يوم زواج رعد & رانيا .
-------
غرور بخوف " متأكدين يابنات من اللي قاعدين نسويه ؟
صبا بحقد " ايه لازم نحظر الزواج نشوف اللي ترك غرام عشانها
كيان تناظر غرام اللي تكشخ " صدقيني بيفر عقله اذ شافك
غرام ببرود رسمت الكحل على عيونها الواسعه "
مايهمني وماكشخت عشانه
خلصت وناظرت نفسها بالمرايا فستانها الازرق الضيق اللي طوله تحت ركبتها وماسك من عند الصدر ومفتوح
وشعرها منسدل ع اكتافها بنعومه وملامحها الفاتنه والروج العودي مع الكعب الاسود
كانت بقمة الجمال والابهار كان اللون الازرق عليها طاغي جبار للجمال !!!.
غرور لبست عبايتها " يلا اجل مشينا
------
ب القصر اللي فيه زواج رعد و رانيا ..
---
نزلو من سيارة التاكسي ودخلو للقصر
كانت نظرات الحظور كلها موجهه لهم مين ذول ؟؟
بعد ساعتين .
غرام بملل " بنات بروح دورة المياه
غرور " تبين اجي
غرام " لا شدعوا
--
طلعت للحديقه الخلفيه للقصر نظرة للسماء نزلت دموعها ماقدرت تكتمها وهي تحظر زواجه
اما هو كان واقف ب الحديقه بعد مارن جواله
قفل الجوال وسمع صوت وحده تصيح
قرب لها
اما هي لفت له وهو انصدم عيونه ماتكذب هي نفسها غرام تساؤلاته وش تسوي هنا وكيف طالعه بهالبس كان يدقق بتفاصيل جسمها جمالها وصدرها البارز خلف الفستان شعرها الاسود اللي طول من بعده تقدم وملامحه تحكي الكثير " غرامي
غرام مسحت دموعها بقهر" اسكت لاتقول اسمي على لسانك ياخاين
مسك عضدها بقوه وتكلم " انتي مارديتي على اتصالتي كنت بقولك
غرام بصياح " مو قلت انك تحبني ليه ماحاربت عشاني ليه تركتني بوسط الطريق ؟ ليه ؟
وسع عيونه بصدمه : أنا ماتركت انا لأجلك تزوجت بطلقها واخذك
غرام هزت راسها : لا ماابني فرحتي ع حساب غيري دامك تزوجتها حبها وعيش معها وانساني
رعد مسك يدينها وبغصه : تكفين يا غرام انتي حبي الاول ومستحيل احب احد كثرك لاتتركيني
سحبها لحضنه و ضمتـه وحط راسها على صدرة وهي تبكي بصوت يقطع القلّب شدت على ثوبه بقوة وهي ترجف بكلمـات طعنتة بظهره مثل السيف
غرام بشهقه " خليتني اسهر والوجد ارق مقلتي والليل ابكاني وارهقني رفعتني فوق السماء مؤملآ وانفتني وقعت بل خسفتني هل كنت تبني مابنيت لهدمي ؟ قتلتني كل اللي احبهم راحلو وتركو قلبي وانت سكنتني وتركتني وهدمتني !
YOU ARE READING
رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْ
Randomهَل التَقَينا ؟ أم ألاوهام تَعبثُ بيّ؟ أينَ ألتَقَينا ؟ مَتى ؟ ألسَبتُ ألاحدُ ؟ وَهل مَشينا معاً ؟ في أيّ أمسيةٍ ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها ألابد ُ؟ وَهل هَمستَ "حبيبي" ؟أم سَمِعتُ صَدى مِن عالم ألجِنَّ لَم يَهمسُ بِه أحد ؟
