الفصل العاشر

8.2K 127 12
                                    

..
*. #الفصل_العاشر 🔟*
..

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
..
..
في بيت ابو محمد دخل رائد واتجه لغرفة خواته وشاف امه عندهم دخل وهو يسلم لكن هالمره انصدم بحال ريمان اللي طايحه وهي مليانه كدمات ويدها ملفوفه ركض برعب : ريماان وش فيك وش صار
ريمان صدت وهي تحاول تمسك دموعها لف رائد على امه : يمه
نزلت امه راسها تبكي وفهم انه ابوه وقف بغضب :وين ابوي
نسرين :تحت
نزل رائد وهو معصب : يببببببببه يببببببه يبه وينك
ابو محمد : وحطبه وش فيك تصارخ وبعدين متى جيت
رائد : اتركك مني يبه ليش مسوي بريمان كذا حرام عليك يبه حرام خاف الله باللي تسويه بهالمسكينه وش سوت عشان يصير لها كل ذا قولي
ابو محمد :وقطع بصوتك ي قليل التربيه تكلم ابوك كذا عمى بعينك
رائد : يبه الله يخليك تفهمني وش مسويه عشان تسوي كذا ي يبه الدنيا ما تجي بالضرب والقوه خاف الله من ذنب هالبنت لا تدمرها بقسوتك
سكته كف انطبع على خده بقوه غمض وهو يقول : بتعيد نفس الغلط معنا كلنا لما يجي يوم ما بيبقى معك الا الجدار
ابو محمد سحبه من ثوبه: من قالك اني بحاجتكم هاه ولا تحسب انك بتفرض رجولتك علي سامعني اللي سويتك وانا اللي ارميك سامعني
رائد : لكن انا مستحيل اسمح لك تكمل عليها
سحبه ابو محمد وهو يرميه برا البيت : انت اذلف برا بيتي ومالك شغل فيني لو احرقها وبيتي يتعذرك
صفق الباب بوجهه وتركه طايح وقف رائد وهو مقهور ونفسه يساعد ريمان اللي مايدري بأي سبب وصل فيها لذا الدرجه
اتجه لبيت عمه يبي يشوف مع فيصل حل لهالمصيبه لكن تفاجاء لما دق الباب وقالت له عمته ارجع فيه حريم استغرب وقال يمكن خالتهم :عميمه ابي فيصل
منى: فيصل مو هنا
رائد:وين راح
منى: ما ادري عنه مادري
استغرب عصبية عمته ولف وهو مايدري وش صاير لكن توجه لبيت عساف يمكن يحصل معه حل وصل ودق الباب فتح عساف : وانت بعد وش صاير معك
رائد:ليه من غيري
عساف :فيصل وواضح انه كسب الرهان
دخل رائد بأستغراب واول ماشاف فيصل اللي كان جالس ودخان الزقاره محاوطه من كل مكان كح بكتمه وتوجه لفيصل وهو يسحب الزقاره ويطفيها: خيير وش فيك وش صار
فيصل: ليش طفيتها
رائد: وش فيك
لف فيصل بضيق : اعطيني البكت
عساف تكلم بدال فيصل اللي ابتدا ضيقه: ابوه تزوج
لف رائد بصدمه: كيف
عساف : اللي سمعته واللي اكبر منه انها اخت ابو مشاري
رائد ناظر فيصل بصدمه: متى كل ذا صار
فيصل: قلت لك ابوك مايسوي خير
جلس رائد بضيق : بيني وبينكم كنت مستغرب هالكشته
فيصل صرخ: وتلومني وتقول توسوس شوف وش صا فينا من ورا راسه وهو واخته وتقول قلبك اسود شوف البياض. اللي هم فيه
رائد صرخ بنفس النبره: انا مثلك ماعندي اي خبر باللي صار توني عرفت منك لا تحط اللوم علي انا اللي فيني مكفيني
سكت فيصل لما شاف عصبية رائد اللي نادرا ما تبان عساف قرب : وش فيك
رائد فك ازاريره وهو يسحب الشاهي ويصب له : انطردت من البيت
فيصل وعساف :لييييه
رائد قالهم كل شي وقف فيصل بغضب الدنيا: وابوك هذا الدنيا على كيفه
عساف :وشلون يسوي فيها كذا من دون سبب
رائد:السبب مجهول ولا فهمته
فيصل :وليه ماتعرفه
رائد: ما قالي تشاديت معه وطردني
عساف :معليش ي رائد كذا كثير والله كثير
فيصل سحب جواله :انتظر الحين نعرف وش صار
اتصل على نواف وسأله وقاله نواف السالفه وليته ماقال فيصل ورائد ماكانو ناقصين حقد على ابو محمد وعايلة ابو مشاري
فيصل وقف وهو يرمي التكايه: يضربها عشان ال....
رائد شد شعره وهو معصب : مستحيل نسكت زياده
عساف : ي عيال ضروري تسون شي كذا مايصير
رائد:وش اسوي اشتكي وش اسوي
عساف :خبل انت تشتكي على ابوك لاا دور حل افضل
رائد :مافيه حل مافيه
فيصل لف بقوه: فيه حل فيه
رائد : وشو
فيصل جلس وهو يقول :اسمعني عادل كلمني من فتره انه بيخطب وكان براسه ريمان ومافيه حل الا انها تتزوج عشان تطلع من عذابه وتعرف عادل ما بيضرها وحبيب
رائد وعساف ناظروا ببعض بصدمه : تتزوج
فيصل :ايييه قولي وش الحل اللي يعفيها من حياتها مع ابوك غير الزواج والا بتصير مصيبه
عساف : صادق فيصل
رائد: وش بنسوي
فيصل : مالي الا اكلم عادل واقوله وهو يتصرف
رائد: بترميها عليه
فيصل ضرب جبينه بقهر: انت حمار قلي حمار اقولك هو يبيها وقالي وقال حتى لابوي ورحت وهم يتشاورون
رائد: اكيد
فيصل :اكذب عليك ي تيس اكذب عليك
رائد:زين خلاص كلمه
فيصل والله اني متحامل عليه بس تكرم
عساف : والله ما التيس الا انت
فيصل :ليييه ؟
..
عساف : الحين الاجواء متوتره انتظروا الليل احسن او كم يوم
رائد :صح
فيصل : الله لا. يجازي هالعايله مجانين
عساف : واضح انكم الاثنين بتباتون عندي
فيصل: استانس يلا جالك الشرف
عساف :اقولك اشرب شاهيك وانت ساكت لا اقوم امردغك
رائد: بس الليله وبكره بنروح لفندق
عساف : الفندق تعرف تحطه بجيبك ترا ذليتنا ندري متوظف وعندك فلوس
رائد: مو كذا بس ما نبي نثقل
عساف : لا تستهبلون البيت مافيه الا انا حتى عدنان بحايل مابيجي بدري وامي حتى خوات ما عندي
فيصل :هههههه زين زين
٠٠
٠
في بيت ابو عادل اللي كانوا كلهم حوالين الجد اللي تعب وجالس بهدوء
منى: الله يهديك ي فيصل على السوات
ابو عادل : اااااخ منه وش اصلح فيه
عادل كان يراقب بصمت وهو ضايق على طلعت فيصل ويدري انه زعلان منه ونواف بجنبه وهادي
اما سهام اللي كانت مصدومه من اللي صار وخايفه من تهديد فيصل لها الجد :منى خذيني للبيت
ابو عادل :ارتاح يبه
الجد :لا خليني اروح احسن واعذرينا ي بنتي
سهام :لا عادي
طلعت منى وبيدها الجد ومعاها عادل وصلوه ورجع عادل للبيت وطلع بس وقفه ابوه: عادل شوف نواف لا يتضايق
عادل : زين يبه
طلع عادل بضيق فتح الغرفه وشاف نواف جالس وهو ضايق : نواف وش فيك
نواف :مابي فيصل يروح
عادل :بيرجع لا تخاف
نواف : مابيرجع وهي فيه
سكت عادل : ماعليه فتره وتعدي انت بس لا تضيق
نواف : وش بنسوي
عادل :نستسلم
نواف قرب لعادل وهو يضمه ضمه عادل وهو يدري ان الايام هاذي بتكون صعبه
٠٠
٠
عند ابو عادل جلس وهو يشرب مويه سهام :طلال فيك شي
ابو عادل :لا لا المهم ي سهام لا تخافين من فيصل هو مجرد كلام ما يقدر يسوي شي
سهام:لا عادي مقدره وضعه
ابو عادل :هو من كثر تعلقه بأمه يسوي كذا
سهام: ادري والله واضح انه يحبها كثير بس هي ايام وتعدي
ابو عادل :تحمليه شوي
سهام.: ابشر
ابتسم ابو عادل لها وسكت وهو يدري ان فيصل بيشن حرب فضيعه
٠٠
٠
اما اديم اللي كانت تتمشى بحديقتهم وهي خايفه وتفكر وفيصل قالها انه راجع البيت كانت متوتره وتنتظر رده بس مارد ارتجف قلبها وهي تدري اكيد صار شي فضيع لفت على فتحة الباب وكانت سهام ركضت وهي خايفه :سهاااام فيك شي احد فيه شي
سهام: بسم لله اديم مافيني شي ولا احد فيه شي وش فيك انتي
اديم كانت تناظر سهام بتمعن وهي خايفه انها تطلقت بسبب فيصل :وجهك فيه شي
سهام تنهدت:انتي تلخبطين العاقل
اديم بلعت ريقها : كنت قلقانه عليك
سهام جلست على الكرسي بتعب :واضح ي اديم ان مشواري صعب
اديم انخلع قلبها: وش فيه ليش
سهام: انت وش بك مفجوعه
اديم:كذا من كلامك
سهام : تخيلي ي اديم وش صار معي
ابتدت سهام تسولف لاديم عن اللي صار واديم ماهمها الا فيصل حطت يدها على قلبها: يمه كل ذا صار
سهام : خفت منه والله يمه ي اديم لو تشوفين كيف كانت عيونه تخرع وصراخه
اديم غمضت بخوف وهي خايفه على فيصل تمالكت نفسها : قلت لك ماطعتي شفتي شصار
سهام: ما توقعته كذا على كلام ابوك عسل
اديم( هو من ناحية عسل عسل لكن انتم ماتركتوه بحاله) : الله يهديك اكيد بيكون عسل لان ما احد اذاه
سهام: انتي مجنونه اذيته بأيش
اديم تورطت: اقصد يعني هو يحسب انك اخذتي مكان امه عشان كذا
سهام : الله يستر منه
مروى:سهاااااام جيتي
ركضت لها وهي تضمها وجلسوا يسولفون واديم مو معهم قامت واخذت جوالها وارسلت لفيصل ( وينك اليوم وش صار معك)
فيصل اللي كان مع عساف ورائد سمع تنبيه طلع جواله وجلس يتأمل الاشعار شوي وبعدها فتح الرساله وقراها ورد ( مو قلت لك حاس)
اديم ( وش طلع معك)
فيصل ( تزوج ابوي)
اديم غمضت بضيق وهي تمثل التفاجئ(ايش كيف ومتى)
فيصل( مدري مدري ي حنين كل شي صار كذا بسرعه)
اديم ( وش بتسوي)
فيصل (مدري بس الاكيد ما راح يتهنون)
خافت اديم( انت شفت زوجته)
فيصل( شفتها عساها العله)
اديم :استغفرالله اوووف( طيب كيف انطباعك)
فيصل(واضح ماهي سهله)
اديم حطت يدها على راسها( كيف تحكم كذا من راسك)
فيصل ( ي حنين الانسانه اللي تاخذ مكان امي حتى لو هي ملاك بعيني شيطان )
اديم ( زين هي شدخلها ابوك اللي خطب)
فيصل( دخلها انها رضت فيه وهو ابو عيال وكبير)
اديم( زين جربها فتره يمكن تكون كويسه)
فيصل( واضح انك ما فهمتي علي !! اقولك شيطان بعيني )
اديم فهمت وسكتت(زين انت وينك)
فيصل(عند واحد من اصحابي )
اديم( انتبه لنفسك فيصل)
فيصل(من عيوني يلا اخليك )
اديم(فمان الله)
..
سكرت اديم نزلت وهي تشوف سهام تسولف عادي وعرفت انها ماتبي تقول مشاكلها وبعد شوي طلعت لما جاء ابو عادل واخذها
٠٠
٠
بالليل في بيت عساف اللي كان هو وفيصل ورائد فارشين فرشه وحده وكلهم بلحاف واحد مو عشان مافيه لحف بس عشان يواسون بعض ويحسون انهم قريبين
عساف : والله ي تيوس انتم عايشين عندي في نعمه ما تحصلونها عند غيري
فيصل وهو مسكر عيونه: واضح وانت ملصقنا ببعض كأننا طقم ترامس
عساف ورائد:ههههه
عساف: وجع بعينك ي تيس هذا يسمونه الدعم الروحي والانساني انا جالس ادعمكم
رائد: ي شيخ انت دعمك بلا بس ريحنا
فيصل ضحك : عساف للامانه ماني واثق فيك ابعد ي رجال لا نروح غلطه
عساف ضحك وهو يقول : اقلب وجهك شمسوي لك انا
فيصل :ههههه ولا شي بس احساسي يقول
عساف: ي رجال ما ودانا بستين داهيه الا احساسك لو انك ماحسيت كان الحين بكشتتنا ونرقص وفالينها
رائد: ياخي ي ليتنا جلسنا شوي لو عارف بحصل هالنكد كان ماجيت
فيصل: انا اقول ي ليت جينا امس
عساف : ي نفع الليت وانخمدوا احسن
رائد: قال نعمه واضح
فيصل : الله يلعن الحاجه
عساف : احترموا انفسكم لاتقومون تغسلون الحوش
فيصل ناظر فيه بطرف عينه ورفسه وطلعه برا اللحاف :معصي
عساف :كسر برجلك وجع اوجعتني
فيصل: يمه اسف ي بيبي من متى صاير حساس
عساف بضحك وهو يبوس فيصل : من عرفتك ي مزه
فيصل ضحك وهي يدفه:شفت انك مع الخيل ي شقراء
رائد: اقول انخمد انت وياه ترا كلكم نفس الطبع
ناظرو فيه بطرف عين ورجعوا ينامون وكل واحد مليان بأشياء نفسه يسويها
٠٠
٠
من بكره الصباح في بيت ابو عادل كانت سهام واقفه قبال الدولاب وهي محتاره وين بتحط اغراضها والدولاب كله ملابس ام العيال دخل ابو عادل وهو يناظرها :سهام وش فيك
سهام: لا بس ما حصلت مكان اترك اغراضي فيه كل الدولاب فيه ملابس واغراض
ابو عادل لف يناظر الدولاب وراح جاب شنط كبار ورجع : شوفي نزلي الاغراض بشويش هنا بالشنط واتركي اغراضك بدالها
سهام:اخاف العيال يزعلون
ابو عادل :لا ما راح يزعون انتي بس نزليها وانا اكلم منى تجي تساعدك وبعدها نتركها بغرفة فيصل
سهام :زين
نزل ابو عادل يفطر وكلم منى تجي تساعد سهام وقالت له اخلص شغلي واجي كل اللي دار بينهم سمعه نواف اللي ارتجف وهو خايف ركض وهو يدق على فيصل مره ومرتين وثلاثه وفيصل مارد رجع يدق وهو مايبي اغراض امه تطلع من غرفتها
٠٠
٠
في بيت عساف اللي كانوا نايمين كلهم مع بعض فيصل وعساف ورائد صحى رائد على صوت ازعاج جوال فيصل سحب الجوال بيقفله بس شاف نواف يدق استغرب اتصاله بهالوقت ولف لفيصل : فيييصل فيييييصل فيصل وجع قوم نواف يدق فييييييييييييييييييييييصل
فز فيصل: وش فيك وش فيك
رائد: نواف يدق عليك
سحب فيصل الجوال ورجع يدق :نواف وش فيك
نواف :فيصل ألحق سهام جالسه تشيل اغراض امي
فيصل صرخ :وشووووو
نواف :ايوه وعمتي بتجي تساعدها
نط فيصل وهو يسكر الجوال كل شي ممكن يتقبله الا ذا الشي اخذ ثوبه ولبسه وهو يركض ورائد وراه ركب السياره ورائد يصرخ: وش فيك وش صار
فيصل :ابعد عني
مشى فيصل وهو مايرد على رائد اللي كان يحاول يعرف وش فيه وبلمح البصر وصل فيصل وانطلق يركض للبيت
كان ابو عادل بسيارته وسمع صوت السياره ولف وحصل فيصل نازل يركض مثل المجنون وركض وراه
دخل فيصل وهو حاط غرفة امه بين عيونه فز عادل اللي كان يفطر :فيصل وش فيك
مارد فيصل وهو طالع يركض ودرجه ياخذها بثنتين ركض وراه عادل لما شاف ابوه يركض كان وجه فيصل مصدوم على معصب وصل الغرفه وشاف اللي طول عمره مايتحمل يشوفه شاف سهام تنزل اغراض امه وتحطها بالشنط صرخ وهو يقول :مو انتي ي الواطيه اللي تمدين يدك على اغراض امي
صرخت سهام فجعه وهي تشوف جاي يركض لها ودفها بعيد عن الدولاب وبيده شيلة امه وعيونه حمرا طاحت وهي مفجوعه
ولفت على صراخ ابو عادل :فيييييصل وكسر
ناظره فيصل وهو يقول : كل شي ممكن اسمح لك فيه واتقبله الا انك تدخل هاللي ما تسوى غرفة امي
قرب ابو عادل وهو يسحبه من ثوبه: كلامك تماديت فيه حيل
فيصل بتحدي : بتمادى طالما الموضوع يخص اطهر انسانه ومحد يدخل غرفتها بعدها
ابو عادل :البيت بيتي وادخل اللي ابي واطلع اللي ابي والغرفه بعد لي
فيصل : غرفة امي محد يدخلها وعلى جثتي
عادل وقف بصدمه : وش اللي يصير يبه بترمي اغراض امي !!
ابو عادل :عادل ابعد مو وقتك
عادل :الا وقتي كل شي بنسمح فيه ونوافق الا غرفة امي معليش محد كفو بعدها يدخلها ..
..
نواف اللي ركض ووقف جنب فيصل وعادل ناظر ابو عادل وكان بيتكلم بس ألجمه فيصل بكلمته: ليش تبي تقهرنا اول شي زواجك والحين اغراض امي ما دامك بايعها كذا ليش ما قلت لنا اقل شي إنا احنا نشيل اغراضها ليش ولو كان جبر لخواطرنا
ابو عادل ناظر فيصل وعادل ونواف اللي باين قهرهم وقال : ما كنت ابي اضايقهم
عادل : ي ليتك ضايقتنا
لف فيصل وهو مقهور لسهام : اطلعي من هنا احسن لك مثلك ما يشرف غرفة امي
ابو عادل لا شعوريا ضربه كف لانه تمادى بكلامه لكن ماأثر بفيصل اللي لف بضحك : هههههه بدايه موفقه ي عريس لكن تدري تهنى ببيتك وغرفتك
لف بقهر وهو ياخذ اغراض امه ويصفها بالشنط وواضح عليه رجفته عادل اللي كان مصدوم من تصرف ابوه ومدرك غلط فيصل بالتلفظ بس المفروض يعذره صد وهو يساعد فيصل ونواف انضم لهم كانوا يرتبون اغراض امهم بكل حنيه
تحت اناظر ابوهم اللي ما توقع انه بيفقد اعصابه كذا سهام اللي طلعت وهي تبكي من كلام فيصل وفعله معاها
طلع ابو عادل وجلس بالصاله اللي قبال الغرفه وهو مصدوم من تدهور الامور شاف منى اللي جايه ركض :طلااال وش فيكم وش صار
ابو عادل رفع يده بحيره : مدري وش صار
ركضت منى وهي تشوف فيصل واخوانه ياخذون الاغراض خلصوا وجمعوا كل شي وطلع فيصل وهو معاه كل الشنط وغضبه واضح على وجهه منى :فيصل اس...
فيصل لف وصرخ فيها وبانت عروقه : الله يلعن فيصل خلاص اشبعي ي عميمه بالخراب اللي سويتيه
نزل ومعاه الشنط كلها وعادل ونواف دخلوا لغرفهم وسكروا الباب عليهم
منى لفت : من قاله
ابو عادل :اكيد نواف
منى: وهذا ما يترك شي
ابو عادل : مدري وش اسوي مابي اخسر عيالي
منى : كلمه وفهمه
ابو عادل : هذا حمار وش بيفهمه
منى: كلم عادل يكلمه
ابو عادل : ما ادري سهام وين
منى: تحت مسكينه مفجوعه وحالتها حاله
ابو عادل : الله لا يلومها
نزل ابو عادل وشاف سهام تبكي : سهام
سهام لفت وهي تمسح دموعها : فهمه اني مالي شغل ما دخلت عليهم انت اللي جبتني
حط ابو عادل يده على كتفها: هونيها واعذريه فهمتك وضعه
سهام:والله فاهمه بس كذا كثير
ابو عادل : بكلمه وافهمه لا تخافين ارتاحي وامسحيها بوجهي
سهام : الله يسامحه والله ما تمنيت كذا
وقفت وراحت تمسح دموعها تنهد ابو عادل وهو مضطر يحل هالاشكاليه
٠٠
٠
عند رائد اللي كان مفجوع من كمية الشنط اللي مع فيصل : وش صار
فيصل مارد وهو كاتم عبرته دخل الشنط بالسياره وركب وهو ساكت ورائد مو فاهم شي الا ان فيصل مو متحمل كلمه ركب بهدوء وهو مايدري وين بيروح لبس فيصل النظاره وتلثم بالشماغ ورفع صوت الاغاني للاخر شي وكان هذا تنبيه لرائد اللي التزم الصمت كان خوف فيصل من ذا وصار هذا وهي مالها الا يوم سوت اللي سوته
وقف قبال شقق مفروشه ونزل و اخذ شقه وهو يحط بطاقته رهن ونزل لرائد وتكلم ببحة بكى : رائد معك فلوس
رائد :ابشر
اعطاه الفلوس وراح فيصل استأجر فيها ونزل الاغراض وصعدها فوق ورمى نفسه بينها ورائد يراقبه : فيصل وش صار ولمين كل هالشنط
فيصل تنهد وهو متكتف : كل شي خايف منه يصير وقبال عيني تخيل تخيل كانوا بيرمون اغراض امي
رائد :نعم
فيصل : لا والجديد اني انضربت عشانها والامر انه بكل صراحه يقول البيت لي واطلع اللي ابي واخلي اللي ابي تخلى من ثاني يوم
رائد جلس قبال فيصل : معقوله
فيصل ضحك: مو مصدق ..سحب الشماغ وهو يلف بخده لرائد اللي كان مطبوعه عليه يد ابوه : عليه العوض
غمض رائد وهو مصدوم كان متوقع فيصل يبالغ لف وهو يشوف الشنط الكثيره :وش الحل
فيصل : لأول مره تتربط يديني
رائد ما عرف وش يسوي الا انه يخبط على كتفه بهدوء وقف فيصل بضيق وهو يفتح الشباك وابتداء يردد بداخله الاحداث وهو كل. مره يزيد حقده
٠٠
٠
في بيت ابو محمد اللي كانت ريمان تعبانه ولا راضيه تاكل ولا راضيه تشرب ونفسيتها دمار
ام محمد : ريمان الله يخليك ي حبيبتي كلي تعوذي من ابليس وكلي
نسرين: يلا عشان تتشافين
ابو محمد اللي كان عند الباب ويناظر بصمت لف وهو ضايق بس مايبي يبين مهما صار هي بنته وما يرضى حالها
جاء محمد : يمه ما اكلت
نسرين :لا
محمد : تعالوا ناخذها المستشفى
ام محمد :بيشوفون الضرب اللي فيها وقتها تصير مشكله
محمد : طب وش نسوي
ام محمد : استنى شوي يمكن تاكل
لفت وهي تقرا عليها بضيق ريمان كانت تسمعهم بس ماتبي شي تبي ترتاح من العذاب اللي بداخلها ..
..
لفت وهي تتلحف ولا ردت على الكل طلعوا وهم خايفين يصير لها شي
محمد : يبه وش بنسوي
ابو محمد : مدري
ام محمد :الله يسامحك على للي تسويه
ابو محمد : انا اربيها
ام محمد : بس مو كذا
ابو محمد : اسكتي مو انتي اللي تعلميني
نزلت راسها ام محمد وهي تبكي وقام محمد طلع اما نسرين اللي كانت ضايقه من قسوة ابوها
٠٠
٠
عند عساف اللي صحى ولا حصلهم استغرب واخذ جواله يدق عليهم بس حصل جوالاتهم فيه وقف بحيره وهو ينادي لشغاله تجي تنظف طلع قبال البيت وهو يبي ينتظرهم لكن مالهم اثر
جلس وهو يسحب زقاته وينتظرهم
٠٠
٠
اما عند فيصل االلي كان على حالة ولا قال بعد اللي قاله شي وقف رائد وهو يقول : انا بروح لعساف اكيد ينتظرنا بطمنه عنا
فيصل مارد وطلع رائد واخذ معاه المفتاح
جلس فيصل وهو يفكر وش اول انتقاماته ومن ضيقته ما لقى فكره تمر عليه
رمى اللي بيده وهو يفتح ازاريره بضيق ورمى ثوبه وهو يحس بخنقه
٠٠
٠
في بيت ابو عادل اللي كانت الاجواء جدا ملخبطه وحوسه لأقصى الحدود سهام كانت بالغرفه ترتب اغراضها ودموعها ما وقفت وابوعادل اللي كان بالصالون وهو يفكر بحل يرضي الطرفين
وعادل و نواف اللي من بعد المشكله ماطلعوا من غرفتهم وابتدوا يخافون من العواقب
٠٠
٠
اما رائد وصل لعساف اللي كان قلقان وقاله كل شي ومات عساف بأرضه من القهر وقرروا يروحون لفيصل ويساعدونه
وصلو وفتح الباب وهم يشوفون فيصل بين اغراض امه وصورتها واول ماشافهم دخلها الشنطه وهو يشتت نظره قرب عساف وهو يحضنه: اخذت ضيمك ي ولد فدوه والله لناخذ حقك من هالحيه
فيصل حضنه بقوووه : مقهور ي عساف
عساف :لا تنقهر ولا يضيق لك بال حقك وحق امك برقبتنا
فيصل : ساعدني ابي انتقم
عساف :ابشر بعزك
فيصل وعساف كانوا مثل بعض بكل شي حتى بأفكاره الاجراميه لكن رائد كان مسالم ولا يعترض جلسوا معه لما ضيعوا ضيقه وابتدأو يفكرون بحل
عساف لف بأبتسامه : اول شي خلنا نعطيها فركة اذن
فيصل: شلون
عساف قالهم اللي بيسوونه واعجبت فيصل كبدايه لحربه وقاموا ينفذون خطتهم
٠٠
٠
اديم اللي صحت على رسايل سهام وبلغتها بكل شي وهي تبكي غمضت اديم بقوه وهي متوقعه مثل هالشي ضمت رجولها على صدرها وهي تقول: ولله دخلتي لاخرتك بيدك ي سهام والله فيصل مو سهل ولا بيخليك واذ هذا اولها ينعاف تاليها لكن الله يعينه هو بعد قلبي مايستاهل كل شي صار له
انتبهت لنفسها وتنهدت بضيق :اي قلب ي اديم وهو مادرى بك واذا درا مستحيل يلتفت بك
وقفت وهي ماتدري بأيش تفيد سهام غير انها تواسيها بهدوء دخلت تاخذ دش وهي تدري انهم دخلوا بالمعمعه
٠٠
٠
مر اليوم وكان كئيب جدا بشكل مو طبيعي والوضع على حاله الا وضع فيصل وعساف ورائد االي كانوا بالجهه الخلفيه من بيت ابو عادل
عساف : انتبه احد يطيح عليك
فيصل: لا تخاف اعرف اصرف نفسي
رائد :انتبه لا تطيح
فيصل: طيب
صعد في الجهه الخلفيه من البيت بأحتراف لانه اصلا متعود يتسلل من هنا عشان ابوه ما يكشف سهراته واحيان يقفل الباب على فيصل ويضطر يصعد من وراء البيت وهو معاه شنطه صغيره ومعلقها برقبته وقف بجنب الشباك وهو يناظر جوا ماشاف احد ابتسم وهو يقول : ليلك مباركه ي عرسان فتح الشباك وكب اللي بالشنطه فيها وكانت ( ٥ فيران وبأحجام ) سكر الشباك وهو ينزل بحذر وضحك وصل لشباب وهو يبوس خد عساف : برافو عليك ي بطل
عساف رجع يبوسه : قلت لك برقبتي
ركضوا وهم ينحاشون لسيارتهم ورجعوا لشقه رائد: نفسي اشوف وش بيصير
فيصل : لا تخاف ساعه ويدق نواف
عساف :بتباتون هنا اليوم
فيصل: ايوه
رائد: بات معنا انت
عساف : اكيد ببات مافيها كلام ولو
فيصل: دام كذا عشوني جوعان والله
رائد: يلا يلا نطلب بيتزا حتى انا جوعان
طلب رائد وبعدها جلس بضيق عساف : وش فيك
رائد: افكر بريمان كلمت نسرين قالت حالتها سيئه
فيصل : زين ياخذونها للمستشفى
رائد: مايقدرون يخافون يصير تحقيق من ورا الضرب اللي فيها
عساف :لذا الدرجه مسوي فيها
رائد: ايه
فيصل: حق من مسكه ومردغه
رائد:الله يهديه
عساف : اذا كذا ضروري ندور حل بهالوقت لها لما ينحل امور عادل
فيصل : ما اتوقع يقدر يسوي لها شي وهي مريضه فا بيهدي يومين
رائد: ايه هاليومين بهيدي
عساف : ابوك مريض نفسي شي احس تصرفاته غريبه
رائد :والله مدري ي عساف
فيصل:اصلا كل العايله مرضى
عساف :اول مره تشهد حق
فيصل : هههههه والله من جد
وصل العشا وقف رائد يجيبه وبعدها ابتدوا يتعشون ويسولفون ويترقبون اخبار سهام من نواف ٠٠
..
..

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
انتهاء الفصل
..

#رواية_عيونك_شوكة_في_القلب_توجعني_واعبرها ..

لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن