——-
دخلت للبيت وهي تنزل شنطتها وعبايتها واتجهت للبنات " بناتالتفتو لها " وين رحتي
جلسة ع الكنب بسعاده وبخجل " امممم بقولكم موضوع
غرور بلقافه " شنهو قولي نسمعك
كيان ووجهها احمر " انخطبت !!
شهقو بقوه من الصدمه اخر شي يتوقعوه تتزوج كيان واختها بهالحاله .
صبا " مين سعيد الحظ ؟؟
كيان توترة " اممم اسمه سعد الـ &&@@
غرام بصدمه " مو كانه اخو الحقير اللي كان مع جنان
صبا وقفت بصدمه " كيان شقاعده تسوين انتي بعقلك بتتزوجينه ؟
كيان بحقد " بتزوجه وباخذ حق اختي منهم
غرور توترة وبخوف " شبتسوين ؟ تكفين لاتسوين شي تندمين عليه !!
غرام ابتسمت برضى " انتي ذكيه يا كيان تعجبيني
كيان ضحكت بخبث " لاتخافو مارح ااذيهم ابد كلها كم شغله ابيها منهم وتخلص واتطلق
صبا ضحكت بخبث " ب البدايه كنت احسبك بتقتلينه لما سمعتك تكلمينه بس ها بقولك الحين انا مستانسه نبيك تلعبين عليه لين تاخذين كلشي
كيان ضحكت برضى ماتوقعت اخواتها بيوافقون بسهوله شالت جوالها " شرايكم نطلب لنا اكل بهالمناسبه ؟
غرام بجوع " انا ابي فطاير وبيتزا
صبا " لانبي ماك
غرور " اناابيهم اثنينهم شرايكم ؟
———————-نواف جالس والجاكيت علئ الكنب قباله فاتح البلكونه والهواء البارد
حرك بداخله شي اشبه بالمدفون وقف وهو يلبس الجاكيت ويتوجه للبلكونه جالس ع الكرسي يصارع نفسه وينتقم من حاله تأمل جمال الجو وبداية الصباح وكيف اجواء هالمدينه تسحره وتاخذه لعالمه المدفون بداخله تنهيده شوق بنهايتها لمعة دمعه رافضه تنزل غمض عيونه بشووق لذيك الايام ايام مكان معهاابتسامة مزيفه انرسمت علئ ثغره وهو يهمس نسيتها لا والله مااظن اني نسيت وانا اللي كل يوم انشغل علشان ماتطري
علي وبنهاية يومي ترافقني طيوفها انا حافظ ادق تفاصليها رغم اللي صار انا حافظها مثل اسمي عطرها ذوقها تفاصيلها لبسها كلامها كل شي فيها انا اعيشه كل يوم تنهدت وهو يمسح وجهه ويتعوذ من ابليس ودمعه بقت علئ طرف رمشه ترتجي كسره وضعفه لاجل تنزل بس رفض وهو يمسح رموشه بقوه" اااه يا صبا
مااتوقع نسيتيني او يمكن نسيتني—————-
صحت من نومها والصداع قاعد يكسر راسها تنهدة بالم وهي تفتح عيونها نظرة للمكان اللي هيا فيه " يويل حالي وش جابني هنا !!!
YOU ARE READING
رواية وكَم عَزَفَ الأنِينُ عَلى أنِينِي وَكَم رَقَصتْ عَلى كَفِي الجِرَاحْ
Randomهَل التَقَينا ؟ أم ألاوهام تَعبثُ بيّ؟ أينَ ألتَقَينا ؟ مَتى ؟ ألسَبتُ ألاحدُ ؟ وَهل مَشينا معاً ؟ في أيّ أمسيةٍ ؟ في أي ثانيةٍ أودى بها ألابد ُ؟ وَهل هَمستَ "حبيبي" ؟أم سَمِعتُ صَدى مِن عالم ألجِنَّ لَم يَهمسُ بِه أحد ؟