صباح يوم جديد على ابطال روايتـــــــي ..
جلسة تاكل بسرعه ووقفت وهي تناظر الساعه اللي بيدها " اوه تأخرت
نظروها مصدومين من نشاطها الزايد وحماسها
غرور بتعجب " كيان وشفيك مستعجله ع ايش ؟
كيان باست خدها وطلعة وهي تقول" شي مهم حبيبتي
غرام " اموت واعرف وش قاعده تخيط هالبنت ؟
صبا قامت " ماتدرون يمكن تحاول تتناسى حزنها
غرام تنهدة وهي تصعد الدرج " انا بروح غرفتي
———-
لجين وقفت مصدومه من اللي سمعته " مستحيل اصدق اللي قاعده اسمعه ؟ انت صاحي ؟
ابتسم بـ استفزاز " ايه صاحي اللي عليك تسويه
نزلت دموعها بشهقه" تكفى لا الله يخليك الا شرفي
انا زوجتك لاتسوي فيني كذا
تقدم وبغضب مسك زنادها " مسويه شريفه علي اقول لايكثر وجهزي حالك
بكت وبكت وتعبت وهي تترجاه يتركها ماتبي تسوي الحرام ماتبيه بعد ساعه واقفه قدام المرايا ودموعها تنزل تنهدة ماريا بغضب من لجين اللي كل ماعدلت لها الميك اب تعدمه بدموعها " ياالله مابدك تخلصينا ؟ لك بتعيطي من اول بيكفي
وقفت " خلاص يكفي انا طالعه
دخل الغرفه وبيده سيجارته وانذهل من جمال لجين اللي كانت لابسه فستان احمر ضيق لحد الركبه وبفتحت صدر وشعرها منسدل بنعومه ضحك بخبث وهو يناظر شكلها بيطلع من وراها فلوس قد الدنيا
" امشي تأخرنا ع الموعد
مشيت وراه وهي متحطمه..
—————-
جالسه بغرفتها وتكتب كـعادتها
سمعت صوت غرام تصراخ وتدخل للغرفه
سّكرت دفترها ورفعت راسها وإبتسمت بملل : هلا
يعني الواحد مايقدر يجلس لحاله شوي ؟
غرام وهي تسحب الكرسي وتجلس قدامها : ياحيوانه شفيج معصبه كنت بقولك تبين تطلعين معنا نغير جو
مدت يّدها بتاخذ دفترها وسحبته وضّمته لصدرها وبانت بعيونها الناعسه ربكتها وضحكت غرام : شفيك ؟ بشوف وش كتبتي عني ؟
صبا : ماكتبت عنك شي
غرام :كانت تتأملها وهي تتكلم وبنهاية
كلامها ضحكت ، ولضحكتها ضحكت صبا : اخ منك يا غرام
غرام طلعة ملابس للصبا " يلا خذي البسي نطلع
صبا حطت دفترها ب الدرج واخذت اللبس
" عشانك بطلع ولا انا بيتوتيه مااحب اخرج
غرام رمت عليها المفاتيح " ادري وعشان كذا انتي اللي بتسوقين اليوم
صبا بخوف " اقولك انا ماعندي رخصه شفيك حتى ماخلصة تدريباتي وبعدين ليش لازم اطلع معاكم ماعد عندي نفس لي اي شي احس نفسي متعبه
غرام حضنتها بقوه " اعرف انك تكابرين وتبين تتناسين وجعك أرحمـي حالك تكفين هاذ المكتوب لنا
صبا ترجف : أبببيي سما اشتقت لها
غرام تنهد بضيق : شنسوي يا صبا لا جوال عندها ولا اي شي نقدر نتواصل فيه معها ؟
.. رفعت راسها بحركة سريعه وناظرتها بـ انكسار بضعف : حتى لجين اشتقت لها حتى جنان كلهم
لين متى وحنا حياتنا كذا ؟
غرام تنهدة بضيق " يالله ياصبا خلي عنك هالأفكار وبمحاولة تغير جو " يلا تأخرنا الساعه ١٠ ونص ويش نلحق لا كافي ولا مطعم
مسحت دموعها وهي تركض ورا غرام اللي طلعة .
YOU ARE READING
رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْ
Randomهَل التَقَينا ؟ أم ألاوهام تَعبثُ بيّ؟ أينَ ألتَقَينا ؟ مَتى ؟ ألسَبتُ ألاحدُ ؟ وَهل مَشينا معاً ؟ في أيّ أمسيةٍ ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها ألابد ُ؟ وَهل هَمستَ "حبيبي" ؟أم سَمِعتُ صَدى مِن عالم ألجِنَّ لَم يَهمسُ بِه أحد ؟
