البارت الثاني .
بقلمي .
بعد ١٤ سنه..
أن كُنت أتألم مَن سيساعدني ؟،
أن كُنت أحزن دائمًا مَن سيشاركني حُزني؟،
بدوتُ وحيدًا تمامًا وسأبقى هكذا ، سأداوي نفسي وسأصبح صديقًا لنفسي وأرى بأن هذا أفضل من إنتظار لاشيء.
نزلت مذكراتها ووقفت بحماس احلفي من جدك
هيام بضحك يابنت اقولك سمعتها متاكدهه
لجين رفعت راسها تهقون بنات اشتاقو لي وحزنو علي وبياخذوني خلاص ؟
كيان بعصبيه مسكت كتف لجين منجدك انتي فرحانه انهم رجعو بياخذوك ماتدرين ليه ؟ يمكن يبون يخلونك شغاله هناك لعيالهم لو من البدايه يبونك كان ماخلوك هنا مترميه !!
لجين ناظرة فيها بغضب ومدت يدها صفقتها كف وطلعت من الغرفه ركض
اما عند البنات .
جنان بغضب خير يا كيان ليه تسوي لها كذا ليه تخربي فرحتها ب اهلها
كيان بغصه مسكت خدها مابيها تنكسر لما تعرف حقيقتهم
غرام بحزن الله يستر من اللي جاي
كيان تركتهم وركضت لسريرها تنام
العشاء الساعه ٧ بتوقيت الرياض .
اخذت شنطتها الصغيره ونزلت تحت عند المديره وقالت. ها وصلو ؟
المديره ايه بس قاعدين يوقعو شوية اوراق مهمه
قطع صوتها صوت رجل ب الاربعين واقف هاذي هي ؟
المديره ايه لجين نايف
عطاها ظهره واشر لها تلحقه
مشت وراه وهي تحس انها تركت قطعه من قلبها وروحها بيتها واخواتها اللي هم صديقاتها نظرة للميتم اخر نظره ودموعها تنزل ياكثر ماتمنت تطلع منه بس الحين ودها ترجع له ركض فجاءه شافت كيان والبنات يركضون لجهتها حضنوها كلهم
لجين ببكاء تكفون بنات انا ب القوه طلعت ماني قادره من الحزن اخرج من هنا بشتاق لكم
كيان ببكاء امانه سامحيني لاني صرخت عليك بس ولله كنت خايفه تبني امال كثيره وينكسر قلبك
قطعتها لجين وهي تحضنها ببكا ولله عارفه وانا كمان سامحيني ع الكف ماكان قصدي
قطع احضانهم صراخ شخص معصب يعني لين متى تخلصي ست لجين سواق عندك انا ؟
لفت عليه وعطته نظره ودعت البنات وقلبها تركته معهم وصلو بعد طريق كان طويل
نزلت لجين وكانت تشوف القصر الكبير ماكنت متوقعه حقهم اندق الجرس فتحو الباب وهنا كانت لجين مصدومه كل القصر يلق لق وريحته تجنن
دخلت وكانت تتبع خطوات الرجال اللي جابها
لحد مادخلو مجلس كبير وكان مبين فيه ناس فيه
وصلت لجين من اخوي نايف تعالي اسلمي على اهلك لاتستحين
تقدمة بخوف وهي تسلم ع عليهم ونظراتهم لها حست انهم مايبونها ابعدت هالفكره من راسها وجلست بمقعد ع الكنب بعيد عنهم
الجد ؛ لجين يابنتي تبين تروحين ترتاحين بغرفتك ؟
لجين بخجل وب القوه يطلع صوتها ؛ اييه
الجد بصراخ وهو ينادي الشغاله : مير مير امشي ودي الضيفه لغرفتها
مير اخذت لجين لغرفتها وكانت تتأمل الغرفه بحماس قفلت الباب بعد ماخرجت مير وقفت مذهوله الله الله يالجين هاذ الغرفه كلها لك ؟ شوفي ولله وبداء الحظ يجيني يالله شكبرها
وبدات تكتشفها الله مكياج يجنن ماعمري سويت !! يالله
وراحت لجهت السرير تناقز فوقه وبعدها غفت بدون ماتحس
اخر الليل .
قامت وهي خايفه تحسب انها ب الميتم بس تذكرت انها ببيت اهلها قامت تاخذ شور
طلعت من الحمام وقربت للدولاب الملابس تاخذ شي تلبسه فتحته وكان فاضي اففف احسب بيطلع فيه ملابس ياغباءك يا لجين تقدمة تدور ع شنطتها ب الغرفه ومالقتها انقهرت حيل لانها عريانه بس لابس منشفه يادوب تغطي صدرها وفخذها تقدمة بهدوء وفتحت باب الغرفه وحطت راسها نتاظر يمين وشمال لمحت شنطتها تحت عند الدرج الخلفي بعيده شوي بس حست ان كل اللي ب البيت نايم مافي صوت نزلت درجه درجه واخير الشنطه مسكت يد الشنطه وكانت تسحبها بقوه لانها ثقيله شوي ..
بمكان ثاني. .
يحليك ياسامي اقولك لازم ارجع البيت الحين
سامي بغصب وهو مصر فيصل ينام عندهم
اقولك ولله لاتنام عندنا
فيصل ب ضحك صدقني وراي شغلل نعوضها المره الجايه
سامي بقهر يلا اجل ب السلامه
فيصل سلم عليه واخذ جواله وطلع من الغرفه وبين ماهو نازل شافها شعرها البني الطويل مبلول يغطي ظهرها وجسمها الخيالي عليه قطرات مويه وقف بصدمه يتأملها لفت عليه وانخرشت من الصدمه وطاحت ع الارض بقوه وصرخة بالم اااااااهً
تقدم بخوف ونسى انها مو محرم له
مسك يدها بخوف وهي مابين وعيها ولا
فجاءه وهم ب ذا الشكل دخل الجد والعم
الجد والعم كانو مذهولين من الصدمه ايش اللي قاعد يصير هنا لجين بحضن فيصل ب اخر الليل لا وعاريه كمان
الجد بصراخ ياكلبه ياحيوانه سودتي وجهنا
تقدم العم بغضب وبداء يضرب لجين بقوه
لجين
YOU ARE READING
رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْ
Randomهَل التَقَينا ؟ أم ألاوهام تَعبثُ بيّ؟ أينَ ألتَقَينا ؟ مَتى ؟ ألسَبتُ ألاحدُ ؟ وَهل مَشينا معاً ؟ في أيّ أمسيةٍ ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها ألابد ُ؟ وَهل هَمستَ "حبيبي" ؟أم سَمِعتُ صَدى مِن عالم ألجِنَّ لَم يَهمسُ بِه أحد ؟
