رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشد

الفصل29 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

..
*. #الفصل_التاسع_والعشرون⑨②*
..
..
..
اديم ضحكت بستهزاء: وتقولين وشو له يكرهني ومو متقبلني دامك في مرضه بتتشمتين فيه ما الومه يكرهك لانه متوقع الا متإكد من هالشي
سهام انصدمت: انا ي اديم صار اللوم علي انا هو اللي خلاني اصير ومن كثر ما يحملني اخطاء صرت فيها
اديم : سهام تكفين ابعدي كلكم غلطانين لكن فيصل قولي يعاني من وسواس يعتبر مريض تقومين انتي بدل ما تساعدينه توقفين ضده يالكبيره ي العاقله
سهام :وشوفيني زين اذا بتتكلمين معي كذا عشان سيادة فيصل لا تكلميني
دخلت اديم وسكرت الباب وهي بتموت من القهر اللي صاير فيها ماكانت تدري انها بتشب نار في صدر فيصل هي قالت اللي قالته لانها فعلا تعاني من لذة العذاب في حب فيصل وفعلا فيصل ذنب لكن اطهر ذنب واكبر من الذنب وهو النعمه
٠٠
٠
اما فيصل اللي بعد ما جلس وكان ناوي يفركش كل شي ويقول انه مافقد لكن تراجع لاخر لحظه وقرر يضغط يومين على نفسه وهو متحمي لاديم اللي قدرت تلعب فيه بدقيقتين وترخي مشاعره لها وفجاءه تضربه بالحامي كان يسمعهم حواليه ينادونه وابو مشاري قباله كان نفسه يخنقه لكنه وقف وهو يقول : اتركوني اوجعتوا راسي
ابو عادل: فيك شي
فيصل :لا ابي اطلع الغرفه
نواف: تعال انا اوديك
عادل :انتظرني اجي معك
فيصل :لا خلاص هذا معي
الكل سكتوا وهم يراقبونه الكل استوعب الا عساف اللي من لحظتها مصدوم ( يمه منك ي فيصل وش ذا التمثيل اقسم بالله انك مريض اي والله مريض نسأل الله السلامه لكن براڤو عليه وقف قلوبهم كلهم ما ينخاف عليه ولد فدوى)  رائد:عساف وش فيك
عساف ارتبك وقال: ولا شي انا استاذن
طلع بشكل سريع وكأنه زعلان وضايق
الجد : ي حبيبي ي فيصل هو وين والعقل وين وجات هالحادثه تطير الباقي
ابو عادل: رائد روح وراء عساف لا يصير له شي الثاني شايف كيف وجهه تقلب وانخبص
رائد:زين زين
طلع رائد لكنه ما حصل عساف ورجع وهو يدق عليه اما فيصل اللي طلع وهو يطحن بقلبه طحن اول ما راح نواف جلس على السرير وهو الا يحلف ويتحلف في اديم ولا باقي مصيبه ما حلف يسويها فيها تذكر حنين وسحب جواله كان بيرسل بس شاف في الاستوري منزله دخل وشافها منزله الابيات ابتسم وهالمره ابتسامه عريضه نسى اديم واهل اديم دخل لها خاص وقال( وش عرفك اني عندي لك سر ومو اي سر )
اديم اللي رجعت جلست وسط الزحمه وهي مو مع الناس لكن رجعت لها الحياه لما سمعت نغمة السناب الخاصه بجوالها اللي تبع فيصل بهدوء سحبت جوالها وهي تبعد شوي عن مروى وماصدقت لما شافت اسمه (فيصل آل طلال) ابتسمت بحب وفجاءه قطبت لما تذكرت موقفه منها وانه فاقد الذاكره وبرد كل شي فيها وفتحتها بسرعه وهي خايفه ان فيصل يكون يمثل لان وقتها ما تدري تفرح او تحزن وتخاف من دقته في التمثيل العاليه وخصوصا انها ضعفت قباله بالكلام فتحت الرساله بقلب ويد ترجف وانشلت نزلت الجوال بصدمه (وشلون كذا وشلون !!كل اللي صار تمثيل تمثيل كان يسحبني بالكلام )
حمدت ربها انها ما كذبت عليه وحمدت ربها بعد انها صدقته سكتت وهي ان اللي سوته يشفع لها لكن اللي كدر عليها كل شي ان فيصل فعلا ما ينعرف كذبه من جده وسهام صادقه بأنه مكار تماسكت وهي ترد بضيق الدنيا ( وشو وشو!)
فيصل اللي رد بسرعه ( وش تعطيني عشان اقول )
اديم ماكان لها مزاج ( يوه ي فيصل يلا خلص )
فيصل ( بنت وش ذا النفسيه اللي ماسكه معاك ! ما عندك اي حماس لاي شي وش صاير)
اديم انتبهت لنفسها قالت( يوه والله مو نفسيه بس من فتره ماسك معايه صداع مو طبيعي جد مو طبيعي )
فيصل( بسم لله الرحمن الرحيم  روحي المستشفى ي أمي كل شي الا صحتك عاد )
اديم بكذب( اي بروح هيا قول وش السر )
فيصل صور لها فيديو وهو يوريها راسه الملفوف ويقولها اللي صار وكيف مثل عليهم ووو ماعادا موضوعه مع اديم
وصل الفيديو لكن ماقدرت تفتحه لما تحركت امهم وبيرجعون البيت لبست وعينها على الدرج ( الله يحفظك ي فيصل ويستر عليك من تهورك هذا)
عند فيصل اللي  كان منسدح على سريره استغرب انها ما ردت لكن وصلته منها رساله تقول ( انتظر شوي انا بالسياره )
فيصل( وين رايحه غريبه )
اديم ( كنا عند جدي )
فيصل ( زين اول ما تشوفين الفيديو ردي اوك)
اديم ( اوك ) ٠٠
..
عند عادل اللي كان جالس عند الباب الخلفي وهو ضايق حس بحركه وراه ولف وشاف ريمان واقفه قطب حواجبه بأستغراب :ريمان
ريمان قربت بهدوء وجلست جنبه : ليش جالس هنا لحالك
عادل مازال مستغرب : وانت وش جابك هنا
ريمان تجاهلت سؤاله وقالت: ضايق لان فيصل تعبان
عادل ضحك بأستياء:ليش تتجاهلين السؤال
ريمان ما كانت تبي ترد لان سبب جيتها واضح انها تبي تشوفه لكن موقادره تفصح وخايفه تفصح : ادري تحب فيصل وماتبي يصيبه شي صح انه مجنون بس ما يستاهل
عادل لف وهو عارف طبعها: دامك جايه بتشوفيني ليه تغثيني بهالحركه جاوبي علي اقل شي
ريمان : يالله ان شاء الله يقوم بالسلامه
عادل ضحك من هالهبله اللي ابتلاء فيها لكن ابتسم لما عرف انها جايه عشانه واستبشر خير تجاهل كل اللي صار وقال : ان شاء الله وان شاء الله بعد يتشافى قلبي
ريمان فهمت عليه وقالت: امييين
قرب عادل بجنبها لما لزق فيها وتنهد تنهيده طويله وكان بيتكلم بس غمض بقوه لما سمع صوت نواف من وراء : ريمان امك تبغاك بتروحون بيتكم
عادل : ووجعه ان شاء الله
ريمان ضحكت بنفسها ووقفت : يلا انا رايحه ماعليه شر ان شاء الله
عادل كان جالس ويناظرها :فيصل والا قلبي
ريمان : اللي تبي
طلعت وراحت وهي تسمع تناهيده كانت فرحانه بهالقاء الغامض طلعت مع امها وهي تحس انها فرحانه
اما عادل اللي وقف وهو يتمغط بوناسه حس انه شوي روق رغم انه ضايق على فيصل دخل وهو يحس انه جوعان صار يفتس بكل القدور ومع الاسف ماكان فيه شي ينأكل طلع واخذ جواله وهو يطلب
ابو عادل:عادل وش تسوي
عادل : جالس اطلب لنا غدا
ابو عادل: ليش سهام ما طبخت
عادل:ماحصلت شي
ابو عادل راح للمطبخ ولا حصل شي طلع وهو اصلا قايمه قيامته وضايق من حال فيصل ومرتفع ضغطه من اتهام سهام له انه هو سبب دخول الثعبان للغرفه
فتح الباب وشافها جالسه على الجوال قرب وهو يقول : سهام وين الغداء
سهام اللي كانت معصبه من اديم ولا تبي اصلا تسوي غدا : ماسويت
ابو عادل :ليش
سهام: مامداني ولا لي حيل
ابو عادل : وش ذا النبره
سهام بعصبيه: وش فيها نبرتي
قرب ابو عادل بعصبيه وهمس هادي يعلن بدايه العاصفه: انا اذا ساكت وتاركك براحتك هذا ما يعني انك تتجاهليني وتتعديني سامعتني وابي افهم ليش ماسويتي غداء وانتي تدرين ما احب اكل المطاعم
سهام بعدت شوي : ما تجاهلتك بس انا تعبانه من اللي صار لي امس
ابو عادل : ليش ماقلتي لي من بدري اقول لمنى تطبخ وانت تعرفين فيه انسان مريض فوق
سهام انفجرت:وش دخلني بالانسان المريض انا وبعدين انت للحين مصدق انه مر.....
سكتت بفجعه لما سكتها ابو عادل وهو يسكر فمها بيده بقوه:لا تخليني اسوي شي مو من طبعي وامد يدي عليك وعيالي احترامهم من احترامي وبالذات فيصل ..صرخ ..سامعتني ولو اشوفك مقلله من احترامهم البيت يتعذرك
سكتت سهام بصدمه الدنيا ولفت تناظر ابو عادل بصدمه لكنه تركها وطلع وهو يقول لعادل اللي واقف بفجعه من صراخه:اطلب الاكل اللي يحبه فيصل
كان متنح وهو ماسك جواله بيده وسمع كل هواشهم كان مصدوم من كلام سهام لكن ماكان بيده انه ينصفها او ينصف فيصل لان فيصل من كثر ماسوى فيها صارت ما تصدق اي شي تحرك لما رجع ابوه يصرخ وقال:ابشر الحين ادق بس انت يبه
ابو عادل:انا اكل اللي ياكله فيصل
كل اللي صار كان من حظ فيصل اللي كان طالع يتمشى وسمع كل شي من إلى بداية الامر ماصدق بس طار من الفرحه ورجع لغرفته وهو يهز كتوفه بحماس لكن تجمد لما حس بأحد يناظره زفر براحه لما شاف نواف المصدوم :فيصل انت بخير
فيصل ركض له وهو يقول :نواف حبيبي انا بخير بس لا تقول لاحد
نواف انعفس وجهه بصدمه: كيف تقول انك فاقد الذاكره
فيصل: شوية وقت واقولهم اني تذكرت بس انت لا تقول
نواف تكلم بصوت عالي:حر...
سحبه فيصل  دخله الغرفه وهو يسكته: نواف نواف اسمعني زين والله والله ي نواف لو تقول او تفتن لاخذ اغراضي واطلع من البيت واهاجر برا ولا عاد تشوفني واخليك تحت سيطرة سهام اللي بتعزر فيييك وتاخذ ابوي وترميك بالشارع
نواف بخوف : بس حرام تكذب كذا ابوي خاف عليك وعادل وانا بعد
فيصل: كنت بقولكم بس مابي ابوي يدري والحين مابي عادل يدري عشام مايزعل ويطلع من البيت هو بعد
نواف:ليش سويت كذا
فيصل: ابي اشوف اذا احد يحبني او لا
نواف : بس انت تدري كلنا نحبك
فيصل:ابي اتاكد من بعد ما جات سهام
نواف كان يناظر فيصل بضيق :فيصل ليش أنت صرت بعيد ..
..
فيصل انلخم من السؤال: كيف يعني بعيد
نواف : معاد تحبني معاد تجلس معي دايم برا ودايم على الجوال ودايم ضايق وزعلان
فيصل اتحسف وضمه:نواف حبيبي انا اسف والله اسف انا من دخلت هالزفت وانا مدري وش صاير لي كارهه البيت واللي بالبيت بس ي نواف انا اكثر واحد احبه واتعب عشانه انت انا والله احبك لكن عطني وقت اطلع زفت الطينه من البيت وبعدين بنرحع زي اول ترا كل اللي يصير بسببها
نواف: طيب ااذا طلعت خذني معك
فيصل ابتسم وهو يأشر على عيونه:من عيوني بس هاه لا تفضح السر
نواف ابتسم:طيب
انتبه فيصل لرساله واخذ الجوال وهو يبتسم لانها من حنين ( اديم ) لكن ما كملت ابتسامته الا اختفت من ردها( من جدك انت !!! بالله عليك من جدك انت مستحيل تكون انسان عاقل كيف تسوي بأهلك كذا واكذب علي كيف قلبك يطاوعك تضيق ابوك واخوانك وهم اللي خايفين عليك هذا وانت تحبهم لو تكرههم وش بتسوي فيهم !! بتسوي زي ماسويت في سهام وبعدين وش ذا اللي سويته بالمسكينه حرام والله حرام ثعبان ثعبان ي فيصل ثعبان كيف تسوي كذا كيف)
فيصل ابعد نواف من حضنه ووقف وهو يقول :نواف جيب لي مويه
نواف: طيب
سجل صوت وهو يقول (اول شي محد بهالدنيا يقدر يشكك في حبي لاخواني وابوي واذا سويت هالشي كنا بطقطق وبمزح ولما نوصل بقولهم اكذب لكن اشياء كثير شفتها خلتني اصمل وتقدرين تقولين هذا اختبار للكل ومع الاسف ناس رسبوا فيه اما سهام هاذي امرها مفروغ منه ومستعد ادخل عليها اسد اذا تطلب الامر المهم تفارق من بيتنا ونهايتها قربت والنقطه الثالثه ليه الدفاع عنها وكأنها تعني لك)
اديم ( تطقطق وتمزح اصلا كل مشاكلك من هالطقطقه ولنفترض انك كشفت حقايق بهالفعل وش تستفيد وش تستفيد وبعدين اذا مره كاره سهام قول لابوك يطلعها بيت لحالها او اطلع انت واخوانك ومسألة الدفاع انا مادافع عنها ادافع عنك انت فيصل والله مابيك تشيل اي ذنب برقبتك لاي احد ولا ابي مظلوم يبات ليله وهو يدعي عليك مابي احد يكرهك ابيهم يعرفونك فيصل الطيب الحنين هالتصرفات تبعدك عن اهلك وانت ما تحس ي فيصل )
فيصل اللي عصب وفرح بنفس الوقت لكلامها ورد عليها ( انا مابيها اصلا تجلس على ذمة ابوي نهائيا وهذا الشي مستحيل يصير الا بعد تعب وعناء وبعدين ي حنين انا مقدر خوفك الكبير علي ويعني لي كثير لكن انت المفروض تكونين واقفه معي لانك اكثر وحده تعرف اللي فيني مابيك تفكيرك يصير مثلهم فيني )
اديم ( انا معك وتفكيري بعد معك وبساعدك باللي اقدر لكن الظلم لا والاشياء الخطيره لا افترض انها ماتت وش بتستفيد انت فيصل ي حبيبي فكر قبل تتهور اقل شي فكر في الناس اللي تحبك ولا تبيك تنضر )
ابتسم فيييصل ابتسامه وسيعه واعجبه ان احد يهتم له ( انا اوعدك اوقف كل هذا لكن بعد ماتطلع من البيت)
اديم رمت الجوال :اوووووووووف اوووف يا العناد والله مو صاحي والله (ادري مافيه فايده تكلمت والا ما تكلمت لكن سلامتك وجرحك عميق والا لا )
فيصل (هههههههه بعد عمري والله جرحي شويه شويه عميق بس ما يوجعني حيل )
اديم( بعد انتم يالعايله مسوين ابطال كل واحد يكفخ بالثاني )
فيصل(ههههههههه المهم ان النيه سليمه )
اديم( هههههههه انا مفجوعه عليك ي ويلي لو انك حرمه وش بيصير فيك انت وانت رجال كل هالكيد فيك اجل لو انك حرمه وش بتسوي )
فيصل(هههههه والله مافيني كيد)
اديم( مين اللي مافيه كيد انت😳والله بستسلم اجل)
فيصل (ههههه ياخي انتي وش عليك مادامك مابيجيك شي )
اديم:هههه قال وش علي انا كل هذا مسلط علي (انا راحمه المسكينه اللي بتطيح بيدك)
فيصل حس بصوت احد جاي وسكر الجوال وجلس بهدوء انفتح الباب وكان عادل :فيصل كيفك الحين تمام
فيصل : الحمدلله
عادل: زين يوجعك شي براسك
فيصل:شويه
عادل:بسيطه بسيطه تعال معي للغداء
فيصل بكذب وهو متقطع جوع :مابي شي
عادل: قوم بس غداء انت تحبه يلا حتى ابوي بياكل معنا يلا عاد
فيصل وقف بهدوء ونزل وشاف الاكل اللي هو يموت عليه كان نفسه يركض بس تراكد وكمل طريقه شاف ابوه اللي ابتسم ومع ذلك باين معصب كانوا بس هو وابوه واخوانه وسهام مو موجوده انفتحت نفسه وابتداء ياكل وهو وده يزغرط من الوناسه ٠٠
..
اما سهام اللي انفجرت تبكي وحلفت الا ما تقعد بالبيت ودقت على سواق ابو مشاري يجي لها وجهزت شنطتها وطلعت وهي تلبس النقاب وشافتهم جالسين يتغدون ولفوا كلهم عليها بصدمه وقف ابو عادل :وين على الله
سهام : مالي جلسه هنا طالما مالي احترام
عادل : سهام وش تقولين تعوذي من ابليس
سهام :عادل مالك شغل
ابو عادل :عاااادل اتركها اتركها تروح
سهام انقهرت من كلامه ولفت بعصبيه وهي توجه كلامها لفيصل :ارتحت الحين ارتحت سويت اللي براسك هيا استانس ببيت ابوك الحين واشبع فيه وان شاء الله ي فيصل ما تتعداك حوبتي
فيصل كان يناظر بصدمة الفرح كان مصدوم انها بتروح واللي خلاه ينصدم ويفرح اكثر انها غلطت عليه والحين بتشب نار حقيقه ولاول مره يتنازل ويسكت وكانت خطوه قويه في اثارة غضب ابو عادل اللي ما رضى ينهان فيصل اللي على حسب علمه انه مريض ولو بخير ما سكت لها :سهاااااااام انقلعي من هنا احسن لك
طلعت سهام وهي تبكي والكل مصدوم ركبت السياره واتجهت لبيت اخوها وهي تبكي ندم انها اصلا وافقت على ابو عادل
اما ابو عادل اللي لف لفيصل اللي واقف ولقمته بااقي في يده : فيصل اجلس اتغداء اجلس
فيصل لف يناظر مكانها بتمثيل: وش صار
عادل: اجلس ماعليك ماصار شي كمل اكلك