الفصل 47 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

8.9K 108 17
                                    

..
*. #الفصل_السابع_والاربعون⑦④*
..
..
..
عادل : يبه الله يخليك ماله داعي ذا اللي يصير سهام ما تستاهل احد حتى يقدر انها انسانه
جلس ابو عادل وهو يزفر بضيق دخلت منى تركض : طلال وش صار وش سويت حرام عليك حرام وش سوت عشان تسوي فيها كذا
وقف ابو عادل وهو يصرخ: بس بس قولي وش ما سوت سكت وصبرت عليها حيل وكل يوم اقول بتتعدل لكن بدون فايده
منى: وش سوت قولي
حكى ابو عادل كل شي لمنى وما اكتفى باللي صار اليوم وقال: وش بيكون ردك لو اقولك انها كانت تبي تطلع العيال من البيت وش بيكون ردك لو قلت انها تبي تعيش نواف معك او مع اخوانه وش بيكون ردك اذا قلت لك انها ماتبيك انتي تدخلين البيت أيش رائيك انها ما كانت تبي أديم ترجع علشان تصير لحالها ..
منى: ايش
ابو عادل : كنت ساكت طول هالفتره واحذرها ما حكيت لاحد عشان مابي اظلمها بس لين هنا وخلاص
فيصل تنح من اللي سمعه فعلا طلعت سهام حيه عادل ما توقع اي شي من ذا كله ولا منى
ابو عادل اللي كانت سهام تسوي كل شي وهو ساكت عشان ابو مشاري واديم وفيصل لكنها ما استوعبت وكانت فعلا حيه
جلست منى بصدمه: ي ربي وش صاير لهم الناس وش جاها منا عشان تسوي كذا
فيصل بهدوء: عشان بس تدرون ان عمر زوجة الاب ما تجمع الشمل
طلع فيصل اللي كان منصدم بس حمد ربه انه معاه حق لما حاربها عادل اللي كانت له صدمه قويه بعد اخذ ريمان وانسحب هو بعد دخل الجناح بصدمه
ريمان: ما اوصخها كل هذا تسويه ومحد حاس
عادل: لو قلنا تكره فيصل عادي فيصل اصلا مأذيها بس نواف وعميمه وش سووا لها
ريمان: كنت حاسه انها حيه من اول ما شفتها بس من فتره تأكدت
عادل لف بهدوء: اي فتره
ريمان بهدوء وهي خايفه يعصب: اوعدني ما تعصب
عادل : وش صار
ريمان: اوعدني
عادل : ريمان قولي
ريمان: يوم من الايام لما كان فيصل تعبان طلعت ابي ادور لنواف لكن شفت جناح فيصل مفتوح ورحت شفتها هناك مدري وش كانت ناويه تسوي لفيصل بس الاكيد شي يضره واول ما شافتني طلعت ركض ولا ردت علي
عادل بشك : متى ذا اليوم !!
ريمان: قبل شهر تقريبا
عادل : بعد ما جبنا جهاز الاكسجين ؟! ريمان: ايه
وقف عادل بغضب لانه عرف وش سوت ( لما فيصل كان تعبان كان كثير يتسبب ضيق تنفس فكانوا جايبين اكسجين وبيوم كان كل ماعادل شبك الجهاز يحصله مفصول عن فيصل ويرجع يضيق تنفسه ويغمى عليه احيان يحصل مفتوح في الهوا )
ريمان: تعرف وش صار
عادل طلع وتركها نزل عند ابوه ومنى: يبه
ابو عادل : نعم
عادل: فيه شي لازم تعرفه
ابو عادل : وشو
عادل: تتذكر لما نحصل جهاز الاكسجين مفصول عن فيصل او فالهواء مفتوح وبذلك يتسبب في اغماء فيصل
ابو عادل: ايه الله لا يعيدها ليش!
عادل: سهام كانت السبب
ابو عادل : ايش
منى: من قال كذاا •
عادل: ريمان شافتها مره هناك ومن بعد ماشافتها ماعاد صارت هالحركه معنا
منى: وليش ما تكلمت
عادل :هي ماشافت وش تسوي بالضبط بس اكثر من مره يصير اغماء لفيصل وتكون هي في الغرفه قبل
ابو عادل داخ من الصدمه مو معقوله انها كانت سبب اغماءات فيصل
منى: لا لا اا مو لذا الدرجه
عادل :مع الاسف !! كنت شاك بس اليوم تأكدت
منى وقفت وهي تحوم : يمه لا لا ي ربي وش ذا اللي يصير فينا
ابو عادل : اسكت اسكت لا يسمعك فيصل والا والله يسوي سالفه
عادل: ضروري نسوي سالفه اصلا يبه
منى: لا دخيلك ي عادل لا اخاف يخترب بيت فيصل من وراء القصه خلوها بينا تكفون والطلاق كفايه
ابو عادل وقف وهو بينجن خلاص : منى لمي باقي اغراضها وارسليها مستحيل يبقى لها شي عندي
منى : طيب طيب
طلع ابو عادل وهو مصدوم وماتوقع ان كل ذا بيصير من سهام اللي كانت لطيفة الشكل لكن داخلها خبيث
••
٠
اما في بيت ابو مشاري دخلت سهام وهي تبكي وتصارخ وقف الكل بصدمه الا مشاري كان متوقع مثل هاليوم
ابو مشاري: سهاام سهاام وش فيك
سهام: طلقني النذل الخسيس هو وعياله حسبي للله عليه وعليك اللي زوجتني اياه

رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن