ناظرت جناحهم وهي تبكي ناظرت صورته اللي كانت تدل على روحه الحلوه نزلت راسها تناظر بطنها اللي ابتداء يبرز بكت بقهر وهي تحط يدها على بطنها: اااااااخ ي حبيبي ليتني ما تركت ابووك ليتني تحملت ااااخ الله يرحمك  ي فيصل الله يرحمك
ابو مشاري : اديم اديم يبه اديم اديم ردي علي
فزت اديم وهي تصرخ :فيصل فيصل مات لاااا يبه تكفى لاااا فيصل لا يصير له شي يبه
مسكها ابوها ويحضنها : بسم الله عليك بسم لله عليك فيصل بخير بخير لا تخافين قولي لا اله الا الله
اديم بعدت ابوها وهي توقف : ابي اشوفه تكفى يبه لا تكذب علي تكفى
مشاري دخل ورمى الاغراض اللي بيده : اديم بسم عليك وش فيك
اديم: مشاري تكفى فيصل بخير صح
مشاري : بخير ي اديم وش فيك تعوذي من ابليس كابوس كابوس
جلست اديم على الارض وهي تبكي براحه استوعبت ان كل شي كان كابوس ركض لها مشاري اللي حملها وهو يرجعها لسريرها : اديم اذكري الله ي حبيبتي فيصل بخير لا تخافين اول ما يتشافى بيجي هنا وتشوفينه
ابو مشاري : اديم ي يبه لا تعذبين نفسك
لفت اديم وهي تبكي مدت يدها لبطنها وهي تحمد ربها ان فيصل بخير
طلع ابو مشاري ومشاري برا وهم ضايقين على حالها
مشاري : يبه وش السوات البنت بتنجن
ابو مشاري : وش نسوي ي مشاري انت شايف فيصل طايح بين يدين الله ثم يدين الشيخ وعلاجه صعب وش بيدينا
مشاري : ناخذها له يمكن ترتاح
ابو مشاري:لاا لا انا شهور احاول انها ما تشوفه والا فعلا بتنجن شكله ما يهيئ
تنهد مشاري وجلس : يالله وين وصلنا ي الله
جات مروى وروان : سلاام
الكل :عليكم السلام
مروى: يبه وش فيكم ؟!
ابو مشاري : اديم تعبانه شوي حاولوا تسلونها لكن انتبهوا احد يوريها صوره لفيصل او يوصفه ترا ماهي ناقصه
روان: لا تخاف عمي
مشاري: مهما حلفتكم لا تقولون
مروى: زيين
••

اما عند فيصل اللي من  3 شهور تحت العلاج وتحسن لكن ما زال تعبان دخل عساف اللي مبتسم ومتفائل : يسعد لي هالصباح
ناظره فيصل بهدوء ولا رد ابتسم عساف بهدوء : ان شاء لله كلها فتره وبتصير بخير
عادل جاء ومعاه صنية فطور: فيصل يلا جبت لك فطور
صد فيصل وهو يعلن رفضه للفطور رائد : مايصير ترفض هالمره بتاكل ضروري جسمك يكون قوي
نواف: فيصل بناكل معك عشان تاكل
قربوا كلهم وابتداء عساف وعادل يضغطون عليه عشان ياكل لكن فيصل بعناده ما اخذ الا لقمه ورفض

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن