رواية عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها / للكاتبة اديم الراشد

الفصل33 من رواية { عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها } بقلم اديم الراشد

..
*. #الفصل_الثالث_والثلاثون③③*
..
..
..
فيصل صرخ:جدي شوفوهم اشغلو المعرس
الجد من بعيد :عادلوه عساف رويد تعالو واتركوه والا بقوم اكسر هالعصا عليكم
عادل :هين ي فيصلوه يجي لك يوم
فيصل : يلا بس
راحوا العيال وطلعت اديم وكان اللي بيوصلهم مشاري ساعد فيصل اديم عشان تركب ورجع ركب وكان مشاري طول الوقت يوصي فيصل اللي زهق وماصدق متى يوصل الفندق طلعوا للجناح وفيصل هادي وهدوءه ما طمن اديم
دخلوا الجناح ونزلت اديم عبايتها وتوها بتجلس لكن اتزلزلت لما سحبها فيصل بقوه وهو يطبع على وجهها كف طلع فيه قهر السنين بأيامها صرخت اديم وطاحت وهي تبكي رجع سحبها من شعرها وهو يكفخ فيها بدون احساس رماها لما تعب وهو يقول : اياني واياك ينعاد هالاسلوب معي واعرفي زين اني هنا عزرائيلك والكلمه اللي اقولها تمشي مثل حد السيف وانتي هنا زيك زي الخادمه
اديم وقفت لما زهقت من التجريح وصرخت:انت متخلف ي مريض وش جالس تسوي لا تحسب ساكته لك عشان سواد عيونك
ضحك فيصل وهو يرجع يسحبها: لاااااااا وطلع لك لسان اجل وشوله ساكته قولي لي نوريني
اديم وهي تحاول تتخلص من قبضته القويه :انت مريض مريض ابعد عني
فيصل كان يكره هالكلمه ما يتحملها وطاح ضرب بأديم ولما حس انها بتموت بين يدينه رماها وهو يقول :لمي نفسك وانقلعي من هنا والا موتك يكون على يدي
انسحب وطلع من الغرفه بتعب ووقف قبال الجناح وهو يسحب زقاته والغضب يحرق فيه
اما اديم اللي كان مكسره مو قادره توقف بالقوه شالت نفسها ودخلت الحمام جلست بالبانيوا وهي تبكي فتحت المويه عليها وهي تعباااانه من قسوة فيصل اللي من شهر وهو كل يوم يطلع لها بشي يكرهها فيه بعد نص ساعه من البكي طلعت وهي منهاره تماما لبست بيجامتها وهي مافيها حيل حتى لنفسها ارتمت على السرير وهي دموعها ما وقفت ولاهي قادره تنام من التعب اللي تحس فيه وخوفها من فيصل وعليه وبدون لا تحس غرقت بنوم التعب وهي دموعها على خدها
بعد فتره ما حست الا بفيصل وهو يصرخ: انتي هيه من سمح لك تنامين هنا
اديم ناظرت فيه بتعب وهي ماتبي تتشاد معاه :وين انام
فيصل : في اي مصيبه قومي فارقيني من هنا
اديم بدون لا ترد سحبت لحاف ومخده وطلعت وهي تسحب نفسها وهي موجوعه رمت نفسها بالصالون وهي تدعي ربي يهديه ( يالله ي ربي هاذي حالة انسانه عروس والامر انها متزوجه اللي تحبه ههه ليتني ما حلمت بكثير)

اما فيصل اللي دخل بالسرير وهو منزعج من ريحة عطرها اللي يحسسه بالذنب لما شاف شلون تمشي من الضرب كان يتقلب ويتقلب وبالقوه نام وهو كاره اي شي يرجع لاديم
٠٠
٠
اما في القاعه كانت سهام تنتظر اللحظه اللي تفضى فيها القاعه من الناس
ولما ابتدوا الناس يروحون ولا باقي الا قليل اخذت كاس العصير واتجهت لام رامي بكل كبرياء ووقفت فوق راسها وكبت العصير وبعدها شهقت :واوووو انكب عليك معليش ما شفتك هههههه
الكل تعلقت عيونهم باللي صار وقفت وسن بغضب وركضت وراء سهام وهي تسحبها من شعرها لكن سهام هالمره ما سكتت ولفت وهي تدف لكن اللي ما كان بالحسبان ان فيه درج وراء وسن وطاحت وهي تصرخ والكل صار يصرخ معها ام رامي انجنت لما شافت بنتها طايحه ودمها على الدرج ركضت وهي تصرخ وتبكي وسهام اللي شهقت وهي تحط يدها على فمها
منى جات تركض وهي تقول :سهاااام وش سوييتي ذبحتي البنت الله يسامحك
سهام ركضت بعيد وهي خايفه انها فعلا ماتت
اما وسن اللي كانت غرقانه بدمها والكل حولها ركضت نسرين تتصل على عمها يجي يتصرف وانصعق ابو عادل وارتبك وخاف وجاء والكل معاه وكلهم خايفين
بعد شوي من الاحداث المرعبه وصلوا الاسعاف واخذوا وسن وام رامي اللي فضحت فيهم اما الرجال كانوا مصدومين من كل اللي صار واغلبهم محتقر السالفه ابو مشاري كان متفشل من فعل سهام وابو عادل منجلط تماما وهو مايفكر في اللي صار قد ما يفكر في ردة فعل فيصل اللي بيقلب الدنيا عليهم
اخذوهم للمستشفى وسلم عادل وسن للطوارئ وهو خايف من العواقب اللي بتصير وقف وهو يحاول يهدي خالته اللي صراخها معبي المكان وهي تتسحب وتدعي على ابو مشاري واهله ابو مشاري اللي كان واقف معهم وهو متفشل وحاول يعتذر بالنيابه بس ام رامي ما تركت له مجال
اما اللي بالقاعه اخذوهم العيال وكل واحد رجع لبيته سهام كانت مرعوبه واول مادخلت سيده لغرفتها وهي ما تبي تقابل اي احد اما نواف اللي كان بالبيت لوحده وخايف حيل وجالس بغرفة امه وهو يبكي وحشة البيت
منى والجد اللي كانوا على اعصابهم ومو قادرين يسيطرون على انفسهم
سعيد:منى اجلسي ذبحتينا وانتي تدورين ..
..
منى وهي تضرب يدينها ببعض :حسبي لله عليك ي فتونووووه ( ام رامي )حسبي الله عليك كله من تحت راسها بنت ابليس
الجد :منى خلصنا عاد خلصنا ازعجتينا كله من تحت كيد الحريم والمشاكل كلها من تحت راسكم بس بسسسس
منى: وانا شسويت طول الليل اداريهم عساهم الماحي ولا كأني سويت شي
سعيد: الله يستر بس من فيصل
منى: اااااااخ ي قلبي اااااخ وحنا ما نخلص من هالمشاكل ما نخلص
انهى الجد النقاش لما ضرب بعصاته على الارض والكل سكت
٠٠
٠
فالمستشفى بعد ساعتين من الانتظار خرجوا من عند وسن اللي كانت تعاني من كسر بسيط بالرجل  وجرح بالراس الكل كان حريص ان فيصل ما يدري لكن هذا من المستحيل اذا ام رامي موجوده اخذت جوالها وبدون محد يحس ودقت على فيصل