٢١

495 8 4
                                    

------
وبمكان ثاني
رعد معصب " علميها السنع وذا الحركات ماهب علي انا معرس معرس لايعوقني بشر
انقهرت من كلامه وانصدمت منال "بتعرس علي !! هز راسه وهو يقول – ايه بعرس
وقفت امه بقهر "يويلي وش هالحظ علينا ووقفت بغضب وراحت لجناحها
وقف بغضب وقال " ليه واقفه انقلعي غرفتك
منال "مايخصك فيني رح ألحق أمك
مسكها مع عضدها وصرخ في وجههها" اوقفي وكلميني زين ماهب حرمه اللي ترفع حسها علي
سخرت منه وهي تغلي " انا واقفه واتكلم زين .. ماهب مثل وقفتك البيرح وكلامك اللي ماينفهم
حسته عصب وهالشي بان في عقدة حواجبه وجرها تمشي
بنروح لبيتنا وهناك نتفاهم
فكيته مني بس قوته سيطرت على الموقف .. وجرني مع كم قميصي بقوه .. بغيت اتعثر واطيح وانا ارص على رجلي العرجاء لين وصلنا الباب وصرخ علي – تلملي بذا العبايه بسرعه مسكت دموعي وانا انفذ اللي يقوله .. ميته قهر .. هالحيوان احرجني .. واخوي واقف يناظرنا
حسيته يبي يكلمني بس رعد مسيطر على الموقف بقوه .. انقهرت ومشيت وراه .. ركبت ودمعي يصب من تحت برقعي .. شخط ب السياره بعصبيه وبقوه .. بغيت اطيح لعندهم
-------
ونروح لمكان ثاني
تأفف و هو يسكر المنبه ثالث أكره شي عنده بالدنيا يحب ينام ويصحى براحته لكنه حطه مجبر عشان ما تروح عليه الزياره أخذ ملابسه و شاور على السريع و نزل تحت يدور الشغاله تحط له قهوة أو شي يأكله جلس وين ما كانت أمه جالسة و تكلم في التلفون إلي سكرته بمجرد ما شافت فيصل
أم فيصل بإستغراب واضح تطالع ساعتها " فيصل صاحي الأن وش صاير بالدنيا ؟
فيصل وهو ياخذ الخبز " و الله عاد أنتم ما يعجكم شي مني لا نائم و لا صاحي
ام فيصل بحب " افا بس انت وحيدي وحبيبي وولدي كيف مايعجبني منك شي !!
باس راسها وركض لبرا
، اما هيا واقفه تسولف مع جنى صديقتها ب الرعايه اللي تعرفت عليها وحبتها
وقفت بتوتر وهيا تقول لجنى خايفه خايفه
جنى تقدمة ب اتجاهها ومسكت وجهها وحطت لها على شفايفها مرطب وحمره على خدوده ابعدتها لجين بخجل علامك شقاعده تسوين !!
ضحكت جنى " ههههههه يماما لازم يشوفك ويموت عليك عشان يستعجل على عرسكم
لجين قرصتها بخجل قليلة ادب انا زين اخرج من هنا ب الاول بعدين افكر ب الزواج
جنى التفتت وهي تشوف الامن جايه " اقول روحي روحي عند حبيب القلب لنا الله
لجين لبست حجابها بخجل وركضت
دخلت عليه وهو جالس بس كان فيه حاجز زي القزاز يمنعهم من بعض ابتسم بحب دقات قلبه تزداد
نطقت اسمه بخجل " فيصل
فيصل كان بيكسر الزجاج ويسحبها لحضنه ب اقوى ما عنده ويحضنها ومايخليها تتتأذى من شي ب الدنيا
صحته من احلامه وهي تهمس " علامك سرحت
قالها " لبيه
استحت من كلمته وغيرت الموضوع " كيفك
فيصل " انا ب افضل حال دامك معي وبحياتي مافي شي يقدر يكسرني انتي اللي كيفك
لجين دموعها طاحت ماقدرت تمسك نفسها اكثر كانت دايم تتمنى الحب والاهتمام من الناس دايم كانت تدور له بكل مكان
انصدم منها لانها تبكي تنهد بعمق ومسك قبضته " اقسم بالله مايجي الشهر الجاي الا وانتي طالعه باذن الله تحملي شوي هانت تكفين
مسحت دموعها وضحكت بخجل " يعني بخرج ؟
ابتسم بحب بحب كبير لها ومد يده ولصقها على الزجاج
ومدت يدها ولصقته بيده كانت احاسيس غريبه شعور مزدوج شعور عميق مايمكن وصفه !! شعور اقل مايقال عنه حب وغرام ؟
-------
ب احد الاحياء الراقيه واقفه ب المطبخ وتنظف
دخل البيت وهو يسمع صوت من المطبخ
اكيد امي واقفه هناك تعاون على كثر مانجيب لها خدم نبي نريحها بس تحب العنا مالقيتها في المطبخ بس شدني ساق بيضاء جبرت عيوني تتجهه إلها
رابطه المريله على خصرها وقميصها رافعته شوي على وسطها من عند طرفها .. وطالع اسفل شلحتها اللي توصل نص ساقها
إلتفت بتحط الصحن في الدولاب فوق
إلا اللي يخزها بنظراته فيها ولقيته مركز عيونه على ساقي بسرعه نزلت ثوبي وانا معصبه شفته رفع
عينه وناظرني وإبتسم انقهرت منه وقلت بصوت ماينسمع قليل ادب حسيته ضحك وكأنه سمعني وراح !! تنهدة بعمق هالولد ارتحت منه يوم سافر وتوه رجع واستقعد لي الله يخارجني
----
ب الشركه..
شفتها واقفه وكوبها في يدها وسرحانه حسيت فيها شي
اتجهت لها تحنحت ناظرت فيني برعب شكلي خرشتها ماقدرت امسك ضحكتي "ههههههههههههه
عدلت جلستها بخرشه وهي مصدومه منه
ابتسم ب ابتسامه خلت قلبها يدق شوي ويطلع من صدرها " العذر والسموحه استاذه صبا
هزت راسها وهي تحط يدينها الثنتين
على الكوب "لا عادي
ناظرتني بعيونها المكحله اللي دوختني إبتسمت لها وانا اصارع مشاعري اللي معجبه فيها من ول ماشفتها !!

‏يانظرةً
أسكرت رأسي حَلاوتها
من الشتاءِ
وحتى موسم العِنبِ .
---

رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي ‏وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْWhere stories live. Discover now